صحيفة الخليج:
2025-04-10@19:50:27 GMT

زايد.. طفل فلسطيني ولد في أرض الأمل

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

زايد.. طفل فلسطيني ولد في أرض الأمل

تواصل دولة الإمارات زراعة الأمل في قلوب المكلومين، حيث تشكل نموذجاً متفرداً للتضامن والتعاضد بين الدول الشقيقة، وكانت، ولا تزال السباقة في مد يد العون والإغاثة إلى الشعب الفلسطيني ومساندته في الظروف كافة.
وضمن مئات القصص الإنسانية التي صنعتها أيادي الإمارات البيضاء، الشابة الفلسطينية حنين، المرافقة لوالدتها نعيمة حجو التي كابدت آلام السرطان في غزة، قبل أن تُشمل بمكرمة سامية من الدولة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من الجرحى، و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة، في مستشفيات الدولة.


نعيمة حجو نقلت إلى أبوظبي بجهود إماراتية في إطار المبادرة الإنسانية الإماراتية، وكان برفقتها حنين التي اكتشفت بعد وصولها أنها حامل في شهرها الثاني.
تلقت حنين رعاية طبية متكاملة في مستشفى «برجيل»، حتى وضعت مولودها بصحة جيدة. واختارت أن تطلق عليه اسم زايد، تيمناً بالمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الرجل الذي كان دوماً داعماً للشعب الفلسطيني.
وقالت حنين: اسميته زايد ليكون رمزاً للأمل، تيمناً باسم الشيخ زايد رحمه الله الذي مد يده لشعوب العالم والشعب الفلسطيني وأهل غزة.. أشعر بأنني بين أهلي هنا في الإمارات.
وأضافت: لم أنس أيضاً ذكرى ابنة أخي الشهيدة الرضيعة إيمان حجو، مشيرة إلى الدعم الذي قدمه الشيخ زايد، رحمة الله عليه، لأخيها وأسرته في أصعب الأوقات، مؤكدةً أن مبادرات الإمارات التي تدعم الأهالي وتخفف عنهم موجودة في كل مكان في فلسطين.
أما السيدة نعيمة، والدة حنين، فقد أكدت أن الإمارات قدمت لهم الرعاية الكاملة في وقت صعب، مضيفة: نحن هنا في الإمارات وكأننا بين أهلنا، فالرعاية لم تقتصر على العلاج بل شملت كل ما نحتاج اليه، وفق موقع «سرايا».
ومنذ بدء الأزمة في قطاع غزة، تقدم الإمارات كل أشكال المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية.
كما عززت الدولة من جهودها لمعالجة المرضى والمصابين الفلسطينيين عبر إقامة مستشفى ميداني داخل القطاع بسعة أكثر من 150 سريراً، كما أقامت المستشفى الإماراتي العائم بميناء العريش المصري الذي يتسع لـ100 سرير، ويضم غرف عمليات وعناية مركزة وأشعة، ومختبراً، وصيدلية، ومستودعات طبية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فلسطين

إقرأ أيضاً:

1.9 مليون ضيف يرتادون جامع الشيخ زايد في أبوظبي خلال رمضان وعيد الفطر

أبوظبي/ وام
شهد مركز جامع الشيخ زايد الكبير فعاليات متعددة خلال شهر رمضان المبارك، حيث توافدت إلى الجامع أعداد غفيرة من الضيوف، بلغ عددها الإجمالي 1.890.144 ضيفاً بين مصلٍ وزائر خلال شهر رمضان المبارك وإجازة عيد الفطر.
وبلغ عدد المصلين الذين أدوا الصلوات في رحاب الجامع 562.632 مصلياً، منهم 193.435 مصلياً في صلاة العشاء والتراويح، و195.987 مصلياً في صلاة التهجد، وأحيا ليلة 27 رمضان 72.533 مصلياً.
وأدى شعائر صلاة عيد الفطر المبارك 26.025 مصلياً، واستقبل الجامع 391.011 زائراً خلال الفترة نفسها، وبلغ إجمالي ضيوف الجامع خلال إجازة عيد الفطر 122.819 ضيفاً، منهم 57.629 مصلياً، و64.959 زائراً، قدم لهم المركز تجربة استثنائية في رحاب الجامع، وقد شهد عدد ضيوف الجامع زيادة بنسبة أكثر من 10% مقارنة مع رمضان 1445، رغم أن رمضان 1446 كان 29 يوماً.
واستقبل الجامع قرابة 11.240 زائراً يومياً خلال أيام الشهر الفضيل، وبلغ عدد الجولات المقدمة في الجامع 289 جولة التحق بها 4.270 زائراً، وبلغ عدد حجوزات الشركات السياحية 6,774 حجزاً، شملت 128,361 زائراً، أما حجوزات الوفود الرسمية فقد بلغت 75 حجزاً، شملت 1.126 زائراً.
وضاعف المركز عدد العاملين في غرفة البدالة، التي تلقت 4.436 مكالمة، كما تم التنسيق مع تلفزيون أبوظبي لبث الصلوات يومياً في بث مباشر، وصل إلى الملايين في كافة أرجاء المعمورة.
وضمن مشروع «ضيوفنا الصائمون»، عمل المركز برعاية مؤسسة «إرث زايد الإنساني»، وبالشراكة الاستراتيجية مع «فندق إرث»، على توزيع وجبات الإفطار والسحور، حيث قام الفندق بإعداد 2.625.568 وجبة إفطار، وزع منها 898.288 وجبة في رحاب جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي، و442.345 وجبة في جامع الشيخ خليفة بن زايد الكبير في العين، و1.160.000 وجبة وزعت على المدن العمالية في أبوظبي، و105.935 وجبة وزعت في مناطق مختلفة من إمارة أبوظبي.
كما وزع المركز 19 ألف وجبة سحور في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، على من أحيوها في رحاب الجامع، وذلك ضمن مشروع «ضيوفنا الصائمون»، وتجسيداً لقيم العطاء التي غرس الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جذورها في مجتمع دولة الإمارات. وأتاح المركز فرصة الاستمتاع بأجواء رمضانية في قبة السلام وسوق الجامع، الذي يضم تشكيلة متنوعة من المتاجر والمطاعم، إضافة إلى الأكشاك الخارجية عند قبة السوق، والسوق الرمضاني الذي ضم 22 كشكاً موزعاً في الساحة الخارجية للجامع على جهتيه الشمالية والجنوبية.
ونفذ المركز أكثر من 11 مبادرة جسدت رسالته ودوره الديني والحضاري، حيث استضاف المركز 4 محاضرات رمضانية لمجلس محمد بن زايد في مقر المجلس في الجامع، كما نظم 18 محاضرة قدمها أصحاب الفضيلة العلماء، ضيوف رئيس الدولة، بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
وقدم المركز 13 حلقة من برنامج «جسور» تمثلت في مشاركة أكثر من 1.200 شخص، مثلوا 13 سفارة لدى الدولة، وعدداً من الجهات والمؤسسات، إضافة إلى عدد من موظفي المركز، التقوا معاً في ميادين التطوع وعلى موائد الإفطار تحت مظلة القيم الإسلامية السمحة.
واستضاف الجامع حملة التبرع بالدم، بالتعاون مع بنك الدم في أبوظبي، ووزع المركز المصحف الصوتي بتلاوة إمامي الجامع إدريس أبكر ويحيى عيشان على المصلين، وذلك بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يوافق 19 رمضان من كل عام، وعلى هامش الفعالية التي نظمتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، واستضافها رحاب الجامع.
وسخر المركز كل إمكانياته لتسليط الضوء على فعاليات رمضان، حيث عمل على إنتاج أكثر من 100 مادة إعلامية، وتداولت أكثر من 700 وسيلة إعلامية محلية وإقليمية وعالمية أخبار المركز خلال شهر رمضان المبارك، كما تمت الإشارة إلى الجامع عبر وسائل الإعلام المختلفة ومنصات التواصل الاجتماعي من خلال أكثر من 3.600 خبر وتقرير مصور ومنشور.
وشكلت اللجان التنظيمية في المركز فرق عمل تطوعية من كافة موظفي المركز دون استثناء، باختلاف مجالاتهم واختصاصاتهم، عملوا جميعهم على تقديم أفضل الخدمات للمصلين، لأداء صلاتهم في راحة وخشوع ويسر، ساندهم في مهامهم متطوعون من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفريق «أبشر يا وطن» التطوعي، وفريق «معاً التطوعي»، ورجال الشرطة، والمسعفون ورجال الدفاع المدني، وموظفو مواقف وساعد للأنظمة المرورية، حيث بلغ إجمالي عدد المتطوعين أكثر من 580 متطوعاً.
ويثمن المركز جهود أكثر من 20 من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي دأب على التعاون معها سنويًا، والتي ساهمت بعطائها الفاعل والمتكامل في إنجاح منظومة العمل خلال الشهر الفضيل.
كما شملت جهود المركز خلال الشهر الفضيل توفير خدمات للمصلين في كل من جامع الشيخ خليفة الكبير في مدينة العين، وجامع الشيخ زايد الكبير في إمارة الفجيرة، وجامع الشيخ خليفة الكبير في إمارة رأس الخيمة، حيث بلغ إجمالي عدد المصلين في جامع الشيخ خليفة الكبير في العين 290.331 مصلياً، منهم 99.746 مصلياً لصلاة العشاء والتراويح، و76.491 مصلياً لصلاة التهجد، وبلغ عدد المفطرين في الجامع 442.345، فيما شهدت رحابه أداء 32.030 مصلياً لصلاة عيد الفطر المبارك.
وبلغ إجمالي المصلين في جامع الشيخ زايد الكبير في الفجيرة 122.347 مصلياً، منهم 61.084 مصلياً لصلاة العشاء والتراويح، و27.662 مصلياً لصلاة التهجد، و30.268 مصلياً لصلاة عيد الفطر المبارك، فيما بلغ إجمالي عدد المصلين في جامع الشيخ خليفة بن زايد الكبير في إمارة رأس الخيمة 39.783 مصلياً، منهم 19.577 مصلياً لصلاة العشاء والتراويح، و10.399 مصلياً لصلاة التهجد، و3.430 مصلياً لصلاة عيد الفطر المبارك.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يشيد بالدور النشط لـ«الخارجية الإماراتية» بقيادة عبد الله بن زايد
  • 1.9 مليون ضيف يرتادون جامع الشيخ زايد في أبوظبي خلال رمضان وعيد الفطر
  • تخفيض السرعة على طريقي الشيخ خليفة بن زايد والمطار الدولي
  • فوز اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة الشيخ زايد للكتاب في الآداب
  • الدكتور محمد بشاري يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • محمد بن زايد يؤكد أهمية ترسيخ القيم الإنسانية وتعزيز ثقافة التضامن
  • رئيس أرمينيا يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • باحثان مغربيان يتوجان بجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • باحثان مغربيان يفوزان بجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • “حق الكدّ والسعاية يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب