أحمد بسيوني يتقدم بأوراق ترشحه لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تقدم أحمد بسيوني، الصحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط ومدير مكتب صدى البلد بالإسكندرية، بأوراق ترشحه لخوض انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين الفرعية بالإسكندرية.
وأعرب بسيوني، عقب تقديم أوراقه، عن فخره بانتمائه لنقابة الصحفيين العريقة التي تأسست عام 1956، وأشار إلى أنه يتطلع لنيل ثقة ودعم زملائه في الجمعية العمومية، وأكد أن هدفه الرئيسي هو استكمال جهود الرواد في الحفاظ على المهنة ودورها الرائد، مع تعزيز مكانة النقابة كمنبر أساسي للوعي الإعلامي في مدينة الإسكندرية.
يأتي تقدم بسيوني ضمن انتخابات التجديد النصفي للنقابة، التي تشمل اختيار نقيب جديد وثلاثة أعضاء للمجلس.
جدير بالذكر أن بسيوني تخرج في قسم الترجمة الفورية جامعة الأزهر عام 2011، وحاصل على دبلومة في الترجمة والتحرير الصحفي من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2012، وبدأ حياته الصحفية مباشرة عام 2011 محررا بوكالة أنباء الشرق الأوسط في قسم التحرير الانجليزي، وعمل بأقسام التحرير المركزي، والنشرة الرياضية العالمية، وحاليا مراسلا بمكتب الاسكندرية.
التحق الزميل أحمد بسيوني بمؤسسة صدى البلد عام 2020 مديرا لمكتب الاسكندرية، كما عمل مراسلا لوكالة أنباء الصين "شينخوا" بقسم التحرير الانجليزي في الفترة من عام 2012-2014، ورئيس نشرة بتلفزيون النهار عامي 2015-2016.
وانضم بسيوني لعضوية نقابة الصحفيين عام 2013 بجدول تحت التمرين ثم انتقل لجدول المشتغلين عام 2016.
يُذكر أن اللجنة المشرفة على الانتخابات تضم الصحفيتين هدى الساعاتي، وشيرين العقاد عضوي المجلس، والكتاب الصحفيين أشرف شرف وإيهاب ثابت وعمرو الفار من أعضاء الجمعية العمومية، بدأت في تلقي أوراق الترشح، ومن المقرر أن تُعلن أسماء المرشحين وكشوف الناخبين السبت المقبل الموافق 12 أكتوبر.
ومن المقرر إجراء الانتخابات في 30 أكتوبر الجاري، حيث يتنافس المرشحون على منصب النقيب وعضوية المجلس لدورة تستمر عامين للنقيب، وأربع سنوات للأعضاء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف عن تأسيس حزب "التجديد والتقدم" من بين أهدافه الدفاع عن مغاربة العالم
قالت وزارة الداخلية إن مصالحها المختصة، تسلمت التصريح بملف تأسيس مشروع حزب سياسي جديد يحمل اسم التجديد والتقدم.
وفقا للعدد 7360 من الجريدة الرسمية، فإن التصريح يتعلق بتأسيس الحزب ومشروع تسميته ورمزه ومقره المركزي، فضلا عن ثلاثة نظائر من مشروع النظام الأساسي.
وحسب مستخرج من ملف التصريح بتأسيس « حزب التجديد والتقدم »، يتكون الملف المودع لدى مصالح وزارة لفتيت، كذلك من ثلاثة نظائر من مشروع البرنامج، علاوة عن 418 التزاما مكتوبا في شكل تصريحات فردية بعقد المؤتمر التأسيسي للحزب داخل الأجل القانوني المحدد.
وفقا لوزارة الداخلية، فإن هذا التصريح لا يشكل سندا على قانونية مسطرة المرحلة الأولى من تأسيس الحزب، في انتظار التأكد من مطابقتها لأحكام القانون التنظيمي رقم 29.11 المتعلق بالأحزاب السياسية.
ويشير الحزب الجديد، عبر موقعه الإلكتروني، » https://partiprp.wixsite.com/partiprp »، إلى أنه يتبنى مرجعية ليبرالية اجتماعية بخصوصية مغربية. والهدف من تأسيسه هو خلق مسار سياسي جديد أساسه البرامج السياسية التي يمكن تفعيلها وتقريبها من جميع شرائح المجتمع داخل الوطن وخارجه.
ويعلن القائمون على تأسيس الحزب، أن مشروعهم السياسي مبني على قناعات راسخة وعلى حب الوطن اللامشروط.
وقال القائمون على تأسيس الحزب الجديد، إن عدم الرضى عن الأوضاع الاجتماعية التي يعيش تحت تأثيرها المواطن المغربي عيشا مكرها، في عصر الأزمات الطبيعية والمفتعلة يستدعي وجود كفاءات ذات حس وطني بإمكانها مسايرة التقلبات السريعة والجيو سياسية والماكرو اقتصادية.
كما يركز الحزب على المشاريع الضرورية لتحقيق العيش الكريم، عبر وضعه برامج متكاملة تربط العدالة بالنزاهة والتعليم بالاقتصاد والحقوق بالواجبات والتشغيل بالكفاءة، فضلا عن المحاسبة في جميع الميادين بدون استثناء، مع ضمان حق المواطنة.
ويتطلع الحزب الجديد، إلى تشبيب الحياة السياسية مع التمسك بأعمدة السياسة وذوي الخبرة، وذلك من أجل تحسين المردود السياسي وإشراك جميع الفعاليات، إلى جانب فتح المجال لجميع شرائح المواطنين بالداخل والخارج للعمل كل من موقعه في الحياة السياسية المغربية، وخاصة العناية بمغاربة العالم والدفاع عن مصالحهم.
يشار إلى أن الحزب الجديد، يتوفر على منسقين على المستوى الدولي، في كل من فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وكندا وهولندا وألمانيا، وعلى رئيسة للجنة التأسيسية، ومسؤول على التنسيق الداخلي والتنظيمات الموازية.
وتترأس اللجنة التأسيسية للحزب، وفق موقعه الرسمي، أيضا، غيثة يحياوي، فيما يشغل منير بحري منصب مسؤول على التنسيق الداخلي والتنظيمات الموازية، وهو أيضا رئيس حركة مغاربة العالم، وتترأس خديجة الحراق الكتابة العامة والهيئة الوطنية لمرأة الغد المشرق، بالإضافة إلى ترؤس حسن العدس، هيئة الكفاءات والمنظمات الحقوقية.