“حماد” يشارك باحتفال إحياء العيد الستين لتأسيس الشرطة الليبية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الوطن| متابعات
شارك رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، بالاحتفال الكبير الذي نظمته وزارة الداخلية بمناسبة الذكرى 60 لتأسيس الشرطة الليبية –عيد الشرطة– وتخريج الدفعة الثالثة من طلبة المعهد العالي للضباط، وترقية عدد من الضباط وضباط الصف من منتسبي وزارة الداخلية.
وقد حضر الحفل رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الفريق أول عبدالرازق الناظوري، وقائد أركان القوات البرية الفريق صدام حفتر، ورئيس أركان الوحدات الأمنية الفريق خالد حفتر، ومستشار الأمن القومي المستشار إبراهيم بوشناف، ونائب رئيس الحكومة الليبية سالم الزادمة، ووزير الداخلية اللواء عصام بوزريبة، وعدد من السادة أعضاء مجلس النواب، وعدد من القيادات العسكرية.
وقد ألقى حماد في الحفل كلمةً رحب فيها بالحاضرين، وشكر وزارة الداخلية على تنظيمها هذا الحفل المهيب، مترحماً على الشهداء من هيئة الشرطة والقوات المسلحة، الذين حاربوا الإرهاب.
وأكد في كلمته أن هذا العيد ليس عيداً لأعضاء وأفراد الشرطة فقط، وإنما هو عيد لكل ليبي غيور على بلده، ولكل من يطمح للعيش في أمن واستقرار ورخاء، فلا يمكن الحديث عن بناء وتنمية وإعمار لا يصاحبها حفاظ على أمن بلادنا.
وقال حماد إن الحكومة الليبية ومنذ مباشرتها لعملها وبتوجيهات مباشرة من القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، بذلت جهوداً كبيرة لتطوير وتنمية قطاع الشرطة على مستوى تدريب وتأهيل الكوادر البشرية، وعلى مستوى البنية التحتية، حيث تم إنشاء المقرات الجديدة وصيانة المقرات المتهالكة، وتوفير التجهيزات اللازمة،وإنشاء الأكاديميات العليا والمعاهد المتخصصة والكليات.
الوسومأسامة حماد عيد الشرطة ليبيا وزارة الداخلية بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أسامة حماد عيد الشرطة ليبيا وزارة الداخلية بالحكومة الليبية وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
حسم وشيك.. انتخاب رئاسة برلمان كردستان قبل العيد وتشكيل الحكومة بعده
بغداد اليوم - كردستان
كشف مصدر رفيع المستوى، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، أن انتخاب رئاسة برلمان إقليم كردستان سيتم في أواخر شهر رمضان، فيما بيّن، أن ذلك يأتي وفقا للمعطيات ومخرجات الاجتماع الأخير بين الحزبين الرئيسيين في الإقليم.
وأضاف المصدر لـ"بغداد اليوم"، أن "منح الثقة لرئيس الإقليم ورئيس الحكومة، إلى جانب تشكيل الحكومة الجديدة، سيكون بعد عيد الفطر، وتحديدًا بين منتصف ونهاية شهر نيسان".
وأشار إلى أن "ما تبقى هو وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية السياسية بين الطرفين، والتي تتضمن ضمانات لمشاركة حقيقية في الحكومة المقبلة".
ويأتي هذا التطور بعد أشهر من الخلافات بين الأحزاب السياسية في إقليم كردستان بشأن تقاسم المناصب وآلية تشكيل الحكومة الجديدة.
وشهدت الفترة الماضية جولات مكثفة من المفاوضات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، إلى جانب أطراف سياسية أخرى، بهدف التوصل إلى توافق يضمن استقرار المؤسسات الدستورية في الإقليم.
ومن المتوقع أن يساهم الاتفاق النهائي في إعادة ترتيب البيت السياسي الكردي، وتعزيز الاستقرار الداخلي، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي يواجهها الإقليم.