افتتاح "معرض عالم تقنية المعلومات" بـ"جامعة التقنية" في عبري
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
عبري- ناصر العبري
افتتح الثلاثاء بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري معرض عالم تقنية المعلومات، برعاية سعادة المهندس حميد بن علي الناصري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية عبري، والذي نظمه قسم الأنشطة الطلابية ممثلا بجماعة تقنية المعلومات.
ويهدف المعرض إلى تعريف الطلاب بالتخصصات المختلفة في مجال التقنية وتوجيههم نحو اختيار التخصصات المناسبة لمستقبلهم الأكاديمي والمهني.
وضم المعرض عدة أركان تعليمية تركز على أهم تخصصات تقنية المعلومات، فقد تضمن ركنًا مخصصًا لأمن المعلومات والأمن السيبراني، حيث قدم المتحدثون شرحًا عن أهمية حماية البيانات ومكافحة التهديدات الإلكترونية، كما تناول ركن الشبكات أهمية الاتصال بين الأجهزة والمعلومات والبنية التحتية اللازمة لضمان التواصل الفعال في العصر الرقمي، أما ركن هندسة البرمجيات، فقد استعرض خطوات تطوير البرمجيات من التصميم إلى التنفيذ، مما يمنح الطلاب فكرة شاملة عن دور هذا التخصص في العالم الحديث.
إضافة إلى ذلك، تميز المعرض بركن خاص بمسابقات الذكاء الاصطناعي، حيث تم تقديم المسابقة بأسلوب ترفيهي وتعليمي يهدف إلى غرس مفاهيم الذكاء الاصطناعي لدى الطلاب بطريقة مبتكرة وجذابة، كما تواجد في المعرض ركن للاستشارات حيث قام فريق من المتطوعين بالرد على استفسارات الطلاب حول طبيعة التخصصات وفرص العمل المتاحة في مجالات تقنية المعلومات المختلفة، مما ساهم في تعزيز فهم الطلاب للتخصصات الأكاديمية والمهنية المرتبطة بها.
واختتم المعرض بتوزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات، في خطوة تهدف إلى تشجيع الطلاب على التفاعل والتعلم من خلال الأنشطة. يسعى هذا المعرض إلى غرس مفهوم تقنية المعلومات بشمولية في أذهان الطلاب، وتقديم التوجيه والإرشاد اللازمين لتمكينهم من اختيار التخصصات التقنية التي تتماشى مع احتياجات سوق العمل وتطلعاتهم المستقبلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: تقنیة المعلومات
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد يشهد افتتاح «روائع الشارقة» بالمتحف العُماني
الشارقة: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح الاثنين، افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» الذي يقام في المتحف الوطني العُماني، ويستمر حتى شهر مايو، ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، في حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العُماني، رحب فيها بسموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، والحضور في افتتاح المعرض الذي يأتي لإبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني، وهيئة الشارقة للمتاحف.
وأوضح أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: فنون الخط، والعلوم والابتكارات، والتناغم والتنوع، تستعرض عدداً من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به. كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
صرح ثقافي
وألقت عائشة راشد ديماس، مديرة هيئة الشارقة للمتاحف، كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض، في صرح ثقافي عريق ما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، في ظل الدعم والرعاية من القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت إلى أن زيارة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى سلطنة عُمان، شكلت حافزاً لتنظيم هذا المعرض، ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون جسراً يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا.
وأضافت «هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة».
واختتمت عائشة ديماس، كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العُماني، والقائمين عليه، على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز.
مشاهد ودلالات تاريخية
وتفضل سموّ نائب حاكم الشارقة، بقص شريط افتتاح المعرض، ليتجول بعدها بين منصاته مستمعاً إلى شرح عن المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر. ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات، وتشمل المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة وثراءه.
واطّلع سموّه، على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضية تحمل طغراء «التوقيع السلطاني» للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، وأول درهم إسلامي سُكّ في بغداد بعد الاحتلال المغولي. وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلاديين، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية.
ويأتي المعرض تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب.
حضر افتتاح المعرض بجانب سموّ نائب حاكم الشارقة: سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العُماني، ومحمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عُمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري، الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس، المديرة العامة لهيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العُماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.