السودان: مقتل «20» مدنياً إثر هجوم للدعم السريع على قرية بشمال كردفان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أسفر الهجوم عن مقتل «20» مدنيا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى الطوارئ بمدينة الأبيض لتلقي العلاج.
الأبيض: التغيير
أكدت مصادر متطابقة لـ «التغيير» بأن قوات الدعم السريع شنت هجوما عنيفا اليوم الاثنين، على قرية الدموكية الواقعة شرق مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
ووفقا للمصادر استهدفت القوات المنطقة بغرض نهب ممتلكات المدنيين بما في ذلك الأموال والماشية وممتلكات أخرى.
وقد أسفر الهجوم عن مقتل «20» مدنيا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى الطوارئ بمدينة الأبيض لتلقي العلاج.
و منذ اندلاع الحرب قامت قوات الدعم السريع بشن هجمات على عدد من القرى والمناطق في ولاية شمال كردفان ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى.
وتواصل هذه الهجمات التأثير سلبا على حياة المدنيين حيث تتركز الأعمال العدائية في مناطق تسود فيها الأوضاع الإنسانية الصعبة مما يفاقم من معاناة السكان المحليين ويزيد من تفاقم الأزمات الإنسانية في المنطقة.
و تعتبر ولاية شمال كردفان إحدى ولايات السودان الوسطى وعاصمتها الأبيض التي يسيطر عليها الجيش السوداني فيما يسطر الدعم السريع على معظم مدن الولاية.
الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع ولاية شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع ولاية شمال كردفان الدعم السریع شمال کردفان
إقرأ أيضاً:
النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر
لقى 11 جنديًا نيجريًا مصرعهم في هجوم تبنته جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة شمال البلاد، قرب الحدود مع الجزائر، حيث جرى دفنهم السبت، وفق ما أفادت مصادر محلية والإذاعة الرسمية.
وذكر موقع "إير إنفو"، ومقره مدينة أغاديز الواقعة في صحراء شمال النيجر، أنه "تم دفن جثامين 11 عنصرًا من قوات الدفاع والأمن النيجرية يوم السبت في المقبرة الإسلامية ببلدية أغاديز".
وأُقيمت مراسم الدفن بحضور عدد من المسؤولين العسكريين، من بينهم الجنرال موسى صلاح برمو، رئيس أركان القوات المسلحة، وفق الموقع الذي نشر صورًا من المراسم.
وأكدت الإذاعة الوطنية مساء السبت صحة هذه المعلومات والحصيلة، مشيرة إلى "كمين نصبه قطاع طرق مسلحون أثناء قيام الجنود بدورية"، مضيفة أن الجنرال برمو "توجّه بعد ذلك إلى مستشفى أغاديز للاطمئنان على صحة العسكريين المصابين في الهجوم ذاته".
وأعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم، وفقًا لما أوردته وكالة "فرانس برس".
وتتعرض قوات الدفاع والأمن النيجرية المتمركزة في هذه المنطقة أحيانًا لهجمات يشنها مسلحون، لكنها نادرًا ما تُنسب إلى الجماعات المتشددة، التي تنشط بشكل أكبر في الجزءين الغربي والجنوبي الغربي من البلاد، قرب مالي وبوركينا فاسو.
وتُعد الصحراء الشاسعة الواقعة شمال النيجر، والقريبة أيضًا من ليبيا، ممرًا شهيرًا لمختلف أشكال الاتجار بالبشر، ونقطة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا.
ويقود النيجر نظام عسكري استولى على السلطة في انقلاب يوليو 2023، متعهدًا بالتصدي لانعدام الأمن في البلاد.
ورغم هذه الوعود، تتواصل الهجمات، إذ قُتل منذ ذلك الحين ما لا يقل عن 2400 شخص في البلاد، وفقًا لمنظمة "إيكليد" غير الحكومية، التي توثق ضحايا النزاعات حول العالم.
ومن المقرر تشكيل قوة مشتركة قريبًا قوامها 5 آلاف جندي من النيجر وحليفتيها بوركينا فاسو ومالي، بهدف مكافحة انعدام الأمن.