الشارقة جاهزة لتنظيم آسيوية الجامعات في القوة البدنية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
الشارقة في 13 أغسطس / وام / أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا الأولى للجامعات في القوة البدنية، والتي تقام خلال الفترة من 16 إلى 21 أغسطس الحالي، وتنظمها جامعة الشارقة بالتعاون مع اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، عن اكتمال الاستعدادات لانطلاقة منافسات البطولة التي تتزامن مع اليوبيل الفضي للجامعي وتقام تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة.
ويشارك في البطولة رياضيون من 46 جامعة في قارة آسيا تمثل 11 دولة هي الإمارات، والسعودية، والعراق، والكويت، وقطر، وإيران، والأردن، وسوريا، وباكستان، والهند، وقيرغستان.
وكان وفد الاتحادين الدولي والآسيوي للقوة البدنية، قد تفقد الاستعدادات الأولية والتقى مع مدير الجامعة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، وقدما الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة لما توليه من دعم للرياضة على مستوى العالم وقارة آسيا، وأشاد بالدور المحوري الذي تلعبه جامعة الشارقة في جميع الجوانب ومنها الجانب الرياضي .
وأكد الأستاذ الدكتور عيد محمد كنعان عميد شؤون الطلاب في جامعة الشارقة رئيس اللجنة المنظمة، أن استضافة الجامعة للبطولة يعكس رؤيتها واستراتيجيتها الرياضية الهادفة إلى دعم تطلعات الطلاب في كافة المجالات فضلا عن الجانب التدريسي، مؤكدا أن فريق العمل التنفيذي بإشراف مدير اللجنة المنظمة للبطولة صلاح العامري اجتهد بشكل كبير لتجهيز كافة الأمور التنظيمية للبطولة لتظهر بأفضل صورة وبما يتزامن والمكانة العالمية لجامعة الشارقة.
ونوه إلى أن اللجنة المنظمة تلقت موافقة عدد كبير من الجامعات حيث ستمثل الإمارات 13 جامعة، والعراق 17 جامعة، وسوريا 5 جامعات، والهند 4 جامعات، بينما تشارك الدول الأخرى بواقع جامعة واحدة.
مصطفى بدر الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: اللجنة المنظمة جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يدافع عن نفسه إزاء اتهامات بالتقصير في حرب غزة
بعد اتهامها بالتخلف عن زيارة المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل، والتقصير في المساعدة الكافية للرهائن المحتجزين في قطاع غزة، دافعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن نفسها، في موقف علنيّ نادر أوضحت فيه حدود دورها.
وشددت المنظمة على حيادها، مؤكدة أن "تصعيد العنف في إسرائيل وغزة والضفة الغربية ترافق مع مزايدات في الخطاب الذي يحط من إنسانية الناس، والمعلومات المضللة، أو الكاذبة عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعملنا في النزاع الحالي".#BREAKING: Freed hostages Yarden Bibas and Ofer Calderon have reached IDF forces in Gaza.
They're safely in Israeli hands after 484 days in Hamas’s brutal captivity.
Welcome home. ???????????? pic.twitter.com/FUmTTxUGaF
وسهلت آليات الصليب الأحمر في الأيام الماضية نقل المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية والرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، في إطار عمليات التبادل بين طرفَي النزاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بينهما.
لكن نقل الرهائن يثير انتقادات لطريقة ترتيبها التي تحولت الخميس إلى فوضى عارمة وسط حشود غفيرة وانتشار كثيف لمقاتلي حماس والجهاد الملثمين والمسلحين.
وقال غيرالد شتاينبرغ رئيس منظمة "مونيتور"، وهي منظمة غير حكومية إسرائيلية يمينية تراقب المنظمات التي تقدم المساعدة للفلسطينيين، لمجلة "كويليت" الأسترالية: "مندوبو اللجنة الدولية للصليب الأحمر لم يفعلوا شيئا للتصدي لهذا الاستعراض الترهيبي غير اللائق والذي انطوى على إذلال علني".
ولفتت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن نجاح التبادل يقوم على "السلامة"، وأن "التدخل لدى عناصر أمن مسلحين قد يعرض للخطر سلامة موظفي اللجنة، والأهم من ذلك سلامة الرهائن".
كما أكدت المنظمة في جنيف، أنها لم تعط إذناً لـ"من يحملون أعلام حماس بتسلق سقف حافلاتنا في رام الله" عند إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، "كما أننا لا نملك الوسائل لمنعهم" من ذلك.
وفي أواخر 2023، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك إيلي كوهين أن "الصليب الأحمر لا يحق ل الوجود إن لم يقم بزيارة" الرهائن المحتجزين في غزة.
لكن المنظمة تعول في عملها على حسن نوايا أطراف النزاع. وقالت: "نطالب باستمرار منذ اليوم الأول بالوصول إلى الرهائن".
وواجهت اللجنة انتقادات أيضاً حتى خلال الحرب العالمية الثانية، واتهمت برفض التحرك ضد النازيين، لزيارة معسكرات الاعتقال، ما حملها لاحقاً على تقديم اعتذارات.
وقالت اللجنة مجدداً هذا الأسبوع إن هذا كان "أكبر فشل" في تاريخها، مؤكدة رفضها التام "لمعاداة السامية بأشكالها".
معتقلون ومساعداتوفي المقابل، تواجه اللجن كذلك اتهامات على شبكات التواصل الاجتماعي، برفض الضغط على إسرائيل لتسمح لها مجدداً بزيارة معتقلين فلسطينيين، ولتقديم المساعدة للجرحى في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة أن زيارة المعتقلين تبقى "أولوية"، وأنها تلفت "انتباه السلطات المتخصصة إلى هذه المسألة الحرجة" في إطار "حوار ثنائي طي الكتمان".
أما عن المصابين، فقد تلقى الصليب الأحمر مراراً طلبات لإخلاء مستشفيات في شمال القطاع، لكنه أشار إلى أن ذلك كان مستحيلاً حتى وقت قريب "بسبب وضع أمني في غاية الصعوبة، فضلاً عن قطع طرق وقلة الثقة في الاتصالات".
حماس تسلم الرهنية الثالث وإسرائيل تسمح بعبور 100 مريض وجريح إلى #مصر
https://t.co/yHgS2qMoAa
وقال الرئيس السابق للجنة الدولية للصليب الأحمر ليوبولد بواسييه في 1968: "النقد الذي تواجهه هذه المؤسسة المهيبة في غالب الأحيان هو الصمت الذي تحيط به بعض نشاطاتها".
وبعد حوالي 60 عاماً، تواجه المنظمة انتقادات مماثلة، تكثفت مع الغزو الروسي لأوكرانيا، وحرب غزة، وتنشر المنظمة التي تأسست في 1863 في جنيف، أكثر من 18 ألف متعاون في أكثر من 90 بلداً، وتنفي أن تكون "متواطئة" وتشير إلى ضرورة إقامة "حوار محاط بالتكتم مع كل أطراف النزاع" مضيفة أن "حيادنا وعدم انحيازنا أساسيان حتى نكون قادرين على العمل في أي وضع كان".