tahamadther@gmail.com
(1)
معلوم بالضرورة أن المال عصب الحياة.وعصب الحياة هذا يحتاج بالضرورة إلى من يحسن اداراته والتصرف فيه بحكمة ورشد وأمانة ونزاهة.وخلق رفيع
(2)
وعقب اندالع هذه الحرب العبثية التى مازالت تحصد الأرواح البريئة وتقضى على الأخضر واليابس.ولا يلوح فى الأفق اقتراب نهايتها.نزح أو فر كثير من المواطنين من الخرطوم إلى ولايات السودان الأخرى.
(3)
وفى سبيل ذلك ودون من أو أذى تحملت وزارة المالية بولاية القضارف تبعات تلك الحرب.رغم توقف الموارد والتحصيل بنسبة 50%.ورغم هذا نجحت مالية القضارف فى الصرف وتسير دولاب العمل والانفاق على الأنشطة والبرامج المختلفة فى مجالات الصحة والعلاج وتوفير كثير من ادوية السكرى والضغط وامراض الكلى وغيرها.ودرء المخاطر الصحية والوبائيات ومكافحة نواقل الامراض.بنسبة انفاق وصلت إلى ترليون ونصف جنيه.كما ساهمت فى الصرف على العمل الأمنى والإستراتيجي بحوالى ستمائة مليون جنيه.وتأمين الطرق القومية الرابطة بين الولاية والولايات الأخرى.الامر الذى ساهم فى انسياب السلع الضرورية وتوفير الوقود ومن ثم العمل على إنجاح هذا الموسم الزراعى الاستثنائي.وذات الوزارة عملت على الصرف على مكافحة الظواهر السالبة واوكار الجريمة ودعم الاطواف المشتركة والارتكازات.وعمليات تمشيط سهل البطانة.بالاضافة إلى أنها بذلت كل جهودها وسخرت كل امكانياتها وتذليل كل الصعاب من اجل توفير بيئة مناسبة لإنجاح امتحانات شهادة المرحلة الابتدائية.وكانت القضارف الولاية الاولى التى احتضنت حوالى إثنين الف تلميذ وتلميذة من ولاية الخرطوم من الناجين من تلك الحرب العبثية.جلسوا لأداء الامتحانات مع زملائهم من تلاميذ الولاية.كما أن ذات الوزارة قامت بسداد استحقاقات المعلمين بنسبة 50%.بالاضافة الى الصرف على أعمال الرقابة والتصحيح والكنترول.بجانب الصرف على الداخليات.واخيرا وليس اخرا.قامت ومازالت تقوم وزارة المالية بالصرف على مراكز الايواء بواقع عشرين مليون جنيه شهريا.دون أن تريد من وراء ذلك جزاء أو شكورا.او ثوابا أو عفارم عليك.
(4)
كل هذا العمل الشاق والصعب.لابد أن من يقف وراءه شخصيات عديدة.ولكن أبرز تلك الشخصيات التي وقفت ومازالت تقف بصلابة خلف هذه الأعمال الجليلة السابق ذكرها.هى الأستاذة الفاضلة نجاة احمد محمد ابراهيم .المدير العام لوزارة مالية ولاية القضارف.
(5)
وتظل( المرأة الموقف) الاستاذة نجاة.المرأة التى خطت على التاريخ اسطرا من المواقف المشرفة التى ستظل محفورة فى ذاكرة كل مواطن وقف يوما بباب مكتبها.محتاجا أو سائلا .ولم ترده (المرأة الموقف).مكسور الجناح.مكسور الخاطر .أو صفر اليدين.فتمد له يد المساعدة والعون. كانت وستظل المرأة الموقف.الاستاذة والاخت الصغرى نجاة احمد محمد ابراهيم.المدير لعام لوزارة مالية ولاية القضارف..مثال للمرأة المثابرة والطموحة.تلك المرأة التى قضت جل سنوات عمرها النضير فى البذل والعطاء.وتسير شئون الولاية المالية.ووظفت كل خبراتها وتجاربها لخدمة الولاية وانسانها.ولا نبالغ اذا قلنا إنها مثال لذلك الكائن المنقرض.اى الموظف المثالي..
(6)
فمهما كانت الحروف والكلمات لبعضها ظهيرا.فانها لا تعطى لهذه (المرأة الموقف) الا القليل من افضالها وجليل أعمالها.ودمتم بخير.وان شاء يوم شكرك مايجى..ياست نجاة.....
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الصرف على
إقرأ أيضاً:
فورة المناسبات..إنشاء مركز لتعليم وتطوير النساء في قضاء سنجار
آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 11:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدر رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، امس الإثنين، قرارا بإنشاء مركز لتعليم وتطوير النساء في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، فضلا عن توجيهه بإعداد برنامج تدريبي لتطوير النساء العاملات في مجال الصحافة والإعلام.وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ، إن “رئيس مجلس الوزراء، ترأس الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشؤون المرأة، الذي تزامن مع الاحتفال باليوم الوطني للمرأة العراقية، والذي أقرّ مجلس الوزراء اعتماده في الثالث من آذار من كل عام”.وأضاف أن “الاجتماع شهد استضافة وكيلة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، لبحث قانون تعويض الناجيات الايزيديات ومن المكوّنات الأخرى، بحضور مستشار رئيس مجلس الوزراء لحقوق الانسان، وقد جرى إدراج الملاحظات التي سجلت على مسودة القانون، وإرسالها الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لدراستها وتضمينها بالمسوّدة وذلك دعماً وضماناً لحقوقهنّ”.وتابع “كما جرت الموافقة على إنشاء مركز لتعليم وتدريب وتطوير النساء في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، بإشراف المجلس الأعلى لشؤون المرأة وبالتنسيق مع وزارة الهجرة والمهجرين، لبناء قدرات نساء القضاء، عبر برامج تدريبية وتعليمية متكاملة تشمل العديد من المهارات الفعالة في سوق العمل، وتستهدف تمكينها وإدماجها في المجتمع”.ولفت إلى أن “المجلس قرر إعداد برنامج تدريبي للنساء العاملات في مجال الصحافة والاعلام، لتعزيز مهارات العمل لديهنّ، بالتنسيق مع هيئة الاعلام والاتصالات، وشبكة الإعلام العراقي، ونقابة الصحفيين العراقيين، وجهات ساندة أخرى”.وفي السياق ذاته، وتزامناً مع اختيار بغداد عاصمة السياحة العربية 2025، وافق المجلس “على اعداد برنامج تدريبي للنساء العاملات في قطاع السياحة والآثار والفندقة، بالتنسيق مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار، ومستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون السياحة والآثار، لتطوير مهارات النساء في هذا المجال”.وأشار البيان إلى أنه “وبهدف دعم اقسام شؤون المرأة في مؤسسات الدولة، تقرر توجيه الوزراء والمحافظين خلال جلسة مجلس الوزراء، بدعم أقسام المرأة في الوزارات والمحافظات والجهات الساندة، وتخصيص الدعم المالي اللازم لتنفيذ الستراتيجيات والبرامج المعتمدة”.كما وجه السوداني، “وزارة التربية بافتتاح صفوف للتعليم المبكّر (التمهيدي)، للأطفال من اعمار 4- 6 سنوات، كما وجه الوزارات والمحافظات، للتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، لتهيئة أماكن خاصة بإنشاء دور حضانة، وذلك لدعم الأمهات من الموظفات”.