احترس.. ماذا يحدث عند تناول أدوية السيولة دون استشارة الطبيب؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تستخدم أدوية السيولة في المساعدة على تدفق الدم بسهولة عبر الأوردة والشرايين، ويتم إعطائها لعلاج الأمراض المختلفة، سواء أمراض الرئة والقلب والدم، والتجلطات الدموية، وغيرها.
مخاطر الإسراف في تناول أدوية السيولة دون إشراف طبي
لكن تناول أدوية السيولة دون إشراف طبيب مختص، قد يتسبب في أضرار جسيمة للجسم، ويتسبب بمضاعفات خطيرة، وذلك لما قد تسبب به من أثار جانبية خطيرة.
ومن بين الآثار الجانبية لتناول أدوية السيولة بكثرة الجرعات زائدة، وخاصةً عند تناولها مع المسكنات، وفقا لما نشر في موقع "هيلث لاين الطبي، ومن أبرزها :
ـ الإصابة بنزيف دماغي.
ـ زيادة خطر السكتة الدماغية.
ـ نقص الأكسجين في الدماغ.
ـ حدوث شلل جزئي.
ـ حدوث النزيف الدموي.
ـ ظهور كدمات عديدة.
ـ حدوث فقدان في الوعي.
ـ الصداع الشديد.
ـ حدوث نزيف من الفم أو الأنف أو العين.
ـ ظهور بقع زرقاء في أماكن مختلفة بالجسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيولة تدفق الدم أمراض الرئة الدم أدوية السيولة ـ حدوث
إقرأ أيضاً:
مصرع مهاجر من أصول أفريقية.. ماذا يحدث بسجون إيطاليا؟
شهد سجن بانكالي في ساساري، في الأيام القليلة الماضية، مصرع مهاجر معتقل من أصول أفريقية واعتداءً على ضابطين ومحاولة هروب، بحسب شكوى للاتحاد المستقل لشرطة السجون نشرتها وكالة نوفا الإيطالية.
وقال أنطونيو كاناس، مندوب اتحاد شرطة السجون المستقل عن سردينيا: "الوضع خارج عن السيطرة، ونواصل العمل في فوضى عارمة".
ووفقًا للشكوى، فإن الحلقة الأخطر هي مصرع سجين شاب من شمال أفريقيا، يبلغ من العمر 24 عامًا، وكان يعاني من مشاكل الإدمان.
لقي الشاب مصرعه نتيجة استنشاقه غازا من عبوة يتم تقديمها عادة للسجناء للطهي وتسخين الطعام.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ذلك عملاً طوعياً أم إساءة انتهت بمأساة.
أعاد الأمين العام للاتحاد المستقل لشرطة السجون، دوناتو كابيسي، طرح مقترح استبدال علب الرش بألواح كهربائية، والتي تعتبر أقل خطورة.
وبالإضافة إلى مصرع الشاب، وقع اعتداءان على ضباط السجن في جناح العزل ومحاولة هروب، حيث تمكن أحد السجناء من الهرب مؤقتًا من المراقبة من خلال عبور فجوة في السياج، والتي تم الإبلاغ عنها منذ بعض الوقت ولم يتم إصلاحها أبدًا، ثم أوقفه الموظفون.
ويقول الاتحاد المستقل لشرطة السجون إن الأمر "لم يعد من المقبول العمل في هذه الظروف، فالمبنى عبارة عن موقع بناء دائم، مع غبار وضوضاء مستمرة، ومستويات السلامة معرضة للخطر بشكل خطير".
وأدان كابيسي التفكيك التدريجي لسياسات أمن السجون، قائلاً: "إن أحداث بانكالي ليست حالات معزولة، بل هي انعكاس لانهيار نظام السجون، لقد أكدنا مرارًا وتكرارًا على ضرورة طرد السجناء الأجانب، الذين يمثلون حوالي ثلث نزلاء السجون، وانتقدنا إجراءات مثل المراقبة الديناميكية، والنظام المفتوح، وإزالة نقاط المراقبة على الجدران المحيطة".
كما علّقت الضامن الإقليمي للسجناء إيرين تيستا، حيث سلطت الضوء على كيفية تزايد عدد الأشخاص المعرضين للخطر خلف القضبان، والذين غالبا ما يعانون من أمراض نفسية أو إدمان، دون القدرة على الوصول إلى أي مسار إعادة تأهيل مخصص.
وحول دعوة الاتحاد المستقل لشرطة السجون إلى تدخلات عاجلة وتغيير في التوجه، قالت تيستا: "لم يعد بالإمكان التضحية بالأمن. علامات التحذير واضحة للجميع، لكن السياسة لا تزال تتجاهلها. هناك حاجة إلى خيارات واضحة وفورية لاستعادة النظام في نظام ينهار".