جددت الولايات المتحدة الثلاثاء، التزامها الكامل بآسيا، رغم تغيب الرئيس جو بايدن عن قمة رابطة "آسيان" للسنة الثانية على التوالي، والذي أناب عنه وزير خارجيته أنتوني بلينكن.

ويتوجه بلينكن الثلاثاء إلى لاوس لحضور القمة السنوية للرابطة، حيث ستتمثل الصين التي تعتبرها الولايات المتحدة أكبر منافس لها، برئيس وزرائها لي تشيانغ، وليس رئيسها شي جين بينغ.


وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا دانيال كريتنبرينك: "رغم أن الرئيس بايدن لن يحضر قمة قادة آسيان هذا العام، لكن لا يجب أن يكون هناك أي شك على الإطلاق في التزامه والولايات المتحدة القوي بالمنطقة".

وأشار إلى أن بايدن ونائبه كامالا هاريس زارا ست دول في جنوب شرق آسيا في ولايتهما، لافتاً إلى عقد الرئيس الديموقراطي في 2022 في واشنطن قمة مع قادة دول رابطة آسيان كانت الأولى من نوعها.
وسلّط كريتنبرينك الضوء على تعزيز بايدن التعاون الأمني مع الحلفاء الآسيويين، ودور الولايات المتحدة بصفتها أكبر مستثمر أجنبي في جنوب شرق آسيا. وقال "أعتقد أن الرسالة واضحة تماماً ومفادها أن الولايات المتحدة الأمريكية في عهد إدارة بايدن-هاريس ملتزمة بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ بسبل واضحة لا لبس فيها".
وتنعقد القمة قبل أسابيع فقط من الانتخابات الأمريكية، علماً أن بايدن عدل عن زيارة ألمانيا وأنغولا بسبب الإعصار في فلوريدا.
وحضرت هاريس قمة شرق آسيا في العام الماضي في جاكرتا. وهي مرشّحة الحزب الديمقراطي للرئاسة خلفا لبايدن الذي
 تغيب عنها أيضاً.


وقال كريتنبرينك إن بلينكن سيتطرّق في لاوس إلى "أهمية التمسّك بالقانون الدولي في بحر الصين الجنوبي"، مع تزايد القلق في الفلبين، من موقف بكين المتشدد من السيادة البحرية في المنطقة.
وقال كريتنبرينك إن بلينكن الذي أثقلت كاهله أزمة الشرق الأوسط، سيتطرّق خلال لقاءاته أيضاً إلى غزو روسيا لأوكرانيا والاضطرابات التي أعقبت الانقلاب في بورما.
ومن حلفاء الولايات المتحدة الذين سيحضرون القمة رئيسا الوزراء الجديدان لليابان وتايلاند، شيجيرو إيشيبا، وبايتونغتارن شيناواترا، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة بايدن آسيا الولایات المتحدة شرق آسیا

إقرأ أيضاً:

أمام ضغط واشنطن.. طهران تمنح ترامب "فرصة أخرى"

كشفت إيران، الأربعاء، عن استعدادها لمنح فرصة للولايات المتحدة لتسوية الخلافات بينهما، وذلك رغم تطبيق الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسة أقصى ضغوط على إيران. 

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني كبير قوله إن طهران مستعدة لمنح الولايات المتحدة فرصة لحل الخلافات بين البلدين.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق إن المخاوف الأميركية من تطوير إيران أسلحة نووية ليست مشكلة معقدة ويمكن حلها نظرا لمعارضة طهران لأسلحة الدمار الشامل.

وقال المسؤول الكبير: "رغبة المؤسسة الدينية هي منح فرصة أخرى للدبلوماسية مع ترامب، لكن طهران تشعر بقلق عميق إزاء التخريب الإسرائيلي".

وذكر أن طهران تريد من الولايات المتحدة "كبح جماح إسرائيل إذا كانت واشنطن تسعى إلى التوصل إلى اتفاق" مع إيران.

وقال ترامب على منصة تروث سوشيال اليوم إنه يفضل التوصل لاتفاق سلام نووي يمكن التحقق منه ويسمح لإيران بالنمو والازدهار بسلام.

وتشمل حملة "أقصى الضغوط" على إيران محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر لمنعها من امتلاك سلاح نووي.

ودأبت طهران على القول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط وإنها لا تنوي تطوير أسلحة نووية.

وخلال ولايته الرئاسية الأولى، انسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية في 2015 وأعاد فرض العقوبات التي أصابت اقتصاد البلاد بالشلل.

ودفعت هذه الإجراءات الصارمة طهران إلى انتهاك القيود النووية التي يفرضها الاتفاق.

 

وقال المسؤول إن طهران تعارض "أي تهجير لسكان غزة، لكن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مسألة منفصلة"، في إشارة إلى تصريحات ترامب بأن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة وتحولها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إعادة توطين سكان القطاع في أماكن أخرى".

وأضاف "إيران ترفض أي تهجير للفلسطينيين وأعلنت ذلك عبر قنوات مختلفة، غير أن هذه القضية ومسار الاتفاق النووي الإيراني مسألتان منفصلتان ويجب متابعتهما بشكل منفصل".

مقالات مشابهة

  • مسؤولي الصحة في أفريقيا يضغط على الولايات المتحدة لاستئناف المساعدات الصحية
  • مصرع شخص والقبض على 15 أثناء محاولتهم دخول كندا من الولايات المتحدة
  • الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بدعم السلام والاستقرار في المنطقة
  • أمام ضغط واشنطن.. طهران تمنح ترامب "فرصة أخرى"
  • وسط انتقادات حادة.. «ترامب» يعلن أن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة
  • ترامب: الولايات المتحدة تريد السيطرة على قطاع غزة
  • السلفادور تفتح أبوابها لـ "المجرمين الخطرين" المرحّلين من الولايات المتحدة
  • أول مسؤول بارز يستقيل من إدارة بايدن السابقة: نهج واشنطن تجاه حرب غزة كان فاشلا (حوار)
  • الأونروا تؤكد التزامها بمواصلة عملها رغم الضغوط الإسرائيلية
  • قلق متزايد في الولايات المتحدة من سيطرة إيلون ماسك على الحكومة الأميركية