كوريا الشمالية: زلزالان يضربان قرب موقع التجارب النووية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ذكرت وكالة الأرصاد الجوية في كوريا الجنوبية يوم الأحد، أن زلزالين طفيفين وطبيعيين ضربا منطقة قرب موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية.
وقع الزلزال الأول بقوة 2.7 درجة في الساعة 3:13 صباحًا بالتوقيت المحلي، وكان مركزه على بعد حوالي 40 كيلومترًا شمال غربي كيلجو بإقليم هامغيونغ الشمالي.
أما الزلزال الثاني فقد وقع بقوة 2.
وأشارت إدارة الأرصاد الجوية الكورية إلى أن مركز الزلزال الأول كان على خط عرض 41.3 درجة شمالًا وخط طول 129.19 درجة شرقًا، على عمق 15 كيلومترًا.
أما مركز الزلزال الثاني فكان على خط عرض 41.31 درجة شمالًا وخط طول 129.16 درجة شرقًا، على عمق 5 كيلومترات.
ولفتت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، إلى أن هذين الزلزالين يعدان الأحدث في سلسلة من الزلازل الطبيعية التي ضربت المنطقة في الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى أنه في عام 2022 وحده، تم الإبلاغ عن ثمانية زلازل طبيعية ضربت المنطقة.
ومنشأة بيونغيوري للتجارب النووية هي موقع تجري فيه كوريا الشمالية تجاربها النووية، ويقع هذا الموقع في منطقة كيلجو بشمال شرق كوريا الشمالية، وهو مكان تم اكتشافه واستخدامه لأول مرة في التجربة النووية الأولى التي البلاد في عام 2006.
وتُعتبر منشأة بيونغيوري مركزًا لإجراء التجارب النووية، وقد شهدت عدة تجارب نووية من قبل كوريا الشمالية خلال السنوات الماضية.
وتضم المنشأة العديد من الأنفاق والممرات والهياكل التحتية التي تستخدم لإجراء تجارب نووية تحت الأرض.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
هل ينجح ترامب في نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية ؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة أن سيعيد العلاقات مع كوريا الشمالية، مؤكدا أنه يتمتع بعلاقات جيدة مع الزعيم كيم جونج أون.
والتقى ترامب وكيم ثلاث مرات في 2018-2019، في سنغافورة وهانوي وعلى الحدود بين الكوريتين في بانمونجوم.
وجاءت تصريحات ترامب، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا الذي قال إنه "سيكون رائعًا" إذا استطاع ترامب تقديم المساعدة في تحريك كوريا الشمالية نحو نزع السلاح النووي، ودعا بيونج يانج إلى إعادة المواطنين اليابانيين الذين اختطفتهم كوريا الشمالية في أواخر السبعينيات.
وجاء رد الفعل من بيونج يانج، حول نزع السلاح النووي، في تقرير نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، التي أوضحت أن الأسلحة النووية ليست مخصصة للمفاوضات التي قد تقايضها بالمال بل للاستخدام القتالي ضد أعداء يهددون شعبها والسلام العالمي.
وكان زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون أعلن الأربعاء الماضي خلال زيارة لمصنع لإنتاج مواد نووية، أن المواجهة مع الدول المعادية والشريرة "حتمية"، داعيًا إلى تكثيف "الدرع النووي" للبلاد.
وفي هذا السياق، كشف خبراء من كوريا الجنوبية عن تشاؤمهم بشأن تحقيق ترامب نتائج ملموسة حول العلاقة مع كوريا الشمالية.
وأجرى معهد دراسات الشرق الأقصى بجامعة كيونجنام استطلاعًا لآراء 40 خبيرًا في قضايا شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك الأكاديميون والبيروقراطيون السابقون.
ووجد الاستطلاع أن 7 من أصل 10 خبراء يعتقدون أنه سيكون من الصعب على الولايات المتحدة تحقيق نتائج ملموسة خلال فترة ولاية ترامب الثانية.
وتوقع ستة من كل 10 خبراء استمرار العلاقات المتوترة بين الكوريتين، في الوقت الذي اعتقد 68٪ من المستجيبين أن سياسة كوريا الشمالية تجاه الجنوب قد تتقلب اعتمادًا على نتائج المفاوضات مع الولايات المتحدة.
واستشهد الخبراء بالجبهة العدائية لكوريا الشمالية ضد كوريا الجنوبية، وتركيزها على تعزيز التضامن الداخلي، والافتقار إلى الاتساق في سياسة كوريا الجنوبية تجاه كوريا الشمالية لتوقعاتهم الساخرة.
قال ترامب، الذي وصف كوريا الشمالية مؤخرًا بأنها "قوة نووية"، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأسبوع الماضي إنه سيتواصل مع كيم مرة أخرى، مضيفًا: "لقد أحبني، وتوافقت معه".
يقول مسؤولون سابقون في الحكومة الأمريكية إنه لا شك أن ترامب جاد بشأن استئناف المحادثات مع كيم.
قالت سوزان ثورنتون، وهي دبلوماسية أمريكية كبيرة سابقة للشؤون الآسيوية، لـ VOA Korean إنه "يبدو من الواضح أن الرئيس ترامب يخطط لاستئناف ما توقف عنده مع كيم جونج أون في إدارته الأولى".
أضافت ثورنتون، التي كانت مساعدة وزير الخارجية بالوكالة لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ خلال إدارة ترامب الأولى، أن ترامب "يرغب في إلزام كيم وكوريا الشمالية بالبيان المشترك لعام 2018 في سنغافورة والذي تضمن التزام كيم بنزع السلاح النووي الكامل لشبه الجزيرة الكورية".
ومع ذلك، قالت ثورنتون، في إشارة إلى تطوير بيونج يانج لأسلحة أكثر تقدمًا، "لقد تغير الكثير منذ ذلك الحين، وأصبحت يد كيم أقوى، لذلك لن يكون الأمر سهلاً".