ابتكار ثوري يحاكي تأثير ممارسة الرياضة بدون مجهود
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
ابتكر فريق من الباحثين في الدنمارك عقارا جديدا، يحاكي تأثير ممارسة الرياضة دون الحاجة لتحريك أي عضلة في الجسم، ويعمل العقار، المتمثل في قرص دواء واحد، على طرد السموم من الخلايا وتقوية القلب.
وفي دراسة أجريت على الفئران، أفاد الباحثون أن العقار يحقق الفوائد الصحية نفسها الناتجة عن الجري لمسافة 10 كم بسرعات عالية.
وقال الدكتور توماس بولسن، الكيميائي في جامعة آرهوس الذي قاد الدراسة: "قد يكون من الصعب الحفاظ على الدافع للجري لعدة كيلومترات بسرعة عالية على معدة فارغة. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض جسدية، مثل ضعف القلب أو الضعف العام، يمكن أن يكون المكمل الغذائي هو المفتاح للتعافي بشكل أفضل".
بعد التمرين، يدخل الجسم عادة في حالة من الالتهاب مع زيادة مستويات اللاكتات والكيتونات وعندما تكون هذه المواد مرتفعة، فإنها تطلق مواد كيميائية تعمل على قمع الجوع وتزيل الأحماض الدهنية في الدم، والتي ترتبط بمرض السكري والسرطان والخرف.
ويتم إطلاق اللاكتات بعد التمارين الرياضية، وتحافظ على صحة التمثيل الغذائي، بينما ينتج الكبد الكيتونات عندما يقوم الجسم بتكسير الدهون للحصول على الطاقة، مثل أثناء الصيام أو فترات التمرين الطويلة أو عندما لا يكون هناك ما يكفي من الكربوهيدرات.
وقال الباحثون إن الدواء الجديد، المسمى حاليا "LaKe"، يمكنه "التحكم بشكل مصطنع في كميات اللاكتات والكيتونات بأمان".
والآن، ينتقل الدواء إلى التجارب البشرية لاختبار ما إذا كان آمنا، قبل تقييم آثاره على البشر أيضا. وإذا نجح، يمكن تطوير الجزيء إلى مكمل غذائي للاستهلاك البشري. لكن الباحثين يحذرون من أنه من المرجح أن يستغرق الأمر سنوات قبل أن يصبح متاحا.
وأضاف بولسن: "طورنا جزيئا يمكنه محاكاة الاستجابة الأيضية الطبيعية للجسم للتمارين الشاقة والصيام. في الممارسة العملية، يعمل الجزيء على إدخال الجسم في حالة أيضية تتوافق مع الجري لمسافة 10 كم بسرعة عالية على معدة فارغة".
وأشار إلى أنه "عندما ترتفع مستويات اللاكتات والكيتونات في الدم، يزداد إنتاج هرمون قمع الشهية، وينخفض مستوى الأحماض الدهنية الحرة في الدم. وهذا له عدد من الفوائد الصحية، مثل تقليل خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، التي تضم مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع 2".
وهذا التأثير لا يسبب تلف الخلايا فحسب، بل يحفز أيضا أنظمة الإصلاح في الجسم، ما يحسن الصحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدنمارك ممارسة الرياضة السموم تقوية القلب السرطان
إقرأ أيضاً:
فاكهة غير متوقعة تقوي القلب وتظبط مستويات السكر
يعد الموز من الفواكه الشهية التى تساعد في علاج عدد كبير من الأمراض الصحية، ووفقا لما جاء في موقع truemeds نعرض لكم أهم فوائد الموز للجسم.
وجبة خفيفة خالية من الدهون
الموز من الوجبات الخفيفة النادرة التي تحتوي على 0 جرام من الدهون، وهذا يجعلها الوجبة الخفيفة المثالية الخالية من الدهون، حيث تقدم حلاوة طبيعية ووفرة من العناصر الغذائية.
الموز سهل الحمل وسهل الهضم، وهو وجبة خفيفة لذيذة ومغذية تدعم الصحة العامة دون إضافة أي دهون كما أنه يعزز الشعور بالشبع ويمكن تناوله في أي وقت من اليوم، قبل أو بعد أي نشاط وبفضل العناصر الغذائية والمعادن الغنية التي يحتوي عليها، فإن هذه الوجبة الخفيفة هي الخيار الأفضل للأشخاص من أي عمر.
دعم صحة القلب
يلعب محتوى البوتاسيوم العالي في الموز دورًا محوريًا في صحة القلب و يساعد البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم عن طريق مواجهة تأثيرات الصوديوم وإرخاء جدران الأوعية الدموية ويمكن أن يقلل هذا من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وأمراض القلب.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد الألياف الغذائية الموجودة في الموز في التحكم في مستويات الكوليسترول ومن خلال دمج الموز في نظامك الغذائي، فإنك تتخذ إجراءات إيجابية نحو تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
مساعدة الهضم
تحتوي الموز على البكتين، وهو أحد الألياف الغذائية التي تعمل على تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة وتساعد على منع الإمساك .
علاوة على ذلك، فإن الموز غني بالبريبايوتيك التي تغذي البكتيريا المعوية المفيدة، وبالتالي تعزز صحة الأمعاء كما يعمل النشا المقاوم الموجود في الموز غير الناضج كبريبايوتيك أيضًا، مما يدعم نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
المساعدة في إدارة مستويات السكر في الدم
على الرغم من محتواها العالي من الكربوهيدرات، فإن الموز له مؤشر جلايسيمي منخفض وهذا يعني أنه لا يسبب ارتفاعًا كبيرًا في مستويات السكر في الدم ويساعد محتوى الألياف في الموز، وخاصة غير الناضج، على إبطاء عملية هضم وامتصاص السكر.
وهذا يجعلها وجبة خفيفة مناسبة لمرضى السكري وبالتالي، فإن تناول الموز بانتظام يمكن أن يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين.
تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر
تحتوي الموز على التربتوفان، وهو حمض أميني أساسي يحوله الجسم إلى السيروتونين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالسعادة ويمكن أن يساعد تناول الموز في تحسين حالتك المزاجية وتقليل مستويات التوتر.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد فيتامين ب6 الموجود في الموز في إنتاج النواقل العصبية، مما يساهم في تحسين الصحة العقلية والعاطفية.