نتنياهو يستدعي وزراءه لمشاورات في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عددا من وزرائه اليوم الثلاثاء، إلى مشاورات مغلقة في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، وسط ترقب الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني.
وبحسب التقارير الإخبارية، فإن المشاورات تعقد بمشاركة دائرة ضيقة من الوزراء بمن فيهم وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي من المقرر أن يزور الولايات المتحدة في وقت لاحق مساء اليوم، وكذلك قادة الأجهزة الأمنية، في إطار المداولات التي تعقد لبحث كيفية الرد على الهجوم الإيراني.
هذا وأعلن الحرس الثوري الإيراني يوم الثلاثاء الماضي، أنه نفذ هجوما ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ.
ويأتي الهجوم "بعد مرحلة طويلة من الالتزام بضبط النفس" على حد تعبير الحرس الثوري الإيراني، وردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو الماضي، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 سبتمبر الماضي.
وأشار الحرس الثوري في بيان إلى أنه "تم استهداف قواعد ومقرات مهمة في الكيان الصهيوني بعشرات الصواريخ الباليستية".
وأضاف البيان "إذا رد الكيان الصهيوني على الاستهداف الإيراني فإنه سيواجه بهجمات أعنف"، موضحا أنه تم تنفيذ موجة من الضربات استهدفت مواقع أمنية وعسكرية إسرائيلية سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الضاحية الجنوبية لبيروت الصواريخ الباليستية الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة حزب الله بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
موسكو: إسقاط 3 مسيرات أوكرانية هاجمت محطة ضخ غاز تزود خط أنابيب التيار التركي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، عن نجاح قواتها في إسقاط ثلاث مسيرات أوكرانية، كانت قد استهدفت محطة ضخ غاز تزود خط أنابيب "التيار التركي" في إقليم كراسنودار.
وقالت الوزارة إن الهجوم وقع في وقت حساس، حيث كانت كييف قد حاولت في ليلة 28 فبراير شن الهجوم خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إلى واشنطن.
وفي رد فعل سريع على هذا الهجوم، أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانًا أكدت فيه أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التركي هاكان فيدان، حيث أطلعه على تفاصيل الهجوم الأوكراني على محطة تزويد خط "التيار التركي".
من جانبه، طلب لافروف من نظيره التركي استخدام القدرات الدبلوماسية لأنقرة للتواصل مع كييف، بهدف منع تكرار هذه المحاولات التي تستهدف المنشآت الحيوية.