الحرة:
2025-04-24@07:36:52 GMT

السودان يعلّق على تقرير نفي السنوار إلى أراضيه

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

السودان يعلّق على تقرير نفي السنوار إلى أراضيه

أكدت وزارة الخارجية السودانية أن لا صلة لحكومة السودان بما نشرته صحيفة إسرائيلية بشأن إمكانية التوصل لاتفاق مع قيادات من حماس، على رأسهم يحيى السنوار، من أجل نقلهم من قطاع غزة إلى السودان.

وقالت الوزارة، الاثنين، في بيان نشرته وسائل إعلام سودانية منها "سودان إندبندنت" أن "لا صلة لحكومة السودان من قريب أو بعيد بما نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية يوم 5 أكتوبر الجاري أن إسرائيل تفكر في نفي قادة حركة حماس إلى السودان".

واعتبرت أن "الزج باسم السودان" في هذا الأمر لا يعدو أن يكون "محاولة للإساءة إليه (السودان)، وصرف الانتباه عما يتعرض له من عدوان خارجي تدعمه دوائر إقليمية معروفة" على حدّ تعبيرها.

وكانت "هآرتس" كشفت الأحد الماضي أن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية يدرسون إمكانية التوصل لصفقة تفضي إلى إطلاق سراح الرهائن، تشمل خروج رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار ومسؤولين كبار آخرين في الحركة من غزة إلى السودان "كخطوة ستجعل من الممكن إنهاء حكم حماس في القطاع وتحرير الرهائن".

وذكرت مصادر للصحيفة، أن ذلك قد يشمل أيضاً "رفع تجميد أصول حماس التي جمدها السودان قبل حوالي 3 سنوات، بعد إلغاء الولايات المتحدة إدراجها للسودان كدولة راعية للإرهاب".

تقرير: إسرائيل تدرس صفقة تسمح بخروج السنوار من غزة إلى السودان كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن المسؤولين في حكومة بنيامين نتانياهو، يأملون في أن يفضّل زعيم حركة حماس، يحيى السنوار الخروج من قطاع غزة إلى دولة ثالثة، كجزء من صفقة قد تنهي الحرب الدائرة منذ عام.

ويمثل السنوار المطلوب الأول لإسرائيل في القطاع الذي يعيش حرباً منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، إلى جانب فصائل أخرى مسلحة، على نحو 12 بلدة وكيبوتس في جنوب إسرائيل، ما أدى لمقتل أكثر من 1200 شخص بينهم رهائن محتجزين في غزة تم الإعلان عن وفاتهم في الأشهر اللاحقة.

ولغاية الآن لم تتمكن إسرائيل أو القوات الاستخباراتية الأميركية المتعاونة معها في الوصول للسنوار، وهو واحد من 6 من قادة حماس (كان هنية بينهم) وجه لهم  القضاء الفدرالي الأميركي 7 تهم بينها "التآمر لتقديم دعم مادي لأعمال إرهابية أسفرت عن وفاة".

وقال وزير العدل الأميركي، ميريك غارلاند، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس، أنّ المتّهمين "موّلوا وقادوا حملة على مدى عقود لقتل مواطنين أميركيين وتعريض أمن الولايات المتحدة للخطر".

كما أنهم  "خططوا لحملة العنف الجماعي والإرهاب التي تشنّها هذه المنظمة الإرهابية منذ عقود، بما في ذلك هجوم السابع من أكتوبر"، وفق غارلاند.

 ولم يظهر السنوار منذ اندلاع الحرب حتى اليوم، لا عبر فيديو أو صورة أو حتى تسجيل صوتي، ويُرجح أنه مختبئ في أحد الأنفاق داخل القطاع محمياً بوحدة خاصة من "كتائب القسام" الذراع العسكرية لحماس، ويتواصل مع العالم الخارجي من خلال رسائل مكتوبة غالباً مشفرة يتم تناقلها من شخص لآخر، دون الاستعانة بأي من وسائل الاتصال الحديثة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إلى السودان غزة إلى

إقرأ أيضاً:

ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة

طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أمس إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر التي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت»، فيما حض الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس على تسليم المحتجزين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل.

وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك: «يجب أن ينتهي ذلك. ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين».

وقال الوزراء الثلاثة إن «القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة أمر غير مقبول».

وانتقدوا أيضا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بسبب «تعليقاته الأخيرة التي تسيس المساعدات الإنسانية»، ووصفوا الخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب بأنها «غير مقبولة».

وتابعوا في البيان «لا يجوز بتاتا استخدام المساعدات الإنسانية كأداة سياسية، ولا يجوز تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي».

وكان كاتس قال الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستواصل منع دخول المساعدات إلى غزة، معتبرا ذلك «إحدى أدوات الضغط الرئيسية» على حماس.

وأعرب وزراء الخارجية أيضا عن «غضبهم إزاء الضربات الأخيرة التي نفذتها القوات الإسرائيلية على عاملين في المجال الإنساني وبنى تحتية أساسية مرافق الرعاية الصحية» في غزة.

وقالوا: «يجب على إسرائيل أن تبذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين والبنى التحتية والعاملين في المجال الإنساني».

من جهته، حض الرئيس الفلسطيني، حركة حماس على تسليم الرهائن الإسرائيليين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل التي تواصل قصفها على غزة، فيما أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 18 شخصا جثث بعضهم «متفحمة» في غارات إسرائيلية.

وقال عباس في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله «كل يوم هناك قتلى، لماذا؟.. حماس وفرت للاحتلال المجرم ذرائع لتنفيذ جرائمه في قطاع غزة، وأبرزها حجز الرهائن، أنا الذي أدفع الثمن وشعبنا، ليس إسرائيل»، مناشدا الحركة «سلموهم» متحدثا عن الرهائن.

وفي قطاع غزة، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس: «نقل 11 شهيدا و17 مصابا ومنهم عدد من الأطفال والنساء في قصف جوي إسرائيلي استهدف مبنى مدرسة يافا في حي التفاح بمدينة غزة، والتي تؤوي النازحين».

وأضاف بصل: «أدى القصف إلى حريق هائل في المبنى، حيث تم انتشال عدد من الجثامين متفحمة».

وأشار الدفاع المدني إلى مقتل 4 أشخاص «بينما ما زال آخرون مفقودين تحت أنقاض المنازل»، بعدما «تعرضت منازل للقصف والتدمير الإسرائيلي في حي التفاح (شمال شرق مدينة غزة)».

وفي بيان لاحق، قال الدفاع المدني إن طواقمه نقلت قتيلا و5 إصابات جراء «قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس».

من جهته، قال مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي في غزة ان أطفال القطاع في أشد مراحل سوء التغذية بسبب نقص الأدوية والحليب. وأضاف إن قطاع غزة دخل المرحلة الـ 5 من سوء التغذية وفقا لمنظمة الصحة العالمية وانعدام التغذية والأدوية للحوامل يشكل خطرا على المواليد. وتابع ان استمرار منع الغذاء والدواء يشير إلى أن أطفال غزة أمام وضع كارثي. في الأثناء، دعت حركة حماس إلى التصدي لدعوات المستوطنين لفتح المسجد الأقصى بشكل كامل في مسيرة الأعلام المقبلة، واعتبرت ان ذلك تطور خطير لتهويده وفرض السيادة عليه.

وقــالت ان دعـــوات المستوطنين تأتي في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة
  • ترامب يكشف خطة "ما بعد الحرب" ويُقصي حماس من المشهد.. من البديل؟
  • الأمم المتحدة تدين منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ 50 يوما
  • غباش: الإمارات ستظل داعمةً لأمن لبنان وسيادته ووحدة أراضيه
  • صحة غزة: منع إسرائيل دخول تطعيمات شلل الأطفال يهدد 602 ألف طفل
  • الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة
  • نتنياهو متهم بتعريض إسرائيل لـخطر وجودي بعد طلبه ولاء شخصيًا من رئيس الشاباك | تقرير
  • صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب
  • خاص.. تفاصيل إحالة يحيى رسول إلى الإمرة
  • إسرائيل: إعادة الرهائن ليس هدف أساسي للحكومة