إيران تقترح ثلاثة حلول لمباراتها مع قطر في تصفيات مونديال 2026
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طلب نقل مباراة إيران وقطر في الجولة الرابعة من الدور الثالث الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 إلى دولة ثالثة.
واقترح الاتحاد الإيراني لكرة القدم ثلاثة حلول لمكان إقامة المباراة المقررة في الـ15 من الشهر الحالي.
وكان من المفترض أن تقام المباراة في مشهد شمالي البلاد، لكن الوضع الأمني المتوتر بين إيران وإسرائيل -التي هددت بالرد على طهران بعدما نفذت الأخيرة هجوما صاروخيا على تل أبيب الأسبوع الماضي- دفع إلى نقل اللقاء لمكان آمن.
وقالت طهران إن هجومها الصاروخي كان ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية على أرضها في يوليو/تموز الماضي في عملية منسوبة لإسرائيل، واغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر/أيلول الماضي، قتل فيها أيضا ضابط كبير في الحرس الثوري الإيراني.
ونقلت وكالة مهر عن حامد مؤمني نائب الأمين العام للاتحاد الإيراني لكرة القدم قوله إن بلاده اقترحت ثلاثة حلول.
وقال "الخيار الأول أن يتبادل الفريقان استضافة مباراتي الذهاب والإياب، على أن يقام لقاء الذهاب (الجولة الرابعة) في الدوحة كي تتمكن (إيران) من استضافة الفريق (قطر) في طهران في الرابع (الخامس بحسب برنامج الفيفا) من يونيو/حزيران" المقبل.
أما الخيار الثاني فهو أن "يسافر المنتخب الوطني القطري إلى طشقند (أوزبكستان)" لخوض المباراة هناك عوضا عن إيران، في حين "سيكون الخيار التالي أن تستضيف دبي المباراة".
وأفاد مؤمني بأن القرار النهائي سيتخذ الأربعاء.
وقبل لقائها قطر، تحل إيران يوم الخميس ضيفة على أوزبكستان في طشقند، في حين يلعب "العنابي" على أرضه ضد قرغيزستان.
وتتشارك إيران وأوزبكستان صدارة المجموعة الأولى بست نقاط لكل منهما بعد فوزهما بمباراتيهما الأوليين، في حين تحتل قطر المركز الخامس بنقطة من مباراتين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية
أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، على ما نُقل عن المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت، اليوم الخميس.
وقال المتحدث إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جاداً بهذا الشأن".
وكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيراً لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وفي مقابلة مع "سكاي نيوز" نُشرت على قناته الرسمية على منصة تلغرام الثلاثاء، قال وزير الخارجية عباس عراقجي إن الإدارة الأمريكية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية.
وعبّر بقائي في المقابلة التي نُشرت اليوم عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب "نهجاً واقعياً" تجاه إيران.
رد ادعاهای مسئول سیاست خارجی اتحادیه اروپایی علیه ایران
اسماعیل بقائی سخنگوی وزارت امور خارجه با رد ادعاهای اخیر مسئول جدید سیاست خارجی اتحادیه اروپا و سخنگوی وی در رابطه با جمهوری اسلامی ایران، به آنها توصیه کرد با درک معنای مفاهیمی همچون «تهدید» و «صلح و امنیت بینالمللی»، از… pic.twitter.com/QgzFiCHVmX
وانتهج ترامب خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
وقال بقائي اليوم رداً على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".
والتزمت طهران الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، لكنها بدأت بعد ذلك التراجع عن التزاماتها.
وتعثرت مذّاك الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وعّبرت إيران مراراً عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو (تموز) الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.
عراقجي يطالب بوقف "وعظ" إيران حول الأسلحة النووية - موقع 24قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ملتزمة باتفاقية حظر الانتشار العالمي لأسلحة الدمار الشامل، مؤكداً أن هذا الأمر واضح للجميع، حيث وقعت إيران على معاهدة حظر الانتشار النووي في عام 1968 كواحدة من الأعضاء المؤسسين.وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".
وفي ديسمبر (كانون الأول)، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.
وحذر بقائي اليوم من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران معاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".
وبموجب معاهدة حظر الانتشار النووي تلتزم الدول الموقعة إعلان مخزوناتها النووية ووضعها تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.