«العين كنوز الحضارة».. إضاءة على معالم المدينة التراثية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
هويدا الحسن (العين)
أخبار ذات صلة وزارة الثقافة وجمعية الصحفيين تبحثان استدامة التراث والفنون ذياب بن محمد بن زايد يفتتح الدورة الأولى من المعرض والمؤتمر العالمي للسكك الحديدية والنقل والبنية التحتيةبتوجيهات من رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، نظم مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي فعالية ثقافية بالتعاون مع واحة العين وبيت محمد بن خليفة، ضمن مشروع «إرث زايد»، تحت شعار «العين: كنوز الحضارة» الذي استهدف المشاركين في المؤتمر الدولي للتعليم والذي نظمته جامعة أبوظبي في مدينة العين.
تأتي استضافة هذا الوفد ضمن إطار اتفاقية التعاون بين مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان وجامعة أبوظبي.
بدأت الجولة بزيارة واحة العين التراثية، التي تضم أنواعاً متعددة من النخيل، إلى جانب أشجار الفاكهة، التي تُعد واحدة من أقدم الواحات في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تشتهر بنظام الأفلاج التقليدي الذي يعود تاريخه إلى آلاف السنين، ويُستخدم في توزيع المياه لري الحقول.
واستقبلت إدارة واحة العين الوفد، ضمن جولة تعريفية برفقة المسؤولين عن الواحة، الذين شرحوا تاريخها العريق وطرق الزراعة التقليدية المستخدمة فيها، كما زار الوفد المركز البيئي الذي يقدم معلومات عن البيئة الطبيعية في المنطقة وأهمية الحفاظ عليها.
عقب ذلك توجه الوفد لزيارة بيت محمد بن خليفة، وهو معلم تاريخي بارز في مدينة العين، يعكس جزءاً من التراث الثقافي والمعماري للمدينة بتاريخها العريق.
وقد رحبت إدارة بيت محمد بن خليفة بالوفد، في حين رافقهم الدليل الإرشادي في جولة تعريفية بمختلف أرجاء البيت، وتعرفوا على ممارسات الحياة الإماراتية التقليدية.
واختتمت الجولة بورشة عمل قدمها فريق مدرسة القهوة والسنع من مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، حيث تعرف الوفد على طقوس إعداد القهوة العربية والسنع الإماراتي، الذي يعكس قيم الضيافة والكرم المتجذرة في المجتمع الإماراتي، والتي تضمنت تقديم القهوة العربية والتمور والأكلات الشعبية الإماراتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشیخ محمد بن خالد آل نهیان
إقرأ أيضاً:
رأس الناقورة كنوز جيولوجية طبيعية احتلتها إسرائيل
رأس الناقورة منطقة تقع على الحدود اللبنانية الفلسطينية، احتلتها إسرائيل بعد حرب النكبة 1948، وأنشأت عليها أحد الكيبوتسات. نتجت المنطقة عن التغيرات الجيولوجية، وتضم كهوفا من الحجر الجيري الأبيض، وبعض المحميات الطبيعية.
موقع رأس الناقورةتقع رأس الناقورة أقصى الشمال الغربي على الحدود بين إسرائيل ولبنان، شمال مدينتي نهاريا وعكا، ولها إطلالات على مدينة حيفا وتلال الجليل.
تتميز بلدة رأس الناقورة بتضاريسها المتمثلة بمنحدرات صخرية من الحجر الجيري الأبيض يصل ارتفاعها إلى 300 متر، ويلتقي بها البحر الأبيض المتوسط، وتوجد في جنوبها 3 جزر.
تُعرف رأس الناقورة بأهميتها لدى إسرائيل، إذ وُقعت فيها الهدنة الرسمية بين الاحتلال واللبنانيين عام 1949، والتي أنهت الحرب العربية الإسرائيلية التي اندلعت عام 1948.
وتعتبر المنطقة محمية طبيعية، مما يعكس أهميتها الجيولوجية والبيئية والسياحية.
تاريخ رأس الناقورةقديما عرفت المنطقة الشمالية من رأس الناقورة باسم "سلم صور"، وكانت تعتبر بوابة الدخول والخروج من فلسطين منذ العصور القديمة، ومنها الإسكندر الأكبر إلى فلسطين عام 333 قبل الميلاد.
