تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين توقع بروتوكول تعاون مع محافظة بني سويف في مجالات خدمية وتنموية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بروتوكول تعاون مشترك مع محافظة بني سويف، بهدف التعامل في المجالات الخدمية والتنموية، لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية ورفع معدلات الثقافة والتوعية والمشاركة المجتمعية وإتاحة وتوفير المعلومات والبيانات المطلوبة لتحقيق تلك الأهداف، وإتاحة الخدمات اللوجستية بما يتناسب مع الإمكانات المتاحة، بجانب التعاون في إقامة المنافذ والمعارض الثابتة والمتنقلة للمواد الغذائية والإنتاجية والخدمة لخدمة أبناء وأهالي المحافظة.
قام بتوقيع البروتوكول المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، والدكتور هيثم الشيخ عضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومقرر اللجنة التنسيقية، في حضور بلال حبش نائب محافظ بني سويف وعضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
من جانبهم أعرب أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن تقديرهم لمحافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم، لما يقدمه من دعم لكل جهودهم، والتوجيه بتسهيل كافة المتطلبات بالتعاون مع الجهات التنفيذية المختصة، مؤكدين أن بني سويف من المحافظات التي تشهد تطورًا غير مسبوق في مختلف الميادين والقطاعات، في ظل القيادة الشابة التي تعتبر نموذجا مميزًا لتجسيد نجاح وتفوق الشباب الذي يتكامل مع رؤية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ضمن مشروع طموح يقوده ويشرف عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
فيما أشاد الدكتور محمد هاني غنيم، بالدور الهام الذي تقوم به تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية، والتي باتت رقمًا مهمًا في المعادلة السياسية والحزبية في المجتمع المصري، ومثلت قاعدة هامة ورافدًا من الروافد المؤهلة لتكوين نخبة ساسية وثقافية ومجتمعية جديدة، مضيفًا أن التنسيقية تعتبر خير امتداد لاستكمال مشروع الدولة المصرية في مجال تمكين الشباب والذي بدأته القيادة الساسية منذ عام 2016.
وأبدى المحافظ ترحيبه بتوقيع البروتوكول مع التنسيقية، مؤكدًا أنه يعد استكمالًا لخطة عمل المحافظة في الفترة الحالية، التي ترتكز على التوسع في التعاون مع كل القوى السياسية والمجتمعية والجهات المعنية وشركاء التنمية لخدمة أبناء المحافظة، مشيدًا بجهود التنسيقية، لاسيما وأنها توسعت في الجهود المجتمعية على مستوى محافظات مصر بشكل عام، وبصفة خاصة بمحافظة بني سويف.
وقال بلال حبش نائب محافظ بني سويف وعضو مجلس أمناء التنسيقية، إن هذا البروتوكول بعتبر استكمالًا أو تجديدًا لبروتوكول سبق إبرامه بين المحافظة والتنسيقية، بعد إضافة بعض البنود ومجالات التعاون، مشيرًا إلى التطابق والتناغم بين المحافظة والتنسيقية في مجال دعم وتنمية المشاركة المجتمعية، لاسيما في ظل توجه التنسيقية نحو بناء الشخصية المصرية المتكاملة تعليميًا وثقافيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، مما يشكل دعمًا نوعيًا لجهود ورؤية المحافظة واستراتيجيتها التنموية التي تستهدف 6 قطاعات اقتصادية وتنموية.
حضر توقيع بروتوكول التعاون من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائب عماد خليل، عضو مجلس النواب، ومن أعضاء التنسيقية، الدكتور محمد جبر، معاون محافظ بني سويف، الدكتور قياتي عاشور، الدكتور إسلام عثمان، الدكتورة آلاء بسيوني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الأحزاب التنسيقية محافظة بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم بني سويف تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین الدکتور محمد بنی سویف
إقرأ أيضاً:
نائبة شباب الأحزاب: التحول الرقمي يعزز عدالة وشفافية وفعالية منظومة الحماية الاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النائبة راجية الفقى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن التحول الرقمي يمثل فرصة كبيرة لتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية في مصر، مما يجعلها أكثر عدالة وشفافية وفعالية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أثناء مناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن الدراسة المقدمة من النائب محمود تركي، عضو المجلس عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين"، بالإضافة إلى مناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائبة هند جوزيف أمين، وأكثر من عشرين عضواً من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن بيان أدوات التمكين الاقتصادي التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للأسر الأولي بالرعاية، وطلب مناقشة عامة مقدم من النائبة عايدة نصيف، وأكثر من عشرين عضواً من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية المطبقة ومدى فاعليتها في تحقيق أهدافها.
وأشارت الفقي إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهودًا كبيرة في مجال الحماية الاجتماعية، إلا أن هناك تحديات لا تزال قائمة، تتطلب إصلاحات مستمرة لضمان تحقيق الأثر الملموس في تحسين معيشة المواطنين وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وأوضحت أن التحول الرقمي يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين كفاءة منظومة الحماية الاجتماعية، من خلال ضمان وصول الدعم إلى المستحقين، وتقليل الفساد والهدر. واقترحت عدة آليات لتحقيق ذلك، منها تطوير قاعدة بيانات موحدة ودقيقة، تتكامل مع قواعد البيانات الحكومية الأخرى مثل السجل المدني، والتأمينات الاجتماعية، والتموين، والتأمين الصحي، مع ضرورة تحديث هذه البيانات بشكل دوري لضمان استمرار استحقاق المستفيدين.
كما شددت على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لتحديد الفئات الأكثر احتياجًا، ومنع ازدواجية الدعم، بالإضافة إلى تفعيل التوقيع الإلكتروني والهوية الرقمية لتسهيل الإجراءات وتقليل التكدس الإداري.
وفيما يتعلق بملف التمكين الاقتصادي، أشارت الفقي إلى أهمية إطلاق منصات تدريب إلكترونية لتمكين الفئات المستفيدة من تطوير مهاراتهم، وربطهم بفرص العمل الحر والمنصات الرقمية، مما يقلل الاعتماد على الدعم النقدي المباشر. كما دعت إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلكترونيًا عبر منصات تمويل رقمي، مع متابعة الأداء المالي لأصحاب هذه المشروعات.
واختتمت النائبة كلمتها بالقول: "التحول الرقمي يمكن أن يجعل منظومة الحماية الاجتماعية أكثر عدالة وشفافية وفعالية، مما يعود بالنفع على المواطنين ويعزز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة."