عين ليبيا:
2024-10-08@20:23:44 GMT

سلاح «سري» ضد الأورام السرطانية  

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

رغم مواجهته تحديات ملحوظة في علاج الأورام الصلبة، حقق علاج “الخلايا التائية”، نجاحا كبيرا في معالجة سرطانات الدم.

وأظهرت دراسة حديثة أجراها باحثو مركز جامعة نورث “كارولينا” للرعاية الصحية Lineberger الشامل للسرطان، أن “استخدام “الخلايا التائية” القاتلة الطبيعية (NKT) يمثل نهجا جديدا للعلاج المناعي، حيث أنتج نشاطا مضادا للأورام بشكل كبير في النماذج السريرية للأورام الصلبة”.

وأوضح جيانبييترو دوتي، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية الطب بجامعة نورث كارولينا، والقائد المشارك لبرنامج أبحاث المناعة في المركز، أن “خلايا CAR-NKT”، تعتمد على نهج متعدد الوسائط، يجمع بين قتل الخلايا السرطانية مباشرة وإعادة برمجة بيئة الورم وتعزيز الاستجابات المناعية الجهازية، ما يساهم في خلق بيئة أكثر استجابة للمناعة في الأورام”.

وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، وجد فريق البحث أن “الخلايا “البلعمية” المرتبطة بالورم تُثبط فعالية خلايا CAR-T، بينما تتمكن خلايا CAR-NKT من تجنب هذه التأثيرات المثبطة من خلال استهدافها مباشرة، كما يمكنها بخصائصها الفريدة، التعرف على مستضدات الجليكوليبيد (تعد جزءا من الاستجابة المناعية الفطرية وتساعد على تنشيط الخلايا المناعية مثل الخلايا التائية القاتلة الطبيعية (NKT) لتكون قادرة على التعرف على الخلايا المصابة أو غير الطبيعية، مثل الخلايا السرطانية)، ما يعزز من قدرتها على مكافحة الأورام الصلبة. كما أنها تستطيع القضاء على الخلايا البلعمية الشبيهة بـ M2، التي تعزز نمو الورم وتثبط الاستجابات المناعية”.

وأشارت النتائج إلى أن “خلايا CAR-NKT تعزز أيضا من انتشار النمط الظاهري، ما يعني أنها تُفعّل استجابات الخلايا التائية ضد أهداف جديدة”.

وكانت دراسات سابقة، أجراها علماء من روسيا، أظهرت “أن جزيئات الذهب يمكن استعمالها مع مواد أخرى لتطوير علاجات لبعض أنواع السرطان”.

وقالت الباحثة في مركز “ألمازوف” الروسي للبحوث الطبية، ماريا إستومينا:”الدراسات التي أجريناها أثبتت الفعالية العالية لجزيئات الذهب وحمض البوليلاكتيك النانوية في علاج سرطان القولون وسرطان الجلد من خلال توصيل الأدوية بشكل مستهدف إلى الورم، وهذا يجعل من الممكن استخدام هذه المواد مستقبلا في تطوير علاجات لأنواع معينة من السرطان”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أدوية السرطان سرطان الدم مرض السرطان الخلایا التائیة

إقرأ أيضاً:

اكتشافات جديدة في علم الخلايا تحصد نوبل للطب

منحت جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء لعام 2024 للعالمين الأميركيين فيكتور أمبروس وجاري روفكون لعملهما على اكتشاف microRNA، وهو الجزيء الذي يحكم كيفية عمل الخلايا في الجسم.

 

وكشفت أبحاثهمh كيف أن الجينات، التي تحتوي على دليل التعليمات للحياة، تؤدي إلى ظهور أنواع مختلفة من الخلايا داخل جسم الإنسان، وهي العملية المعروفة باسم تنظيم الجينات.

 

أعلنت لجنة جائزة نوبل عن هذا التكريم المرموق، الذي يُعَد ذروة الإنجاز العلمي، في السويد اليوم الاثنين، وأشادت اللجنة بـ "الاكتشاف الرائد"، الذي قالت اللجنة إنه "كشف عن بُعد جديد تمامًا لتنظيم الجينات".

 

كان اكتشاف تنظيم الجينات بواسطة microRNA - وهي عائلة من الجزيئات التي تساعد الخلايا على التحكم في نوع البروتينات التي تنتجها والتي كانت تعمل منذ مئات الملايين من السنين - نتيجة لعقود من العمل من قبل أمبروس، أستاذ العلوم الطبيعية في كلية الطب بجامعة ماساتشوستس، وروفكون، أستاذ علم الوراثة في كلية الطب بجامعة هارفارد.

 

وقال لوف دالين، أستاذ علم الجينوم التطوري بجامعة ستوكهولم، لشبكة CNN عبر البريد الإلكتروني: "اكتشافهم له أهمية أساسية لفهم كيفية عمل الخلايا، وبالتالي كيفية تطور الكائنات الحية". وأضاف: "كان هذا الاكتشاف رائدًا، وأثر على جميع مجالات علم الأحياء والطب تقريبًا".

 

 

وقالت اللجنة في بيان تفصيلي عن عمل الثنائي: "يمكن تشبيه المعلومات المخزنة داخل كروموسوماتنا بدليل تعليمات لجميع خلايا الجسم. تحتوي كل خلية على نفس الكروموسومات، وبالتالي تحتوي كل خلية على نفس مجموعة الجينات ونفس مجموعة التعليمات بالضبط".

 

ومع ذلك، فإن أنواع الخلايا المختلفة ــ مثل خلايا العضلات والأعصاب ــ لها خصائص مختلفة. وقد أمضى العالمان البيولوجيان حياتهما المهنية في التحقيق في كيفية نشوء هذه الاختلافات.

 

وأضافت اللجنة: "إن الإجابة تكمن في تنظيم الجينات، والذي يسمح لكل خلية باختيار التعليمات ذات الصلة فقط. وهذا يضمن أن المجموعة الصحيحة فقط من الجينات تكون نشطة في كل نوع من أنواع الخلايا."

 

وساعد تنظيم الجينات بواسطة microRNA في تطور الكائنات الحية المعقدة بشكل متزايد. وإذا حدث خطأ في تنظيم الجينات، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالسرطان وأمراض أخرى موجودة لدى البشر والحيوانات الأخرى، مثل فقدان السمع واضطرابات الهيكل العظمي.

 

وقال توماس بيرلمان، الأمين العام لجمعية نوبل: "إن جزيئات الرنا الدقيقة متورطة بشكل كبير في السرطان. وهناك أبحاث جارية لإيجاد علاجات أو استخدام جزيئات الرنا الدقيقة - تقليد جزيئات الرنا الدقيقة أو منع جزيئات الرنا الدقيقة - لعلاج السرطان. وهناك بعض العقبات الفنية في هذا الأمر، لذا لم يتم التوصل إلى أي أدوية حتى الآن".

مقالات مشابهة

  • أساتذة الأورام يحذرون من ممارسات تفاقم الإصابة بالسرطان
  • أطباء في علاج الأورام يحذرون: الإصابة بالسرطان عالميا في زيادة وتضاعف مضطرد
  • اكتشافات جديدة في علم الخلايا تحصد نوبل للطب
  • نجاح علاج رائد باستخدام خلايا متبرعة يضع أمراض المناعة الذاتية في حالة خمود
  • وزير الصحة: تطوير مستشفى «هرمل» بالشراكة مع معهد الأورام «جوستاف روسى»
  • مستشفى علاج الأورام بالأقصر يحتفل بيوم الصيدلة العالمي.. صور
  • «البحوث الإكلينيكية»: مصر تعمل على دراسات الخلايا الجذعية في علاج بعض الأمراض
  • علامة شائعة تشير إلى الإصابة بسرطان المخ.. اذهب للطبيب فورا
  • لافتات سبتمبرية (18) دور الخلايا المدنية في ثورة 26 سبتمبر