احمد الخير بعد لقاء الاعتدال ولبنان القوي: لتعزيز التضامن الوطني بالتوافق الرئاسي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
زار وفد من تكتل "الاعتدال الوطني" ضم النواب أحمد الخير، محمد سليمان وسجيع عطية، رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في دارته، في حضور النائبين في تكتل "لبنان القوي" جيمي جبور وأسعد درغام.
وبعد اللقاء، أوضح الخير أن الاجتماع مع تكتل "لبنان القوي" يأتي في سياق جولة تكتل "الاعتدال" الهادفة إلى ملاقاة كل الجهود الداخلية الهادفة إلى تعزيز التضامن الوطني، والبناء على المساحات الوطنية المشتركة للوصول إلى التوافق الوطني الذي نحن بأمس الحاجة إليه في هذه المرحلة".
وشدد وفق بيان على أن لقاءات تكتل "الاعتدال" مسعى متجدد لصناعة حل لبناني داخلي يرتكز على المبادرة التي أعلن عنها الرئيسان نجيب ميقاتي ونبيه بري لانتخاب رئيس توافقي، والسعي إلى وقف إطلاق النار وتجديد الالتزام بالقرار 1701 وإرسال الجيش اللبناني الى الجنوب"، وقال: "اليوم أمام فرصة لاجتراح الحل، ولا بد من التقاطها، والعمل على تأمين مرشح توافقي، والذهاب إلى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية يعيد الانتظام العام في أقرب فرصة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين
وصف رئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك العلاقات اليمنية الأمريكية بانها علاقاتنا استراتيجية، وأضاف في حوار مطول مع قناة الحرة الأمريكية " نتشارك مع الإدارة الأمريكية في قضايا رئيسية، فيما يتعلق بفهمنا المشترك لقضايا المنطقة والشراكة في مكافحة الإرهاب.
واضاف بن مبارك في حوار مع قناة الحرة الأمريكية تابعها موقع مأرب برس "اليمن بموقعه الاستراتيجي المهم يمكن له أن يلعب دورا في الأمن والاستقرار الإقليمي. إهمال اليمن لفترة طويلة والنظر لها فقط من الزواية الإنسانية تسبب في كثير من التداعيات، وبالتالي نرى ضرورة أن يتم التعاطي مع اليمن على المستوى السياسي والأمني والعسكري والاقتصادي بالإضافة للجوانب الإنسانية.
وأضاف رئيس الوزراء قائلا " نقدر الاهتمام الكبير من قبل الولايات المتحدة بالجوانب الإنسانية.. وواشنطن هي الداعم الأكبر من الجانب الإنساني من الدول الغربية، لكن نريد استخدام أدوات ضغط أكبر وتعامل مباشر مع الحكومة اليمنية وتمكين سياسي واقتصادي ودعم استراتيجي عسكري وأمني.
وحول موضوع الانفصال طرح مذيع قناة الحرة على رئيس الوزراء تساؤلا قال فيه" دعني أنقل لكم ما قاله نائب رئيس مجلس القيادة عيدروس الزبيدي مؤخرا في مؤتمر دافوس حيث أشار إلى أن لا حل سوى في العودة إلى يمنيين اثنين ، فرد بن مبارك قائلا "القضية الجنوبية ليست جديدة، منذ عام 1994 ثم في 2006 و2007 صار هناك حراك عرف في حينها بالحراك الجنوبي، ثم اقتربنا كثيرا من إيجاد تسويات ثم جاء الحوثي واجتاح كل مناطق البلاد وتوجه بعدها نحو الجنوب.
مجلس الانتقالي الجنوبي لديه مشروع واضح ولا يخفيه، لكن في حديث الزبيدي قال نحن الآن مجتمعين نمثل اليمن في مجلس القيادة ولدينا هدف واحد ومعركة واحدة تتمثل في استعادة الدولة ودحر الحوثيين وإضعاف الوجود الإيراني في اليمني، بعدها قال إن لدينا مشروعنا الذي سنتناقش فيه ونتفاوض فيه سلميا بعد إنهاء الحوثي. هذا خطاب متقدم، وهو لا يفرض مشروعه بالقوة على الناس.
وحول أحداث التوتر التي حصلت بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي ومنع دخول رئيس الوزراء من دخول القصر الرئاسي قال بن مبارك " فيما يتعلق بمسألة السماح لي بدخول القصر، هذه خطابات شعبوية لا يمكن أن تصدر من قيادات.
الكتلة الوزارية الأكبر في مجلس الوزراء تتبع للمجلس الانتقالي الجنوبي وهي منسجمة جدا وخطابها موحد ووتوافق معنا في كثير من القضايا ولم أشعر يوما من الأيام بهذه اللغة المتشددة من قبلهم، بالتالي دعك من الخطاب الإعلامي.
للاطلاع على.بقية المقابله انقر هنا.