إعتبرت وزارة الخارجية الأميركية، مساء اليوم الثلاثاء، ان "دعوة حزب الله لوقف إطلاق النار تُظهر تراجعه".


وقالت "الخارجية" الأميركية في بيان: "نرغب في رؤية حل دبلوماسي للقتال في جنوب لبنان لكن نؤيد حق إسرائيل في ضرب بنية حزب الله".


وأضافت: "موقفنا هو أن يتكمن اللبنانيون من كسر قبضة حزب الله على مقدرات بلدهم".


المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

صحف دولية..تصور محتمل لوقف إطلاق النار بغزة.. أحوال الطقس لا تبشر بالخير لحرائق أمريكا.. أوكرانيا تأسر جنديين من كوريا الشمالية

تناولت الصحف العالمية اليوم الأحد مجموعة متنوعة من القضايا والأحداث التي شكلت محط اهتمام عالمي.

 على الصعيد السياسي، تطرقت الصحف إلى الحرب في غزة ، بالإضافة إلى تطورات الحرب في أوكرانيا. كما تم التركيز على الحرائق في الولايات المتحدة الأمريكية.

تحت عنوان "مبعوث ترامب يتنقل بين قطر وإسرائيل، وحديث عن تصور محتمل لوقف إطلاق النار" قال شبكة "بي بي سي" البريطانية، إن الجهود مستمرة لإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار في اليوم 464 للحرب في قطاع غزة، وهناك حديث عن تقدم في التصور المتعلق بالاتفاق، تنشط فيه إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي لم يتسلم مهامه رسميا بعد.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي أن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف كان على موعد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس السبت.

وصرح مصدر إسرائيلي للقناة 12 الإسرائيلية، قائلاً: في اليومين الماضيين، بدأ ترامب بالتدخل في مسألة إطلاق سراح الرهائن شخصياً، ويريد توقيع اتفاق في أقرب وقت ممكن، قبل توليه منصبه.

كما تناولت الصحيفة الحرائق في الولايات المتحدة الأمريكية وكتبت تحت عنوان :"دعوات لترامب للاستجابة لحرائق لوس أنجلوس، وأحوال الطقس القادمة "لا تُبشّر بخير".

وقالت يبذل رجال الإطفاء جهودًا كبيرة لمحاولة احتواء حرائق الغابات التي تجتاح لوس أنجلوس، حيث أصبحت تهدد حي باليساديس الراقي. الطائرات تلقي المياه والمثبطات على التلال المشتعلة لمنع الحريق من الامتداد. من المتوقع أن تشتد الرياح ليلاً، مما يعزز انتشار النيران التي أسفرت عن مقتل 15 شخصًا على الأقل.

 رئيس إطفاء المقاطعة، أنتوني مارون، حذر من ظروف جوية حرجة بسبب الرياح القوية، المعروفة برياح سانتا آنا، التي تساهم في زيادة تدمير الحرائق. 

في هذا السياق، طلبت مشرفة المقاطعة، كاثرين بارغر، من الرئيس المنتخب ترامب زيارة المدينة، مشيدة باستجابته الفعالة خلال حريق 2018. ورغم الدعوات المحلية، لم يزر ترامب لوس أنجلوس بعد، فيما يأمل المسؤولون أن تسهم زيارته في تسريع تخصيص الموارد الفيدرالية لدعم المدينة في محنتها.

شبكة "سي إن إن" تناولت الحرائق وكتبت تحت عنوان "ترقب معجزة أو نقمة تشعل الجحيم أكثر.. حرائق لوس أنجلوس بوجه رياح وهذا ما يمكن أن يحصل".
 

ونقلت الشبكة عن برنت باسكوا، رئيس كتيبة الإطفاء في كاليفورنيا، أن الرياح قد تنشط مرة أخرى في الأيام المقبلة، مما يشكل تهديدًا محتملاً بينما يواصل رجال الإطفاء جهودهم لاحتواء أربعة حرائق كبرى في لوس أنجلوس. ولكن الرياح قد تكون أيضًا مفيدة، إذ يمكن أن تغير اتجاه الحريق لصالح فرق الإطفاء.

وأوضح باسكوا أن فرق الإطفاء تعمل "على مدار الساعة" لتعزيز خطوط النار، التي تم إنشاؤها عبر إزالة الوقود مثل النباتات وحفر الأرض للمساعدة في منع انتشار الحرائق. كما حذر من خطر رياح سانتا آنا، وهي رياح حارة وجافة، التي قد تعرض خطوط النار للخطر.

