لجنة الطوارئ الحكومية تطلق عملية توزيع المساعدات الخارجيّة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن وزير البيئة ومنسق لجنة الطوارئ الحكومية الدكتور ناصر ياسين، اليوم إطلاق عملية توزيع المساعدات العينية التي وصلت من الدول الشقيقة والصديقة للبنان، وذلك تطبيقًا للخطة التي وضعتها الحكومة اللبنانية للوقوف إلى جانب الأهالي النازحين.
وقد شملت المساعدات الموزعة اليوم محافظات جبل لبنان والجنوب وعكار، بالتنسيق مع المحافظين، وبالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني الذي تولى نقل المساعدات.
وأكد الوزير ياسين أن "الصليب الأحمر اللبناني سيتولى عملية النقل والمساعدة في توزيع المساعدات بالتعاون مع خلايا الطوارئ في مختلف المحافظات، لضمان وصول المساعدات بشكل منظم وسريع إلى المستفيدين. وفي إطار تعزيز الشفافية والمساءلة، سيتم نشر كافة المستندات والمعلومات المتعلقة بعملية التوزيع، بما في ذلك أعداد المستفيدين، على الموقع الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء المخصص لمتابعة الاحتياجات والمساعدات الدولية، تحت إشراف لجنة الطوارئ الحكومية".
وفي هذا الإطار، تم توزيع:
- *1000 حصة* غذائية إلى محافظة الجنوب، مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
- *1000 حصة* غذائية إلى محافظة عكار، مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
- *1500 حصة* غذائية إلى محافظة جبل لبنان، مقدمة من الهلال الأحمر الإيراني.
وشدد الوزير ياسين على أن "عملية توزيع المساعدات ستستمر تباعًا عند وصولها، لتشمل كافة المحافظات اللبنانية، بهدف دعم النازحين وتخفيف الأعباء عن الأسر التي تواجه تحديات في ظل الظروف الاقتصادية والإنسانية الصعبة التي تمر بها البلاد".
كما شكر "الدول الشقيقة والصديقة التي قدمت الدعم"، لافتاً إلى أن "كل ما يتعلق بهذه المساعدات وتوزيعها سوف ينشر على منصة خاصة يجري العمل على إطلاقها قريباً"، مشدداً "على مواصلة التنسيق مع كافة الجهات لضمان وصول المساعدات بطريقة عادلة وشفافة إلى مستحقيها في أسرع وقت ممكن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الفريق أول يهنئ كافة مستخدمي الجيش بمناسبة عيد الفطر
هنأ الفريق أول، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السعيد شنڤريحة كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي بمناسبة عيد الفطر المبارك للعام الهجري 1446هـ.
وجاء في رسالة التهنئة “بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك للعام الهجري 1446، يطيب لي أن أتوجه إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين، المرابطين في كل شبر من أرض الجزائر الطاهرة، ومن خلالهم إلى أهلهم وذويهم الطيبين، بأخلص التهاني وأصدق التبريكات، سائلا المولى عزّ وجل أن يعيد علينا جميعا وعلى وطننا العزيز هذا العيد السعيد بالخير واليمن والبركات “.
وأضاف الفريق أول “أحثكم بهذه المناسبة الميمونة على مواصلة جهود التنفيذ الصارم لبرامج التدريب والتحضير القتالي للسنة الجارية، بكل ما يستدعيه ذلك من اجتهاد ومثابرة وانضباط وحزم، حتى تتحقق الأهداف السامية لجيشنا، بما ينسجم مع تطلعات شعبنا الأبي وثقته الكبيرة في قدرات قواته المسلحة، التي عملنا مسترشدين بتوجيهات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على أن نسخر لها كل الطاقات البشرية والمادية اللازمة، حتى تضطلع بمهامها الدستورية على أكمل وجه، خدمة لأمن واستقرار الجزائر.
وتابع الفريق أول شنڤريحة “فنجاحنا في تجسيد هذه المساعي النبيلة هو نجاح للجزائر برمتها، فاحرصوا على أن تكون أعمالكم وجهودكم، كما عهدتكم دائما، صادقة ومخلصة وألا تشوبها شائبة، مقتدين في ذلك بأسلافكم الميامين، الذين قدموا أعظم التضحيات من أجل رفعة وكرامة شعبنا. أعمال وجهود يتعين أن ترتكز على الوعي بالتحولات الجيوسياسية والأمنية العميقة التي يعرفها العالم اليوم، وعلى الفهم الصحيح لتداعياتها الخطيرة على أمن وسلامة بلادنا وسكينة وطمأنينة شعبنا”.
وإختتم الفريق أول “وإذ أجدد لكم التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، فإنه لا يفوتني أن أذكّركم بواجب الوقوف بخشوع وإجلال أمام أرواح كافة شهدائنا الأبرار، الذين استشهدوا تباعا سواء أثناء الثورة التحريرية المباركة وما قبلها، أو أولئك الذين فدوا بدمائهم الزكية شرف الدفاع المستميت والثابت والمبدئي عن الطابع الجمهوري للدولة الجزائرية وعن حرمة ترابها الوطني وصيانة أمنها واستقرارها وتوفير موجبات نمائها ورخائها”.
“عيد سعيد وكل عام وأنتم جميعا بألف خير”.