من «الصحفيين».. نقيب المهندسين: نجتمع اليوم لإحياء الذكرى ٥١ لانتصار أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، نجتمع اليوم لإحياء ذكرى غالية، هي الذكرى ٥١ لانتصار أكتوبر المجيد، فهو مثار فخر لكل المصريين والعرب، تحية اعتزاز وتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة التي سطرت ملحمة وطنية خالدة في استرداد الأرض وصون وكرامة هذا الوطن، وسلامًا لأرواح شهدائنا الأبرار، إذ ستبقى بطولاتهم وتضحياتهم خالدة في وجدان كل المصريين.
وأكد النبراوي خلال المؤتمر الصحفي الذي تعقده نقابة الصحفيين اليوم الثلاثاء، لمرور ٥١ عاما على انتصار أكتوبر وعام على طوفان الأقصى، أن انتصار حرب أكتوبر ليس مجرد حدثًا، وإنما هو ملحمة ملهمة، تمنحنا الأمل في تحرير باقي الأراضي العربية المحتلة، والعزيمة في الاستمرار في مواجهة هذا العدو، ولاسيما أن هذه الذكرى تتزامن مع مرور عام كامل على طوفان الأقصى، دفاعًا عن الحق الفلسطيني وما تلاه من عدوان صهيوني همجي.
وقال:" مرت ٣٦٥ يومًا ومازالت المذابح مستمرة بشكل يوم على مرىء ومسمع من العالم، وإنني أدعو كافة الدول العربية، والأطراف الدولية المؤثرة والمجتمع الدولي، للقيام بمسئولياته والضغط لوقف الحرب في قطاع غزة التي امتدّت إلى لبنان، وأؤكد أنه لا حل إلا بالاعتراف بدولة فلسطينة دولة مستقلة ذات سيادة".
وأضاف: "أعلن كامل تضامني مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وأجدد المطالبة لكافة الدول العربية بطرد جميع سفراء الكيان الصهيوني من بلادهم، وقطع كافة العلاقات الدبلوماسية مع هذا الكيان الهمجي".
وأكد أن طوفان الأقصى وما تلاه أعاد الاعتبار إلى القضية الفلسطينية عربيًا ودوليًا، وهو بمثابة صفعة للمطبعين العرب، الذين يتواطئون معهم في جرائمة لتصفية القضية الفلسطينية.
يوم تضامني مع الشعب الفلسطيني
ونظمت نقابة الصحفيين يومًا احتفاليًّا وتضامنيًّا اليوم الثلاثاء بعنوان "أكتوبر من الانتصار إلى الطوفان.. عام على العدوان الصهيوني على غزة".
وشهد اليوم عدة فعاليات لإحياء الذكرى 51 لنصر أكتوبر المجيد، وذكرى مرور عام على "طوفان الأقصى"، والعدوان الصهيوني الهمجي على غزة، الذي امتد إلى الضفة الغربية ولبنان، وكذلك تكريمًا للصحافة الفلسطينية، التي كانت هدفًا لجرائم الإبادة خلال العام الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقيب المهندسين طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
تعز .. مسير ومناورة لخريجي طوفان الأقصى من جامعتي الحكمة والعلوم والتكنولوجيا
ويأتي المسير والمناورة العسكرية، في إطار معركة" اليوم الموعود والجهاد المقدس"، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني واستعدادًا لمواجهة أي عدوان أمريكي، صهيوني، وبريطاني على اليمن.
وجسد المسير الذي انطلق من منطقة الحوبان وصولًا إلى منطقة المنشور بمشاركة ألف و500 طالب من كافة التخصصات التعليمية بالجامعات والمعاهد والكليات، المهارات التي تلقوها خلال الدورات في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والدفاع والهجوم والتمويه والاستتار وغيرها من المعارف القتالية.
وخلال المسير والمناورة عبر القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى عن الاعتزاز والفخر بتخرج كوكبة من طلاب جامعتي الحكمة والعلوم والتكنولوجيا من دورات "طوفان الأقصى"، لاكتساب المهارات العسكرية والقتالية اللازمة استعدادًا لمواجهة أي طارئ.
وأشار إلى أهمية الاستعداد والجهوزية وإعداد العدة لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني، وتحالفه وأدواته في المنطقة.
وأكد المساوى أن محاولة العدو الصهيوني كسر المقاومة الفلسطينية في غزة، باءت بالفشل بفضل صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم ومقاومتهم للعدو الغاصب.
وقال "شاهد الجميع آلاف الأسرى ممن تم إطلاقهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي والذي كان لبعضهم أحكامًا بالسجن لمئات الأعوام، أي أكبر من عمر الإنسان، ما يتطلب من أحرار العالم دعم المقاومة، حتى تحرير الأراضي الفلسطينية من رجس الصهاينة".
وأضاف "راية النصر اليوم تؤكد لنا المضي على درب الشهداء وتفعيل فريضة الجهاد في سبيل الله، ونحن أمام مقاومة قادتها شهداء، ودمائهم ستصنع ملامح النصر القريب".
وأوضح القائم بأعمال المحافظ، أن إعداد اليمنيين العدة والقوة من مختلف شرائح المجتمع، سواء الأطباء أو المهندسين أو المعلمين، يؤكد قدرة أبناء اليمن على حمل السلاح ومواجهة الأعداء والمضي في مسار الجهاد نصرة للحق مهما كانت التضحيات.
وأشاد بتفاعل الطلاب والتحاقهم في دورات "طوفان الأقصى"، واكتساب المهارات القتالية والعسكرية اللازمة استجابة لدعوة القيادة الثورية في هذا المسار الجهادي والتعبوي.
فيما أكد المشاركون في دورة "طوفان الأقصى"، جهوزيتهم واستعداداهم مواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني.
وأشاروا إلى أن قضية "فلسطين" ستظل حاضرة في وجدانهم، باعتبارها القضية الأولى والمركزية للأمة العربية والإسلامية واليمن بوجه خاص، مؤكدين استعدادهم لمواجهة أعداء مهما كانت التضحيات والتحديات.
حضر المسير والمناورة عضو رابطة علما اليمن العلامة الشيخ علي محسن المطري وقائد اللواء 170 دفاع جوي العميد علي المتوكل ومسؤول قطاع التخطيط في المحافظة محمد الوشلي وأكاديميون وإداريون وقيادات عسكرية وأمنية.