سيارتو: معظم دول "الناتو" واثقة "ضمنيا" أن أوكرانيا لن تنضم إلى الحلف
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أنه لا توجد إمكانية لانضمام أوكرانيا إلى "الناتو"، وخلف الأبواب المغلقة تتقاسم هذا الموقف الغالبية العظمى من دول الحلف.
وقال سيارتو في مؤتمر صحفي: "موقف هنغاريا واضح، لا توجد إمكانية لانضمام أوكرانيا إلى "الناتو"".
وأشار إلى أن احتمال انضمام دولة في حالة صراع إلى الحلف سيشعل فتيل الحرب العالمية الثالثة، ومن يفكر بعقلانية في هذه القضية لا يود خلق مثل هذا الخطر.
وأشار أيضا إلى أن دول "الناتو" "تتصرف بشكل غير عادل تجاه الأوكرانيين" لأنها تعلن صراحة عن عضوية أوكرانيا المحتملة في التحالف، وعندما تجري المفاوضات وجها لوجه أو خلف أبواب مغلقة، فإن الغالبية العظمى من وزراء خارجية الدول الأعضاء في "الناتو" يتخذون نفس الموقف مثل هنغاريا.
وأفادت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلا عن مصادر أن الدول الغربية تناقش بشكل متزايد خطة تخلى أوكرانيا عن مطالباتها ببعض المناطق مقابل إنهاء النزاع مع روسيا والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأبواب المغلقة المفاوضات بعض المناطق انضمام أوكرانيا هنغاريا
إقرأ أيضاً:
روسيا : عضوية أوكرانيا في حلف الناتو غير مقبولة
أكدت وزارة الخارجية الروسية ان سياسيين أوروبيين يعبرون صراحة عن رفضهم للخطوط العريضة المحتملة لبدء مناقشات جوهرية بشأن أوكرانيا.
وقالت الخارجية في بيان لها: “وفقًا لسلوك السياسيين الأوروبيين فإن بروكسل تراهن على الحل العسكري للصراع في أوكرانيا”.
وأضافت: موسكو تعتبر خطط إغلاق البيت الروسي في كيشيناو مظهرا آخر من مظاهر المسار المناهض لروسيا الذي تنتهجه السلطات المولدافية.
وثمنت موسكو دائما جهود الصين والدول الأخرى التي طرحت أفكارا للتسوية السياسية بشأن أوكرانيا
وأكدت وزارة الخارجية الروسية ان عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي “ناتو” غير مقبولة بالنسبة لروسيا، مشيرة الي ان مجرد رفض انضمام أوكرانيا للحلف ليس كافيا.
واتمت الخارجية الروسية قائلة: موسكو ترى نية جادة لدى الإدارة الأميركية لحل عدد من القضايا وتراقب عن كثب تصريحاتها بشأن الموضوع الأوكراني.
من جانبه استبعد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، أن يكون هناك دور للاتحاد الأوروبي في المفاوضات المقبلة بشأن أوكرانيا
وذكر : يمكن للدول الأوروبية المساعدة في تسوية الأزمة في أوكرانيا ولهذا يجب عليها وقف توريد الأسلحة إلى كييف.
وقال أيضا: إذا لم تؤخذ مصالح روسيا في القضايا الأمنية بالاعتبار فإن موسكو ستتخذ تدابير مستقلة لضمان ذلك وروسيا لا ترى ما يشير إلى الاستعداد لانسحاب القوات الأميركية من دول البلطيق.
وختم تصريحاته: روسيا ترفض بشكل قاطع احتمالات نشر قوات أوروبية في أوكرانيا بغض النظر عن الدور الذي ستلعبه و المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة في الرياض هي مشاورات تمهيدية والغرض منها تحديد المواقف الأساسية للطرفين.