العراق يحصّن نفسه تحسّباً لأيّ هجوم سيبراني
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة حاليا، اتخذت العراق “إجراءات وخطوات عالية المستوى لمنع أي هجوم “سيبراني” قد تتعرض له البلاد”.
وقالت مصادر حكومية عراقية، “إن الضربة السيبرانية غير متحققة وغير ممكنة سواء كانت من قبل إسرائيل أو من أي جهة أخرى خارجية أو داخلية”، مؤكدة “وجود تحصينات عالية بهذا المجال”.
وأفادت المصادر لوكالة شفق نيوز، أن “هناك لجنة عليا متخصصة في الأمن السيبراني، وهي عالية الحرفية والمهارة، إضافة إلى دور جهاز الأمن الوطني في تحصين الفضاء السيبراني عراقيا”.
يذكر أنه في سبتمبر الماضي، “نفت وزارة الداخلية العراقية، أخبار متداولة عن هجوم سيبراني مرتقب يستهدف العراق، وحثت المواطنين على الحذر من الرسائل الإلكترونية والروابط غير المعروفة، والامتناع عن فتح الإيميلات والملفات ومقاطع الفيديو غير المسجلة على اليوتيوب وعدم تداول الصور والملصقات وفتحها وإرسالها للآخرين”.
هذا ويُنفذ الهجوم السيبراني عبر شكبة الانترنت بهدف اختراق أو تعطيل أنظمة الحواسيب والشبكات، ويتضمن استخدام برمجيات خبيثة مثل الفيروسات وسرقة المعلومات الحساسة أو تدمير البيانات، ويمكن أن تستهدف هذه الهجمات الأفراد والشركات والمؤسسات الحكومية، وتسبب أضرارًا مالية وأمنية كبيرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمن سيبراني الهجوم السيبراني شبكة تجسس سيبراني
إقرأ أيضاً:
عاجل.. السودان: مقتل 54 على الأقل وإصابة 158 في هجوم لميليشيا الدعم السريع
أعلنت وزارة الصحة السودانية، مقتل 54 على الأقل وإصابة 158 في هجوم لميليشيا الدعم السريع على سوق في أم درمان، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
السفير المصري في جوبا يلتقي برئيس مكتب الإيجاد في جنوب السودان الوثائقي «الخرطوم» أول فيلم عن السودان في مهرجان سندانس الأميركي
وفي إطار آخر، أدان مجلس الأمن الدولي "بشدة" أمس الجمعة، تكثيف الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع السودانية على مدينة الفاشر في دارفور، ودعا إلى وقف "فوري" لإطلاق النار بين الطرفين المتحاربين في البلاد. وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان مساء الجمعة عن "قلقهم العميق إزاء تصعيد العنف، بما في ذلك في مدينة الفاشر ومحيطها". وعبروا خصوصا عن "إدانتهم الشديدة للهجمات المستمرة والتي تتكثف ضد الفاشر في الأيام الأخيرة من جانب قوات الدعم السريع، وأيضا للمعلومات المتعلقة بهجوم على المستشفى السعودي (...) بالفاشر في 24 كانون الثاني/يناير 2025 والذي أدى إلى مقتل أكثر من 70 مريضا كانوا يتلقون رعاية". وكان هذا آخر مستشفى يعمل في أكبر مدن دارفور.