العراق يحصّن نفسه تحسّباً لأيّ هجوم سيبراني
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة حاليا، اتخذت العراق “إجراءات وخطوات عالية المستوى لمنع أي هجوم “سيبراني” قد تتعرض له البلاد”.
وقالت مصادر حكومية عراقية، “إن الضربة السيبرانية غير متحققة وغير ممكنة سواء كانت من قبل إسرائيل أو من أي جهة أخرى خارجية أو داخلية”، مؤكدة “وجود تحصينات عالية بهذا المجال”.
وأفادت المصادر لوكالة شفق نيوز، أن “هناك لجنة عليا متخصصة في الأمن السيبراني، وهي عالية الحرفية والمهارة، إضافة إلى دور جهاز الأمن الوطني في تحصين الفضاء السيبراني عراقيا”.
يذكر أنه في سبتمبر الماضي، “نفت وزارة الداخلية العراقية، أخبار متداولة عن هجوم سيبراني مرتقب يستهدف العراق، وحثت المواطنين على الحذر من الرسائل الإلكترونية والروابط غير المعروفة، والامتناع عن فتح الإيميلات والملفات ومقاطع الفيديو غير المسجلة على اليوتيوب وعدم تداول الصور والملصقات وفتحها وإرسالها للآخرين”.
هذا ويُنفذ الهجوم السيبراني عبر شكبة الانترنت بهدف اختراق أو تعطيل أنظمة الحواسيب والشبكات، ويتضمن استخدام برمجيات خبيثة مثل الفيروسات وسرقة المعلومات الحساسة أو تدمير البيانات، ويمكن أن تستهدف هذه الهجمات الأفراد والشركات والمؤسسات الحكومية، وتسبب أضرارًا مالية وأمنية كبيرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمن سيبراني الهجوم السيبراني شبكة تجسس سيبراني
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز الأمن الوطني: تسليم السجناء العراقيين في مخيم الهول ضرورة أمنية
14 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
في ظل التوترات المتصاعدة في شمال شرقي سوريا، حذر رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، عبد الكريم عبد فاضل من محاولات تنظيم “داعش” شن هجوم على سجن مخيم الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
ويضم هذا السجن نحو 1900 عراقي يُشتبه بانتمائهم للتنظيم الإرهابي، مما يثير مخاوف من احتمال إعادة إحياء نشاط التنظيم عبر تحرير عناصره المحتجزين.
البصري أشار إلى أن الوضع الأمني في العراق يختلف عن سوريا وشمال إفريقيا، حيث يتمتع جهاز الأمن الوطني العراقي بقدرات استخباراتية تمكنه من مراقبة وتتبع التنظيم حتى خارج الحدود. وأكد أن “قسد” تلعب دوراً في تقليص قدرة “داعش” على استعادة قوته، مما يضع الإرهابيين في موقف ضعيف.
وفي العراق، تواصل القوات المسلحة تنفيذ عمليات نوعية ضد فلول “داعش”، خاصة في المناطق الجبلية مثل سلسلة جبال حمرين وصحراء الأنبار. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل واعتقال عدد من قادة التنظيم، بما في ذلك “والي العراق” و”والي الأنبار”، وتدمير أكثر من 260 مقراً ومضافةً للتنظيم .
من جهة أخرى، تواجه “قسد” تحديات في تأمين مرافق الاحتجاز، حيث تعجز عن إدارة العمليات ضد التنظيم بشكل مستقل، مما يزيد من مخاطر هروب السجناء . وتشير تقارير إلى أن التنظيم يسعى لإعادة بناء قوته من خلال تهريب مقاتليه من السجون .
في هذا السياق، دعا البصري إلى ضرورة استجابة “قسد” للتحديات الأمنية وتسليم السجناء العراقيين للجهات الحكومية العراقية، لتفادي تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا والحفاظ على استقرار المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts