الوطن:
2024-12-25@17:08:10 GMT

عضو «الأزهر للفتوى»: إعادة التدوير لها أصل شرعي عميق 

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

عضو «الأزهر للفتوى»: إعادة التدوير لها أصل شرعي عميق 

أكد الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن مفهوم إعادة التدوير، رغم أنه مصطلح حديث، إلا أن له أصولًا عميقة في الشريعة الإسلامية.

الاستفادة من الموارد وعدم هدرها 

وأضاف عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، أن الإسلام يشدد على أهمية الاستفادة من جميع الموارد وعدم هدرها، وهو ما ينعكس في تعاليم سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي علمنا ضرورة استثمار كل ما هو موجود من حولنا.

استثمار النعم والمحافظة عليها

وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى سخر كل ما في الكون لخدمة الإنسان، الذي كرمه وجعله خليفة له على الأرض، حيث قال: «إني جاعل في الأرض خليفة»، وهذا يبرز مسؤوليتنا كأفراد في استثمار النعم والمحافظة عليها، موضحا أن مفهوم إعادة التدوير يمكن أن يُعزى أيضًا إلى ممارسة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام في المدينة المنورة، حيث كانت بيئة المدينة زراعية تستفيد من مواردها بشكل مستدام، عكس البيئة التجارية في مكة.

وأكد أن هناك دروسًا مهمة نستخلصها من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مثل عندما رأى شيئًا ميتًا فقال للصحابة: «هل انتفعتم بها؟»، ما يعكس أهمية الحفاظ على الموارد وعدم إهدارها، مشيرا إلى حادثة أخرى عندما كان النبي يرفع كسرة خبز مرمية، ما يبين قيمة النعم وأهمية الاعتناء بها، مشددًا على ضرورة تعزيز هذا المفهوم في التربية الأسرية، ودعوة الأجيال الجديدة إلى إعادة استخدام الموارد بدلاً من رميها، ما يسهم في مواجهة مشكلات التلوث التي تعاني منها الكرة الأرضية. 

وأشار إلى أن إعادة التدوير ليست مجرد ممارسة اقتصادية بل واجب شرعي يدعم الاستدامة وحماية البيئة، داعيا جميع الأفراد والمجتمعات إلى الالتزام بهذه القيم النبيلة التي دعا إليها الإسلام.

                                                                                                              

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التربية الأسرية التربية إعادة التدویر

إقرأ أيضاً:

مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يعلن حصاده خلال عام 2024

أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن حصاده في 2024، حيث شهد عام 2024م نشاطا مكثفا لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في أعمال المتابعة الإعلامية والتواصل الإلكتروني والنشر، حيث قدم أعضاء وعلماء المركز  أكثر من (66) ألف عمل من خلال برامج وخطط متكاملة وحضور متواصل على كافة المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار منظومة متشابكة بين جميع وحدات مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

وتنوعت جهود مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في مجال أعمال المتابعة والتواصل الإلكتروني والنشر خلال عام (2024م)، لتشمل؛ (16.364) مشاركة إعلامية في البرامج التلفزيونية والقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية وصفحات وقنوات وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى رصد ومتابعة (14.676) محتوى إلكترونيا، ومعالجة (1.457) قضية ومسألة شرعية وفكرية، وتحليل (11.238) بيانا، وأرشفة (375) تقريرًا، ونشر وترويج (3288) عملا، بجانب إخراج (9.705) عملًا فنيّا، وإطلاق وتنفيذ (2.622) مشروعًا توعويّا وتثقيفيّا، وتنسيق (7.200) عملًا، وذلك بإجمالي (66.925) من أعمال المتابعة والتواصل الإلكتروني والنشر.

ويعد ملف «حصاد جهود مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية»، بمثابة المرآة التي تعكس مدى نجاحه في تحقيق أهدافه الاستراتيجية خلال عام 2024م، والتي تسعى لتلبية احتياجات المجتمع في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها العالم اليوم، كما أنه يمثل وثيقة بالغة الأهمية في توثيق الدور المحوري الذي يلعبه المركز في نشر الوعي الديني الصحيح ومواجهة الأفكار المتطرفة.

 

مقالات مشابهة

  • جريمة وإثم.. بيان عاجل من الأزهر للفتوى بشأن استضافة العرافين بالبرامج
  • الأزهر للفتوى: ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل أفكار تخالف صحيح الدين والعلم
  • من أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم
  • أعظم وصايا النبي للشباب.. رسالة خالدة لعبدالله بن عباس
  • حصاد الأزهر للفتوى.. 66 ألف عمل إلكتروني ساهم في تقديم رسالة توعوية وسطية
  • الأزهر للفتوى في 2024.. 66 ألف عمل إلكتروني تقدم رسالة توعوية مستنيرة
  • مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يعلن حصاده خلال عام 2024
  • حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته
  • ما هو علاج الوسواس القهري؟.. «الأزهر للفتوى» يوضح «فيديو»
  • عضو بـالعالمي للفتوى: السنة النبوية علمتنا حقوق الأطفال ورعايتهم