تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أعلن مركز الشباب العربي في أبوظبي اليوم الثلاثاء، إطلاق النسخة الثالثة من "برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة".

وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: "في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها عالمنا العربي، أصبح من المهم إعداد جيل من الشباب العربي القادر على التفاعل مع الأزمات الإنسانية بحس قيادي ودبلوماسي، وهذا ما أدركته وعملت عليه دولة الإمارات منذ وقت طويل، حيث سخَّرت جميع الإمكانيات والجهود للاستثمار في طاقات الشباب وبناء قدراتهم وتمكينهم من أدوات الدبلوماسية الحديثة ومهارات القيادة الإنسانية، مما يجعل الشباب قادراً على المشاركة بفاعلية في المشهد العالمي، والمساهمة في حل القضايا العربية والدولية".


وأشار إلى أن البرامج المتخصصة مثل برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة، يؤكد التزام دولة الإمارات بإعداد جيل من القادة الشباب القادرين على تمثيل بلدانهم بشكل فاعل في المحافل الدولية، وإيجاد فرص وحلول سلمية للنزاعات المختلفة، مما يقوي أواصر التعاون الدولي.
وينطلق برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة، بالشراكة مع أكاديمية أنور قرقاش وبالتعاون مع وزارة الخارجية، والمؤسسات الدبلوماسية الأخرى هارفارد، ومعهد الأمم المتحدة للبحوث والتدريب، والمعهد العالي للدراسات الدولية والتنمية في جنيف، ومنظمة ديبلو فاونديشن.

ويضم في نسخته الثالثة، نخبة من الدبلوماسيين العرب من فئة الشباب العاملين في مؤسسات دبلوماسية في 9 دول عربية، هي الإمارات، والسعودية، والعراق، ومصر، والمغرب، واالأردن، وعُمان، والبحرين، وتونس.

سفراء المستقبل

وأكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مركز الشباب العربي، أن برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة، يركز في هذه النسخة على تمكين وتعزيز مهارات الشباب الأساسية في الدبلوماسية الإنسانية والعمل الإنساني الدولي، لجعلها محوراً أساسياً للعلاقات الدولية، إذ يلعب الشباب دوراً محورياً في قيادة مساعي السلام والاستقرار، وتحقيق التفاهم بين الثقافات المختلفة، فالشباب اليوم هم سفراء المستقبل، وهم القادرون على ريادة العمل الإنساني في بلدانهم بالتنسيق مع الشركاء الدوليين.
وقال الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، إن الاستثمار في إعداد وتأهيل الشباب العربي في الدبلوماسية الإنسانية، استثمار في المستقبل، باعتبار الدبلوماسية الإنسانية قوة ناعمة لا يستهان بها، والشباب هم القوة الدافعة نحو إيجاد حلول سلمية وإنسانية للأزمات التي يشهدها عالمنا العربي، مؤكداً ثقته في أن الشباب العربي هم سفراء للتغيير الإيجابي، وأنهم قادرون على التعامل مع القضايا الدولية المعقدة بمنظور إنساني، وذلك من خلال ما سيكتسبونه خلال البرنامج من مهارات الاتصال الفعال، وفنون التفاوض، بالإضافة إلى فهم أعمق للدبلوماسية الإنسانية وآليات التعاون الدولي.
وأضاف أن البرنامج سيعزز لدى الشباب المشارك مفهوم العمل الإنساني في العلاقات الدولية، وكيفية توظيف الدبلوماسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بفضل الجهود المشتركة والتعاون مع جميع الجهات الساعية إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والخبرات وأفضل الممارسات التي تعزِّز من دورهم قادة في المستقبل قادرين على بناء جسور التفاهم والتعاون بين المجتمعات.

عقول استراتيجية

وقال الدكتور محمد الظاهري، نائب المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إن الأكاديمية تركز على النهج التعليمي الذي يمزج بين الخبرة العملية والمعرفة النظرية، لتساهم في تطوير جيل من الدبلوماسيين المبدعين، وصقل العقول الاستراتيجية القادرة على فهم وإدارة تعقيدات العلاقات الدولية، وإيجاد جيل من القادة الذين يملكون رؤية ثاقبة لتعزيز مكانة دولة الإمارات على الساحة العالمية، وصياغة مستقبل الدولة والدبلوماسية الدولية.
ويتضمَّن البرنامج في النسخة الثالثة سلسلة جلسات تدريب، وورش العمل، ولقاءات مع شخصيات وخبراء بارزين في الدبلوماسية، عن أساسيات النظام الدبلوماسي الإنساني، ومفاهيم متقدمة في مفاوضات العمل الإنساني، والقانون الدولي الإنساني، وآليات صناعة القرار، وبناء التحالفات وإدارة العلاقات، ودبلوماسية التمويل المتقدمة، وحماية المجموعات المعرضة للخطر، وإدارة عملية الإنفاق المؤسسي المسؤول، والدبلوماسية الإنسانية المتقدمة.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عبدالله بن زايد الإمارات الإمارات الإمارات عبدالله بن زايد برنامج القیادات الدبلوماسیة العربیة الشابة الدبلوماسیة الإنسانیة العمل الإنسانی الشباب العربی بن زاید جیل من

إقرأ أيضاً:

قيادة الإمارات سطرت دروساً في الإنسانية والعطاء

العين: منى البدوي
عبّر لبنانيون مقيمون في الإمارات، عن جزيل الشكر والامتنان، لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي كان أول من مدّ يد الإغاثة للشعب اللبناني المتضرر من الحرب، وأمر بإطلاق حملة «الإمارات معك يا لبنان» لإغاثة الشعب اللبناني.
تزاحمت العبارات الممزوجة بالفخر والاعتزاز، لوجودهم في دولة الإمارات التي بمواقف قيادتها الرشيد، سطرت دروساً في الإنسانية والتسامح والعطاء، سائلين الله، عزّ وجلّ، أن يديم نعم الأمن والأمان والاستقرار على دولة الإمارات.
قالت يارا خالد: عندما يكون شعار الحملة «الإمارات معك يا لبنان» يجعلني أنا اللبنانية، عاجزة عن إيجاد كلمات مناسبة للتعبير عن ما أحدثته بداخلي، حيث إن الشعار ترجمة فعلية لمعنى إنسانية دولة التسامح والسلام والأخوة والعطاء. وكل الشكر والامتنان، لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، لوقفته الإنسانية وحرصه على إغاثة الشعب اللبناني المتضرر من الحرب. ونسأل الله، عز وجل، أن يديم دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، ذخراً للعرب والعالم.
عبير بو مغلبية، قالت: ليس غريباً على دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، الوقوف إلى جانب الشعوب التي تحتاج إلى إغاثة وهو استمرارية لنهج المؤسس الراحل الشيخ زايد، طيّب الله ثراه. ونسأل الله، عز وجل، أن يحفظ دولة الإمارات، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، ويطيل الله في عمر القائد الشيخ محمد بن زايد، لأن مواقفه مع الشعب اللبناني تجعله عاجزاً عن الشكر ورد الجميل.
وبدأ خالد مفرج، بالتضرع إلى الله، عز وجل، بأن يحفظ صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، ويديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على الدولة التي احتضنت اللبنانيين منذ سنوات طويلة، وعاشوا على أرضها آمنين مستقرين كغيرهم من أبناء الإمارات. وقد اعتادوا نخوة حكومة دولة الإمارات وشعبها حيث إنها دائماً تكون من أوائل الأيادي التي تمتد لإغاثة الشعب اللبناني المتضرر من الحرب.
وقالت وعد نديم: إن «صاحب القلب الكبير» صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، ليس غريباً عليه أن يقف إلى جانب الشعب اللبناني وإغاثته، وهو ما يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بهذه الشخصية الإنسانية التي شكلت مواقفها دروساً في التسامح والأخوة والعطاء. وأنا محظوظة لإقامتي في دولة الإمارات. وأسأل الله، عز وجل، أن يطيل في عمره ويديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على دولة الإمارات.
وعبرت باسمة أبو شرف، عن فخرها واعتزازها بإقامتها في دولة التسامح والإنسانية التي تحتضن أبناء الجالية اللبنانية المقيمة على أرضها ويحظون بكل سبل الحياة الكريمة، كغيرهم من المواطنين، وثمّنت موقف صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، تجاه الشعب اللبناني، سائلة الله، عزّ وجلّ، أن يديم عزّ الإمارات التي تعدّ ذخراً لكل العرب، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان.

مقالات مشابهة

  • برعاية عبدالله بن زايد .. إطلاق النسخة الثالثة من برنامج “القيادات الدبلوماسية العربية الشابة”
  • عبدالله بن زايد: الإمارات سخَّرت كل الجهود لتمكين الشباب من أدوات الدبلوماسية الحديثة
  • ‎مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية تعلن برنامج تطوير الخريجين
  • بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية..حملة” الإمارات معكِ يا لبنان” تبدأ جمع التبرعات غداً
  • بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.. حملة الإمارات معكِ يا لبنان تبدأ جمع التبرعات غداً
  • مدير عام زايد الإنسانية: "الإمارات معك يا لبنان" امتداد لنهج الدولة الثابت في نجدة الشعوب
  • قيادة الإمارات سطرت دروساً في الإنسانية والعطاء
  • "خليفة الإنسانية": حملة "الإمارات معك يا لبنان" تترجم نهج القيادة الإنساني
  • محمد بن زايد: برنامج «الشراكات الاقتصادية الشاملة» الإماراتي يحقق النمو للدولة