سلاح «سري» ضد الأورام السرطانية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
رغم مواجهته تحديات ملحوظة في علاج الأورام الصلبة، حقق علاج “الخلايا التائية”، نجاحا كبيرا في معالجة سرطانات الدم.
وأظهرت دراسة حديثة أجراها باحثو مركز جامعة نورث “كارولينا” للرعاية الصحية Lineberger الشامل للسرطان، أن “استخدام “الخلايا التائية” القاتلة الطبيعية (NKT) يمثل نهجا جديدا للعلاج المناعي، حيث أنتج نشاطا مضادا للأورام بشكل كبير في النماذج السريرية للأورام الصلبة”.
وأوضح جيانبييترو دوتي، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية الطب بجامعة نورث كارولينا، والقائد المشارك لبرنامج أبحاث المناعة في المركز، أن “خلايا CAR-NKT”، تعتمد على نهج متعدد الوسائط، يجمع بين قتل الخلايا السرطانية مباشرة وإعادة برمجة بيئة الورم وتعزيز الاستجابات المناعية الجهازية، ما يساهم في خلق بيئة أكثر استجابة للمناعة في الأورام”.
وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، وجد فريق البحث أن “الخلايا “البلعمية” المرتبطة بالورم تُثبط فعالية خلايا CAR-T، بينما تتمكن خلايا CAR-NKT من تجنب هذه التأثيرات المثبطة من خلال استهدافها مباشرة، كما يمكنها بخصائصها الفريدة، التعرف على مستضدات الجليكوليبيد (تعد جزءا من الاستجابة المناعية الفطرية وتساعد على تنشيط الخلايا المناعية مثل الخلايا التائية القاتلة الطبيعية (NKT) لتكون قادرة على التعرف على الخلايا المصابة أو غير الطبيعية، مثل الخلايا السرطانية)، ما يعزز من قدرتها على مكافحة الأورام الصلبة. كما أنها تستطيع القضاء على الخلايا البلعمية الشبيهة بـ M2، التي تعزز نمو الورم وتثبط الاستجابات المناعية”.
وأشارت النتائج إلى أن “خلايا CAR-NKT تعزز أيضا من انتشار النمط الظاهري، ما يعني أنها تُفعّل استجابات الخلايا التائية ضد أهداف جديدة”.
وكانت دراسات سابقة، أجراها علماء من روسيا، أظهرت “أن جزيئات الذهب يمكن استعمالها مع مواد أخرى لتطوير علاجات لبعض أنواع السرطان”.
وقالت الباحثة في مركز “ألمازوف” الروسي للبحوث الطبية، ماريا إستومينا:”الدراسات التي أجريناها أثبتت الفعالية العالية لجزيئات الذهب وحمض البوليلاكتيك النانوية في علاج سرطان القولون وسرطان الجلد من خلال توصيل الأدوية بشكل مستهدف إلى الورم، وهذا يجعل من الممكن استخدام هذه المواد مستقبلا في تطوير علاجات لأنواع معينة من السرطان”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أدوية السرطان سرطان الدم مرض السرطان الخلایا التائیة
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية للأورام... كيف تكتشفها قبل أن تتفاقم؟
الشعور بوجود الأورام أو معرفة الإصابة بها يعتمد على نوع الورم، مكانه في الجسم، وسرعته في النمو. بعض الأورام تكون صامتة لفترة طويلة ولا تسبب أعراضًا واضحة، بينما قد تظهر علامات واضحة في أورام أخرى.
لمعرفة المزيد عن الأورام وعوارضها، تابعوا هذا المقال، مع الدكتورة فرح الخياط من برنامج "بيوتيك" الذي يعرض على شاشة السومرية، كل جمعة الساعة 10:30 مساءً.
هل نشعر بوجود الأورام؟
يمكن أن تشعر بوجود كتلة أو تغير غير طبيعي في جسمك، خاصة إذا كان الورم قريبًا من الجلد.
وبعض الأورام تنمو داخليًا دون أن تسبب أعراضًا حتى تصل إلى حجم كبير أو تؤثر على وظيفة عضو حيوي.
كيف تعرف أنك تعاني من ورم؟
الفحص الذاتي
ملاحظة: أي كتلة أو تورم غير طبيعي في الجسم (مثل الثدي، الرقبة، أو البطن).
تتبع أي تغييرات في الحجم أو الشكل مع مرور الوقت.
وذكرت الخياط بعض الأعراض التي تظهر جراء التورم وهي:
• فقدان الوزن غير المبرر.
• الإرهاق المستمر.
• فقدان الشهية.
• ألم مستمر وغير مبرر.
• استشارة الطبيب:
إذا لاحظت أي تغييرات غير طبيعية، يجب زيارة طبيب متخصص لإجراء الفحوص اللازمة.
ما هي العلامات التحذيرية التي قد تنبئ بالأورام؟
• كتلة أو تورم: ظهور كتلة في أي مكان بالجسم، سواء كانت مؤلمة أو غير مؤلمة.
• نزيف أو إفرازات غير طبيعية: نزيف مهبلي خارج الدورة الشهرية، نزيف من الأنف، أو دم في البراز أو البول.
• تغيرات في الجلد: ظهور شامات جديدة أو تغيرات في حجم أو لون الشامات القديمة، تقرحات لا تلتئم.
• تغيرات في الجهاز الهضمي أو البولي: صعوبة في البلع، تغيرات في عادات الإخراج (إسهال أو إمساك مستمر)، ألم أو حرقان أثناء التبول.
• سعال مزمن أو تغير في الصوت: سعال مستمر أو مصحوب بدم، بحة في الصوت لا تختفي.
• ألم مستمر أو غير مبرر: ألم في العظام أو المفاصل أو أي منطقة أخرى دون سبب واضح.
• تورم في العقد الليمفاوية: تورم في الرقبة، تحت الإبط، أو في الفخذ يمكن أن يشير إلى مشكلة.
ماذا تفعل إذا كنت تشك بوجود ورم؟
لا تتجاهل الأعراض: حتى الأعراض البسيطة قد تكون مؤشرًا على مشكلة تستحق التحقق.
قم بإجراء الفحوصات:
• الأشعة
• اختبارات الدم.
• الخزعات (أخذ عينة من الورم للفحص).
استشر طبيبًا متخصصًا
الوقاية والفحص المبكر:
• الفحوصات الدورية للكشف المبكر، خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بالأورام.
• الحفاظ على نمط حياة صحي (تجنب التدخين، اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة).
• الانتباه لأي تغيرات مفاجئة في الجسم.
• إذا كنت تشعر بالقلق بشأن أي عرض معين، فلا تتردد في طلب المساعدة الطبية. التشخيص المبكر يساعد على تحسين فرص العلاج بشكل كبير.