في فترة الخلافة العثمانية امتدت سكة حديدية من حيفا إلى بيروت عبر رأس الناقورة، وكانت جزءا من الخط الرئيسي الذي يربط القنطرة في مصر بحيفا وطرابلس.
شهدت المنطقة عدة هجمات من القوات البريطانية أثناء الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية، وكذلك القوات الإسرائيلية في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات من القرن العشرين.
في فترة الانتداب البريطاني أنشأ البريطانيون خطا للسكة الحديدية يربط مصر بأوروبا عبر فلسطين ولبنان وسوريا وتركيا، وكانت منطقة رأس الناقورة جزءا من هذا الطريق ضمن خط حيفا- بيروت – طرابلس.
بعد انسحاب القوات البريطانية استولت إسرائيل عام 1948 على رأس الناقورة، وحينها فجرت منظمة البالماخ أنفاق السكك الحديدية لمنع تقدم الجيش اللبناني أثناء حرب النكبة.
ساحل البحر الأبيض المتوسط لمنطقة رأس الناقورة (شترستوك) كيبوتس رأس الناقورةيقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط قرب الحدود اللبنانية، أسسته منظمة الهاغانا عام 1949.
انضم إليه عدد من أعضاء الحركات الصهيونية، والمهاجرين اليهود الذين وصلوا من أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، وهو أحد أوائل الكيبوتسات التي أنشئت بعد إعلان قيام إسرائيل.
أبرز معالم رأس الناقورة المحميات الطبيعيةتضم منطقة رأس الناقورة عدة محميات طبيعية منها:
جزر رأس الناقورة: تبلغ مساحتها حوالي 311 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع)، وأعلنت رسميا محمية عام 1965. محمية رأس الناقورة: تبلغ مساحتها 500 دونم، وأعلنت رسميا محمية عام 1969، وأضيف إليها 765 دونما عام 1996. شاطئ رأس الناقورة: وتبلغ مساحته 230 دونما، أعلن محمية عام 2003. الحديقة الوطنية لرأس الناقورة: وتبلغ مساحتها 220 دونما. الكهوف الفيروزيةتشكّلت كهوف رأس الناقورة بفعل سلسلة من الصدمات الجوفية التي تسببت في تشقّق الحجر الجيري في المنطقة، ما أدى إلى تسريب مياه الأمطار عبر تلك التشققات، ما نتج عنه إذابة الصخور وتوسيع الفجوات تدريجيا على مدى آلاف السنين، حتى تكونت أنفاق وكهوف صغيرة، وهو ما يُعرف بالظاهرة الكارستية.
تتميز الكهوف بارتفاعات مختلفة، منها ما يقع على عمق 7 أمتار تحت مستوى سطح البحر، وبعضها على عمق يتراوح بين 3 و5 أمتار تحت مستوى سطح البحر.
عثر المنقبون على طبقة رسوبية فوق مسارات السكك الحديدية الأثرية على ارتفاع 8 أمتار فوق مستوى سطح البحر.
وأنشأت إسرائيل نفقا بطول 200 متر بهدف الربط بين الكهوف، متخذة التلفريك وسيلة نقل بينها.
وتعد هذه الكهوف موطنا للخفافيش، بينما تعيش في المنحدرات طيور الحمام الجبلي والسنونو.
رأس الناقورة تكوين جيولوجي يقع على الحدود بين لبنان وإسرائيل (شترستوك) الناقورة اللبنانيةبلدة ساحلية تنتمي لقضاء مدينة صور جنوب غرب لبنان على الحدود مع فلسطين، وهي المعبر الساحلي والبوابة الشمالية الوحيدة نحو الأراضي المحتلة.
تبعد عن العاصمة بيروت 103 كيلومترات، وتضم المنطقة مركز قيادة قوات اليونيفيل.
يحدها البحر الأبيض المتوسط من الغرب، وفلسطين المحتلة (إسرائيل) من الجنوب، وبلدة المنصوري من الشمال، ومن الشرق بلدتا علما الشعب وطير حرفا.
أُطلق على شاطئها الصخري اسم "رأس الناقورة"، ويضم الجانب الفلسطيني منه بعض المعالم السياحية لوجود الأنفاق المائية الطبيعية.
كانت البلدة خاضعة للاحتلال الإسرائيلي لكنها تحررت في مايو/أيار 2000.