زار وفد من تكتل "الاعتدال الوطني" ضم النواب أحمد الخير، محمد سليمان وسجيع عطية، رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في دارته، في حضور النائبين في تكتل "لبنان القوي" جيمي جبور وأسعد درغام.

وبعد اللقاء، أوضح الخير أن الاجتماع مع تكتل "لبنان القوي" يأتي في سياق جولة تكتل "الاعتدال" الهادفة إلى ملاقاة  كل الجهود الداخلية الهادفة  إلى تعزيز التضامن الوطني، والبناء على المساحات الوطنية المشتركة للوصول إلى التوافق الوطني الذي نحن بأمس الحاجة إليه في هذه المرحلة".



وشدد وفق بيان على أن لقاءات تكتل "الاعتدال" مسعى متجدد لصناعة حل لبناني داخلي يرتكز على المبادرة التي أعلن عنها الرئيسان نجيب ميقاتي ونبيه بري لانتخاب رئيس توافقي، والسعي إلى وقف إطلاق النار وتجديد الالتزام بالقرار 1701 وإرسال الجيش اللبناني الى الجنوب"، وقال: "اليوم أمام فرصة لاجتراح الحل،  ولا بد من التقاطها، والعمل على تأمين مرشح توافقي، والذهاب إلى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية يعيد الانتظام العام في أقرب فرصة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جنبلاط: لقاء عين التينة محاولة لرسم خريطة طريق لوقف العدوان وانتخاب رئيس

تابع الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والحالي النائب تيمور جنبلاط، في اجتماعين عقداهما عبر تقنية "زوم"، عمل خلية الأزمة في منطقتي غرب عاليه، والشويفات خلدة.

وخلال اللقاءين، تحدث جنبلاط عن مجمل الواقع العام، شارحاً أبعاد اللقاء الثلاثي في عين التينة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، والهدف منه، معتبراً أن المبادرة هي "محاولة لرسم خريطة طريق وطنية لوقف العدوان الإسرائيلي، والتأكيد على استعداد لبنان الرسمي والسياسي لتطبيق القرار 1701 وإرسال الجيش إلى الجنوب مع اليونيفل، كما تهدف إلى إنهاء الشغور الرئاسي بعد التخلي عن فكرة الحوار والذهاب إلى انتخاب رئيس توافقي من خلال  تسوية وطنية على شخصية توافقية يليها تشكيل حكومة فاعلة قادرة تخاطب المجتمع الدولي بموقف وطني جامع".

وإذ أكد جنبلاط أن لا نية لاستبعاد أي فريق أساسي، لفت الى انه طلب وتيمور جنبلاط من النائب وائل أبو فاعور "زيارة كافة القوى المسيحية لتوسيع التفاهم الوطني وشرح أبعاد المبادرة والسعي لتحقيق تفاهم وطنيي وتعاون من قبل الجميع من دون استثناء".

ولفت جنبلاط إلى أن "النقطة الثالثة للمبادرة تركزت على ضرورة أن يكون هناك موقفا وطنيا جامعا في إغاثة النازحين سيما ان الحرب لا تزال طويلة. وهذا يتطلب استنهاض خلايا الأزمة والتنسيق والانفتاح على إتحادات البلديات والأحزاب والجمعيات الأهلية والروابط العائلية لفعالية أكبر في العمل"، شاكراً الدول التي بدأت بتخصيص أموال وهبات للمساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن مؤسسة الفرح الاجتماعية تتولى ملف المساعدات بمتابعة من داليا جنبلاط وبالتنسيق مع كل المعنيين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان
  • وفد الاعتدال الوطني زار تكتل التوافق.. كرامي: متمسكون بمرشحنا
  • "الكشافة السعودية" تنظم لقاءًا افتراضيًا لتعزيز مهارات 150 منسوبًا الثلاثاء
  • جنبلاط: لقاء عين التينة محاولة لرسم خريطة طريق لوقف العدوان وانتخاب رئيس
  • الملف الرئاسي في مرحلة بحث التوافق على إسم
  • مصير الحراك الرئاسي يتضح هذا الاسبوع وحديث عن بدء البحث بالأسماء
  • مؤسسة الشموع للصحافه والاعلام وصحيفة أخباراليوم تطالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونائب مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة برفع الظلم وتعلن التوقف الجزئي
  • "لقاء القادة" بشمال الباطنة يستعرض الإنجازات والتحديات لتعزيز التنمية المستدامة
  • هل يُنتخب رئيس للجمهورية قبل نهاية حرب إسرائيل على لبنان وغزة؟