طرق عملية وسريعة للتحكم في موجات الحر
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
البوابة - لقد أصبحت موجات الحر أكثر شيوعًا وشدة بسبب تغير المناخ. هذا يعني أنه من المهم أكثر من أي وقت مضى الاستعداد لإدارة موجات الحر واتخاذ خطوات للتخفيف من آثارها. للآسف لا يوجد حل واحد يناسب الجميع، قأفضل طريقة للتحكم في موجات الحر ستختلف تبعًا للظروف المحددة.
ومع ذلك ، هناك عدد من الأشياء التي يمكن القيام بها للمساعدة في تخفيف آثارها، بما في ذلك:
طرق عملية وسريعة للتحكم في موجات الحر1.
زيادة الوعي: من أهم الأمور زيادة الوعي بمخاطر موجات الحر وكيفية البقاء في أمان. يمكن القيام بذلك من خلال حملات التوعية العامة ووسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الأخرى.
2. خطط التعامل مع موجات الحرارة: لدى العديد من المجتمعات خطط عمل متعلقة بموجات الحر تحدد الخطوات التي يجب اتخاذها عند توقع الموجة. قد تتضمن هذه الخطط أشياء مثل فتح مراكز أو خيم تحتوي على مكيفات باردة، والتحقق من الفئات المعرضة للخطر ، وتعليق الأنشطة الخارجية.
3. تحسين البنية التحتية: تستثمر بعض المجتمعات في تحسينات البنية التحتية التي يمكن أن تساعد في التخفيف من آثار موجات الحرارة. يمكن أن يشمل ذلك أشياء مثل زراعة الأشجار وتركيب أشرعة الظل وتحديث أنظمة التبريد.
4. الإجراءات الفردية: يمكن للأفراد أيضًا اتخاذ خطوات للبقاء آمنين أثناء موجة الحر. يتضمن ذلك أشياء مثل البقاء رطبًا وتجنب النشاط الشاق والبقاء في بيئة باردة.
طرق عملية وسريعة للتحكم في موجات الحرفيما يلي بعض النصائح الإضافية للتحكم في موجات الحرارة:
تخلص من الفوضى: السجاد والستائر الشتوية وأغطية السرير الإضافية والملابس المعلقة والحقائب والأحذية والأثاث المبعثر كلها يمكن أن تزيد من الحرارة في المنزل، تخلص منها وحاول أن تكون الغرف شبه فارغة من اي فوضى حتى يتمكن الهواء البارد من التغلغل في الغرفة ومنحك الانتعاش المطلوب. يمكنك أيضاً مسح البلاط بالماء البارد كل عدة ساعات للحصول على برودة إضافية.
تخفيف مصادر الحرارة: كما نعرف فأن الإضاءة والفرن والمايكروويف ومجفف الشعر والمكواة والأجهزة الكهربائية يمكن أن تولد طاقة حرارية لذلك حاول أن تفصل الأجهزة الكهربائية غير المستخدمة في المنزل أو تقلل استخدامها، قم بتخفيف الإضاءة قدر الإمكان، وتجنب طبخ الأطعمة التي تحتاج الى فرن أو ساعات طويلة من التحضير لأنها قد تولد حرارة هائلة تقلل من فعالية المكيف في المنزل.
التخطيط المسبق: إذا كنت تعلم أن هناك موجة حر قادمة ، فتأكد من وجود خطة جاهزة. يمكن أن يشمل ذلك أشياء مثل تخزين المياه ، والتأكد من عمل صيانة لمكيفات الهواء المنزلية، وشراء وحدات تبريد أو مراوح إضافية أو الذهب إلى مكان بارد مثل الجبال إذا كنت بحاجة إلى ذلك.
راقب أفراد العائلة: إذا كنت تعرف شخصًا معرضًا لخطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرارة ، فافحصه بانتظام أثناء موجة الحر. يمكن أن يشمل ذلك الأشخاص المسنين أو الأطفال أو الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.
كن على دراية بأعراض الأمراض المرتبطة بالحرارة: الإرهاق الحراري وضربة الشمس من الأمراض الخطيرة المرتبطة بالحرارة. إذا واجهت أيًا من الأعراض التالية ، فاطلب العناية الطبية على الفور:
الصداعالدوخةالغثيانالتقيؤالارتباكتشنجات العضلاتالتنفس السريعارتفاع درجة حرارة الجسم (فوق 100 درجة فهرنهايت)من خلال اتخاذ هذه الخطوات ، يمكننا المساعدة في الحفاظ على سلامتنا ومجتمعاتنا أثناء موجات الحر.
اقرأ أيضاً:
حمية الأسبوع لمساعدتك على إنقاص الوزن
طبيب البوابة: ما هي مقاومة الأنسولين وكيف نسيطر عليها؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ موجات الحر ضربة الشمس ارتفاع الحرارة الحمى الصداع موجة حر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
ي دراسة رائدة هي الأولى من نوعها، وجد الباحثون أن تناول كميات ضئيلة من الفول السوداني يمكن أن يُخفف من حساسية الفول السوداني لدى البالغين بل ويغير حياتهم.
علاج الحساسية… بمسبب الحساسية؟نعم، هذا ما حدث فعلًا في تجربة سريرية حديثة أجراها باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة "جايز وسانت توماس" التابعة لـ NHS. أُجريت الدراسة على 21 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، شُخّصوا سريريًا بحساسية الفول السوداني.
وخلال التجربة، خضع المشاركون للعلاج باستخدام ما يُعرف بـ "العلاج المناعي الفموي"، حيث تناولوا كميات صغيرة جدًا من دقيق الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم.
نتائج مذهلة ومبشّرةبعد أشهر من تناول جرعات متزايدة تدريجيًا، تمكّن 67% من المشاركين من تناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي رد فعل تحسسي. وأصبحوا قادرين على تضمين الفول السوداني أو منتجاته في نظامهم الغذائي اليومي دون خوف.
وقد صرّح البروفيسور ستيفن تيل، المشرف على الدراسة:
"شهدنا ارتفاع متوسط القدرة على تحمل الفول السوداني بمقدار 100 ضعف.. الخطوة التالية ستكون التوسّع في التجارب وتحديد مَن هم البالغون الأكثر استفادة من هذا العلاج.
أثر نفسي وتحسّن في جودة الحياةبعيدًا عن النتائج البيولوجية، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في الحالة النفسية للمشاركين. فالخوف الدائم من التعرض العرضي للفول السوداني، خاصةً في المطاعم أو السفر، تراجع بشكل ملحوظ.
تقول هانا هانتر، أخصائية التغذية المشاركة في الدراسة: أخبرنا المشاركون أن العلاج غيّر حياتهم، وأزال عنهم الخوف من الأكل، ومنحهم حرية كانت مفقودة منذ سنوات.
تجربة شخصية مؤثرةكريس، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد المشاركين: “كنت أرتعب من الفول السوداني طوال حياتي.. بدأت بملعقة زبادي ممزوجة بدقيق الفول السوداني، وبحلول نهاية التجربة، كنت أتناول أربع حبات كاملة كل صباح. الآن، لم يعد هذا الخوف جزءًا من حياتي”.
هذه الدراسة تحمل بارقة أمل حقيقية للبالغين الذين ما دام ظنوا أن حساسية الفول السوداني مصير لا مفرّ منه ومع أن العلاج ما زال تحت التجربة ويتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا، إلا أن نتائجه تشير إلى بداية عهد جديد في التعامل مع الحساسية الغذائية لا بالتجنّب، بل بالتدرّب على التحمّل.