ورغم ذلك، أضاف باسكوا أن هذه الرياح قد تغير اتجاه الحرائق، حيث كان حريق منطقة Palisades يتحرك نحو الطريق السريع 405، لكن الرياح قد تدفعه غربًا نحو الساحل، مما يعيد الحريق إلى مناطقه السابقة. وفي منطقة إنسينو، أدى تغير اتجاه الرياح إلى دفع النيران إلى مناطق محترقة بالفعل، مما ساعد فرق الإطفاء في احتواء الحريق.

تناولت صحيفة "الجارديان" البريطانية الحرب في أوكرانيا تحت عنوان "أوكرانيا تأسر جنديين من كوريا الشمالية في روسيا".

وأفادت أوكرانيا بأنها تستجوب جنديين من كوريا الشمالية تم أسرهُما في منطقة كورسك الروسية، وذلك في أول إعلان عن أسر جنود كوريين شماليين أحياء منذ بدء الحرب في العام الماضي. 

وأوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الخاصة الأوكرانية تمكنت من القبض على الجنديين، وهما يخضعان الآن للاستجواب من قبل وكالة الاستخبارات الأوكرانية (SBU) في كييف. 

كما نشر جهاز الأمن الأوكراني مقطع فيديو يظهر الأسرى في مستشفى، حيث كان أحدهما معصوب العينين بينما الآخر كان معصوب الفك. وقد تم استجوابهما باللغة الكورية بدعم من وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية. ولم ترد روسيا أو كوريا الشمالية على هذه المعلومات فورًا.

وأفاد جهاز الأمن الأوكراني بأن الجنديين الكوريين الشماليين الأسرى أكدا أنهما من ذوي الخبرة العسكرية، وأوضح أحدهما أنه أُرسل إلى روسيا للتدريب وليس للقتال. 

كما أضاف أن أحد الأسرى كان يحمل بطاقة هوية عسكرية روسية "مُصدرة باسم شخص آخر"، بينما لم يكن الآخر يحمل أي وثائق.

 وأظهرت السلطات الأوكرانية بطاقة هوية لأحد الأسرى البالغ من العمر 26 عامًا، وهو من منطقة تيفا الروسية المجاورة لمنغوليا، بينما ذكر أنه كان في الجيش الكوري الشمالي منذ عام 2021. أما الجندي الآخر، والذي كان يكتب إجاباته بسبب إصابته في الفك، فقال إنه وُلد عام 1999 وانضم إلى الجيش عام 2016 وكان يعمل كقناص.

وأكدت وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية يوم الأحد صحة ما ذكرته أوكرانيا حول أسر الجنديين.

 وأوضحت أن أحدهما قال خلال الاستجواب إنه تلقى تدريبًا عسكريًا في روسيا بعد وصوله في نوفمبر، وأن القوات الكورية الشمالية تكبدت "خسائر كبيرة" في المعركة.

 وأضافت الوكالة أن أحد الأسرى "ظل بلا طعام أو ماء لمدة أربعة إلى خمسة أيام قبل أن يتم أسره".

وأشار زيلينسكي إلى صعوبة أسر الجنود الكوريين الشماليين أحياء، زاعما أن "الروس والجنود الكوريين الشماليين الآخرين يقتلون جرحاهم" لإخفاء أي دليل على مشاركة كوريا الشمالية في الحرب. 

وأضاف أنه سيسمح لوسائل الإعلام بالوصول إلى أسرى الحرب لأن "العالم بحاجة إلى معرفة ما يحدث". 

من جانبه، كتب وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيجا، عبر الإنترنت: "نحن بحاجة إلى أقصى ضغط على الأنظمة في موسكو وبيونج يانج".

مقالات مشابهة

  • صحف دولية..تصور محتمل لوقف إطلاق النار بغزة.. أحوال الطقس لا تبشر بالخير لحرائق أمريكا.. أوكرانيا تأسر جنديين من كوريا الشمالية
  • نشأت الديهي يكشف عن أخبار سارة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • مئات المستوطنين يتظاهرون في حيفا لوقف إطلاق النار
  • قيادي في حماس لوسائل إعلام: الانتهاء من التصور النهائي لوقف إطلاق النار بغزة
  • قيادي بحماس: انتهينا من التصور النهائي لوقف إطلاق النار وننتظر رد الاحتلال
  • جهود مصرية لوقف إطلاق النار في غزة وتعزيز السلام الإقليمي| تفاصيل
  • قيادي بحماس: أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يتضمن وقف العدوان والانسحاب الكامل من القطاع
  • السيسي لرئيس المجلس الأوروبي: مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الرهائن والمحتجزين
  • السيسي يبحث مع رئيسة البرلمان الأوروبي جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة
  • السيسي يستعرض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين