عين ليبيا:
2025-02-16@11:19:32 GMT

سلاح «سري» ضد الأورام السرطانية  

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

رغم مواجهته تحديات ملحوظة في علاج الأورام الصلبة، حقق علاج “الخلايا التائية”، نجاحا كبيرا في معالجة سرطانات الدم.

وأظهرت دراسة حديثة أجراها باحثو مركز جامعة نورث “كارولينا” للرعاية الصحية Lineberger الشامل للسرطان، أن “استخدام “الخلايا التائية” القاتلة الطبيعية (NKT) يمثل نهجا جديدا للعلاج المناعي، حيث أنتج نشاطا مضادا للأورام بشكل كبير في النماذج السريرية للأورام الصلبة”.

وأوضح جيانبييترو دوتي، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية الطب بجامعة نورث كارولينا، والقائد المشارك لبرنامج أبحاث المناعة في المركز، أن “خلايا CAR-NKT”، تعتمد على نهج متعدد الوسائط، يجمع بين قتل الخلايا السرطانية مباشرة وإعادة برمجة بيئة الورم وتعزيز الاستجابات المناعية الجهازية، ما يساهم في خلق بيئة أكثر استجابة للمناعة في الأورام”.

وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، وجد فريق البحث أن “الخلايا “البلعمية” المرتبطة بالورم تُثبط فعالية خلايا CAR-T، بينما تتمكن خلايا CAR-NKT من تجنب هذه التأثيرات المثبطة من خلال استهدافها مباشرة، كما يمكنها بخصائصها الفريدة، التعرف على مستضدات الجليكوليبيد (تعد جزءا من الاستجابة المناعية الفطرية وتساعد على تنشيط الخلايا المناعية مثل الخلايا التائية القاتلة الطبيعية (NKT) لتكون قادرة على التعرف على الخلايا المصابة أو غير الطبيعية، مثل الخلايا السرطانية)، ما يعزز من قدرتها على مكافحة الأورام الصلبة. كما أنها تستطيع القضاء على الخلايا البلعمية الشبيهة بـ M2، التي تعزز نمو الورم وتثبط الاستجابات المناعية”.

وأشارت النتائج إلى أن “خلايا CAR-NKT تعزز أيضا من انتشار النمط الظاهري، ما يعني أنها تُفعّل استجابات الخلايا التائية ضد أهداف جديدة”.

وكانت دراسات سابقة، أجراها علماء من روسيا، أظهرت “أن جزيئات الذهب يمكن استعمالها مع مواد أخرى لتطوير علاجات لبعض أنواع السرطان”.

وقالت الباحثة في مركز “ألمازوف” الروسي للبحوث الطبية، ماريا إستومينا:”الدراسات التي أجريناها أثبتت الفعالية العالية لجزيئات الذهب وحمض البوليلاكتيك النانوية في علاج سرطان القولون وسرطان الجلد من خلال توصيل الأدوية بشكل مستهدف إلى الورم، وهذا يجعل من الممكن استخدام هذه المواد مستقبلا في تطوير علاجات لأنواع معينة من السرطان”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أدوية السرطان سرطان الدم مرض السرطان الخلایا التائیة

إقرأ أيضاً:

علاج جديد لأحد مسببات ارتفاع ضغط الدم

طوَّر باحثون علاجا حراريا بسيطا وغير جراحي للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم نتيجة للإفراز الزائد لهرمون تفرزه الغدة الكظرية (فوق الكلوية).

ويقوم العلاج الجديد باستئصال عقد صغيرة في الغدة الكظرية بالموجات فوق الصوتية الموجهة بالمنظار، ويتم إجراؤه عن طريق الفم مستفيدا من قصر المسافة بين المعدة والغدة الكظرية الموجودة على الجانب الأيسر من الجسم، بدلا من اللجوء لإجراء جراحة كبرى مما يسمح بالتعافي بشكل أسرع والحصول على نتائج أفضل.

وسمي العلاج الجديد "تربل تي" (Triple T) وهو ما يسمى العلاج الحراري المستهدف بالتدخل الجراحي الضئيل minimally invasive Targeted Thermal Therapy.

وقاد عمليات تطوير العلاج الجديد أطباء في جامعة كوين ماري في لندن، ومؤسسة "بارتس هيلث إن إتش إس" وجامعة كوليدج لندن بالمملكة المتحدة، ونُشرت نتائج تجاربهم في مجلة لانسيت (The Lancet) في 7 فبراير/شباط الحالي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

وتم اختبار "تربل تي" بالمملكة المتحدة بشكل صارم، مع إجراء المزيد من الدراسات، وقد يصبح هذا العلاج الرائد قريبا إجراء قياسيا في جميع أنحاء العالم، مما سيحدث نقلة في رعاية المرضى الذين يعانون من هذا الشكل القابل للشفاء من ارتفاع ضغط الدم.

إعلان

العقد التي ترفع ضغط الدم

ويؤثر ارتفاع ضغط الدم على واحد من كل 3 بالغين، حيث تشكل حالة هرمونية تسمى الألدوستيرونية الأولية حالة واحدة من كل 20 حالة. ومع ذلك، يتم تشخيص أقل من 1% من المصابين.

ويحدث هذا عندما تنتج عقيدات حميدة صغيرة في إحدى الغدد الكظرية أو كلتيهما الألدوستيرون الزائد، وهو هرمون يزيد مستويات الملح في الجسم من خلال منع طرحه بالبول مما يرفع ضغط الدم. غالبا لا يستجيب مرضى الألدوستيرونية الأولية جيدا لأدوية ضغط الدم القياسية ويواجهون مخاطر أعلى للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل الكلى.

وحتى الآن، كان العلاج الفعال الوحيد للألدوستيرونية الأولية هو الإزالة الجراحية للغدة الكظرية بأكملها، مما يتطلب تخديرا عاما، وإقامة في المستشفى لمدة 2-3 أيام، وأسابيع من التعافي. ونتيجة لذلك، لا يتلقى العديد من المرضى العلاج.

ويقدم "تربل تي" بديلا أسرع وأكثر أمانا للجراحة، من خلال تدمير العقيدة الكظرية الصغيرة بشكل انتقائي دون إزالة الغدة.

ويتم إدخال أداة الموجات فوق الصوتية من الفم إلى المعدة، ثم يتم توجيهها نحو الغدة الكظرية وتشغيلها لتدمرها.

مقالات مشابهة

  • بقايا خلايا التنظيمات الإرهابية على طاولة القاضي زيدان ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب
  • رئيس جامعة القاهرة يتفقد أعمال تطوير وتجديد المعهد القومي للأورام: نقلة نوعية
  • علاج جديد لأحد مسببات ارتفاع ضغط الدم
  • كيف يمكن أن تتحول بقعة جلدية إلى ورم في الدماغ؟
  • مدير مركز أورام قنا يرصد حصاد عام من الخدمات لمرضى الأورام
  • البابا فرنسيس يبدأ علاج عدوى في المجرى التنفسي
  • جمال السعيد: مشروع الجينوم المصري على وشك الاكتمال
  • أستاذ جراحة: يمكن إنتاج الأنسولين من لبن «الجاموس»
  • ضبط خلايا إرهابية تخطط لتفجير محطة قطارات في روسيا
  • اكتشاف خلايا دماغية تعيد تشكيل فهمنا لكيفية عمل الذاكرة.. ما القصة؟