هآرتس: بن غفير وسموتريتش يريدان احتلال غزة واستيطانها
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كتبت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في افتتاحية لها أن وزيري أقصى اليمين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طالبا بنقل مسؤولية تقديم المساعدات الإنسانية إلى جيش الاحتلال في إطار خطتهما لاحتلال غزة واستيطان اليهود فيها.
وأوضحت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يدفعان بأجندة خطيرة تتعارض مع أهداف إسرائيل المعلنة من الحرب، وأيضا مع مصالح الدولة الإسرائيلية ذات السيادة، التي لا تزال ترى نفسها جزءا من المجتمع الدولي، داعية إلى عدم السماح لهما بتنفيذ خططهما وتعريض إسرائيل للخطر.
وأضافت أن الوزيرين متمسكان بخطتهما لاستغلال ما يعتبرانه فرصة تاريخية للشعب اليهودي في هجوم طوفان الأقصى.
وقالت إن المشكلة هي أن طموحاتهما التوسعية هذه تجد آذانا صاغية لدى نتنياهو.
وكانت الصحيفة قد ذكرت أن نتنياهو عقد اجتماعا مساء الأحد لمناقشة خطة الوزيرين، وقد عارضها كل من وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، وأوضح الأخير أن نقل مسؤولية تقديم المساعدات الإنسانية إلى الجيش الإسرائيلي سيعرض حياة الجنود للخطر، وسيتطلب ميزانية ضخمة، بالإضافة إلى الحاجة إلى تخصيص قوات كبيرة.
"جيش الرب"
وأشارت إلى أن سموتريتش لا يهتم بآراء الجيش الإسرائيلي، فهو يرى أن هذا الجيش مجرد قوة دفاعية، بينما يمثل هو "جيش الرب". ولا يخفي على أحد أن أهدافه تختلف عن تلك التي حددتها الحكومة.
وأضافت أن سموتريتش لا يهتم أيضا بتوضيحات غالانت حول تعرض الجنود للهجمات. ورغم أنه وزير المالية، فإنه لا يبالي بالتكاليف الاقتصادية الباهظة.
ودعت الصحيفة إسرائيل للتعاون مع حلفائها لدعم بديل فلسطيني لتولي الحكم في غزة، متمثلا في السلطة الفلسطينية، قائلة إن هذا هو الشرط الذي سيمكن القوات الدولية والمساعدات من الوصول إلى القطاع.
وحذرت من أي خطوات تعزز الحكم العسكري في غزة، سواء كان مؤقتا أو دائما، قائلة إن الحكم "المؤقت" من وجهة نظر إسرائيل يعني دائما تمهيدا للمستوطنين لاستغلال الوضع وتعقيد الأمور بشكل دائم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات ترجمات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتعهد لترامب بالقضاء على فائض إسرائيل التجاري
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على الفائض التجاري الإسرائيلي مع الولايات المتحدة، في خطوة سيراقبها على الأرجح قادة العالم عن كثب في وقت تربك فيه سياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب الأسواق العالمية.
اذ يعتبر نتنياهو هو أول زعيم أجنبي يجتمع مع ترامب في البيت الأبيض منذ إعلان سياسة الرسوم الجمركية الشاملة الأسبوع الماضي. وأضر الإعلان بالأسواق المالية العالمية وأثار مخاوف من حدوث ركود.
والولايات المتحدة، هي أقرب شريك لإسرائيل وأكبر شريك تجاري لها، وسجلت العام الماضي عجزا في تجارة السلع مع إسرائيل بقيمة 7.4 مليار دولار.
كما تُفرض رسوم جمركية أميركية بنسبة 17% على السلع الإسرائيلية, ولم يقدم ترامب أي وعود حين سئل عن مدى اعتزام إدارته خفض الرسوم الجمركية على البضائع الإسرائيلية.
حيث تحركت إسرائيل بالفعل لإلغاء الرسوم الجمركية المتبقية على الواردات الأميركية يوم الثلاثاء الماضي, وامضى البلدان اتفاقية للتجارة الحرة منذ 40 عاما، وحاليا يتم إعفاء نحو 98% من السلع الأميركية من الضرائب.
ومن جانب اخر, بحث ترامب ونتنياهو أيضا خلال محادثاتهما في المكتب البيضاوي الحرب الدائرة منذ 18 شهرا في غزة ومصير الرهائن الذين أُخذوا من إسرائيل وما زالوا محتجزين في القطاع الفلسطيني.
وقال نتنياهو إنه يعمل على اتفاق جديد مع حركة حماس الفلسطينية على أساس الرهائن مقابل وقف إطلاق النار.
وأضاف "ملتزمون بإخراج جميع الرهائن".
كما أعلن ترامب عن خطط لإجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران في مكان لم يكشف عنه يوم السبت, وقال إن إيران ستصبح في "خطر كبير" إذا رفضت التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
ولفت مسؤولون إسرائيليون إن ترامب عرض دعوة الزيارة المفاجئة على نتنياهو في مكالمة هاتفية بينهما يوم الخميس حين أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي مسألة الرسوم الجمركية.
كلمات دالة:صادرات إسرائيلاقتصاد إسرائيلاقتصاد أميركارسوم جمركيةدونالد ترامبرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن