التربية: دبلوم تأهيل المعلمين ليس إلزاميا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
#سواليف
قال مدير إدارة الإشراف والتدريب التربوي في #وزارة_التربية_والتعليم، محمد المومني، الثلاثاء، إن #دبلوم #تأهيل #المعلمين الذي تنتهجه الوزارة حاليا، يمنح الطالب “المعلم” درجة علمية تحت مسمى “دبلوم عالي” في التربية وإعداد المعلمين تحت الخدمة، ويتكون من 27 ساعة دراسية.
وأضاف المومني، في تصريحات له لفضائية “المملكة”، أن دبلوم تأهيل المعلمين يضمن تأهيلهم وتدريبهم وإعطائهم المهارات اللازمة قبل دخول مهنة التعليم، مؤكدا أن الدبلوم حاليا “ليس إلزاميا”، وإنما يمنح حامله أفضلية في التعيين بوزارة التربية والتعليم.
وبين أن الوزارة تعمل على تطوير وتأهيل المعلمين على مرحلتين؛ أولهما ما قبل دخول الخدمة، والثانية بعد أو أثناء الخدمة، وفق الممارسات العالمية الفضلى، لافتا إلى أن أهمية التدريب وتأهيل المعلمين ليكونوا على قدر الكفاءة، بما ينعكس على مستوى التعليم للطلبة في المدارس.
مقالات ذات صلة مرشحون للقبول في كليتي نسيبة ورفيدة للدبلوم 2024/10/08وأشار إلى أن أهمية دبلوم إعداد المعلمين، الذي تم تطويره بالتعاون مع العديد من الشركاء المحليين والخارجيين، لتأهيل المعلمين قبل دخولهم مهنة التعليم بشكل رسمي في المدارس.
وأوضح، أن دبلوم تأهيل المعلمين تم التوسع به لشمول تخصصات ومباحث جديدة، إذ تم التوسع العام الحالي في مبحثي التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية، وسيتم إلحاق العديد من المبتعثين في البرنامج في العام الجامعي الحالي، مضيفا أن البرنامج يطبق في 4 جامعات أردنية؛ الجامعة الأردنية والجامعة الهاشمية وجامعة اليرموك وجامعة مؤتة.
وأضاف، أنه تم إجراء دراسة لقياس أثر دبلوم تأهيل المعلمين، وتبين أن هنالك أثر كبير وواضح على على المعلمين الحاصلين على “دبلوم التأهيل” وانعكاس ممارساتهم داخل الغرف الصفية، مقارنة مع نظرائهم من المعلمين الآخرين غير الحاصلين على الدبلوم ذاته، مؤكدا أن نتائج الدراسة كانت دافع للوزارة في التوسع بالبرنامج.
وتابع جلالة الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، سير العمل في برنامج تدريب المعلمين قبل الخدمة وأثناءها، الذي يجري العمل عليه ضمن البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي (2023-2025).
وأكد جلالته خلال لقائه معنيين في قصر الحسينية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ضرورة تقديم تدريب عالي الجودة للمعلمين، لأهمية دورهم في بناء الأجيال.
ولفت جلالة الملك إلى أهمية المضي قدما في تطوير تعليمات إلزامية إجازة ممارسة المهنة للمعلمين لتعزيز مؤهلاتهم، بما يسهم في تطوير بيئة تعليمية ناجحة والنهوض بقطاع التعليم في الأردن.
ويهدف برنامج تدريب المعلمين ما قبل الخدمة إلى شمول 14 ألف معلم ومعلمة بالتدريب على سبع مواد دراسية مع نهاية العام الدراسي 2026-2027، وتفعيل إلزامية تدريب ما قبل الخدمة.
أما برنامج تدريب المعلمين أثناء الخدمة، فيهدف إلى تدريب نحو 40 ألف معلم ومعلمة مع نهاية العام الدراسي 2026-2027.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة التربية والتعليم دبلوم تأهيل المعلمين
إقرأ أيضاً:
السفير جميح: اليونسكو توافق على دعم عاجل لإعادة تأهيل المباني الأثرية في زبيد
كشف مندوب اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، محمد جميح عن موافقة المنظمة على اعتماد دعم عاجل لإعادة تأهيل المباني والمنازل الأثرية في مدينة التاريخية بمحافظة الحديدة غربي البلاد.
وقال جميح في بيان إن موافقة صندوق الطوارئ التابع لليونسكو جاءت بناء على طلب وفد اليمن الدائم لدى المنظمة الدولية. ، وفق وكالة "رويترز".
وأوضح أن المنظمة اعتمدت دعما عاجلا لمواجهة الأضرار الناتجة عن هطول الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي ضربت محافظة الحديدة غربي اليمن أواخر أغسطس آب الماضي، وأدت إلى انهيار بعض مباني مدينة زبيد التاريخية.
وقال جميح "نتمنى استمرار اليونسكو في عمل الاستجابة السريعة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغير المناخي في زبيد وغيرها من مواقع التراث في عموم البلاد".
وتعرضت المباني المدرجة في قائمة التراث العالمي لأضرار فادحة في الآونة الأخيرة جراء التحديات المتزايدة لتغير المناخ.
ومدينة زبيد التي أدرجت عام 1993 في قائمة التراث العالمي لليونسكو، معلم حضاري تاريخي ضمن معالم التراث الإنساني العالمي، وصنفتها اليونسكو في مارس/آذار عام 1998 ضمن المدن التاريخية.
وتتميز بموقعها على قمة جبل مهيب يحيط بها حصن أثري شهير، وتضم كهوفا واسعة وبرك ماء خلابة، بالإضافة إلى 7 أبواب تاريخية تحيط بالمدينة.
وقلعة زبيد أكبر القلاع الأثرية في المنطقة، وتتألف من عدة أبنية ومرافق متكاملة، تشمل مسجدا وبئرا ومخازن وعنابر وإسطبلات خيول، بالإضافة إلى دار حكم.
وأظهرت الحفريات التي أجرتها بعثة أثرية كندية أن جدار القلعة الحالي بني عام 1940، فيما تعود الطبقات الأرضية التي بنيت عليها المدينة إلى القرن التاسع الميلادي.