وزير العمل يبحث مع وفد فريق الفحص المهني السعودي التعاون في توفير فرص عمل
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كتب - محمد أبو بكر:
التقى محمد جبران، وزير العمل، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا من فريق الفحص المهني السعودي الممثل لشركة "تكامل" السعودية، برئاسة فوزان عبد الله المهيدب، نائب الرئيس التنفيذي لشركة تكامل القابضة.
يأتي اللقاء لمتابعة تنفيذ اتفاقية الفحص المهني الموقعة بين مصر والسعودية بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، والتي تمثلها شركة تكامل.
ناقش الجانبان التوسع في ضم عدد من مراكز التدريب المهني التابعة للوزارة المصرية لإجراء الفحص المهني، ودراسة إضافة مهن جديدة ليتم اختبار العاملين عليها.
تهدف الاتفاقية إلى التحقق من امتلاك العامل المصري للمؤهلات والمهارات المطلوبة للعمل في السعودية، بالإضافة إلى ضخ عمالة مصرية ماهرة في سوق العمل السعودي.
وأشاد "جبران" بالتعاون المثمر مع الجانب السعودي في مجال تنقل الأيدي العاملة، مؤكدًا أن الاتفاقية تساعد في ضمان جودة وكفاءة العامل المصري المتدرب الذي يرغب في العمل بالسعودية.
كما أكد حرص الوزارة على تأهيل العمالة المصرية بشكل يلائم احتياجات سوق العمل الخارجي، مشيرًا إلى وحدة "توجيه ما قبل المغادرة" التي تقدم للعاملين توعية شاملة بحقوقهم وواجباتهم قبل سفرهم.
من جانبه، أكد الجانب السعودي حرصه على توفير فرص عمل إضافية للعمالة المصرية، مشيدًا بمهاراتهم وكفاءتهم التي تزيد من الطلب عليهم في سوق العمل السعودي.
واستعرض الطرفان خلال اللقاء تفاصيل الاتفاقية، وخطوات الفحص والاعتماد المهني، بالإضافة إلى موقف مراكز التدريب المهني المصرية المقترحة لإجراء الفحص.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي محمد جبران وزير العمل فرص عمل شركة تكامل القابضة المملكة العربية السعودية الفحص المهنی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعين فريقًا تفاوضيًا وبوتين يبحث التفاصيل.. الهدنة المؤقتة تفتح آفاقًا لحوار السلام الأوكراني – الروسي
البلاد – جدة، وكالات
في خطوة ضمن مسيرة البحث عن حل سلمي للنزاع الذي دخل عامه الرابع الشهر الماضي، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (السبت)، عن تعيين فريق خاص لتمثيل كييف في أي محادثات سلام محتملة مع روسيا. يأتي هذا القرار في إطار جهود مستمرة لإيجاد منفذ لإنهاء الحرب الدامية التي خلفت وراءها خسائر بشرية ومادية جسيمة، وكذلك استجابة للمطالبات الأمريكية المتكررة بالتسوية السياسية بين أوكرانيا وروسيا.
وتضمن المرسوم الرئاسي تعيين زيلينسكي لمدير مكتبه أندريه يرماك رئيساً للوفد، إضافة إلى وزير الخارجية أندريه سيبيغا ووزير الدفاع رستم عمروف ونائب مدير المكتب الرئاسي بافلو باليسا بصفة أعضاء، ما يدلل على رغبة الرئيس الأوكراني في تعزيز حضور المقربين منه على طاولة المفاوضات المحتملة.
وكان ترامب قد أبدى تفاؤله تجاه الموقف الروسي، وقال في مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج “فول ميزر” إنه يعتقد أن بوتين سيوافق على مقترح واشنطن، كما أضاف أنه “يعرف بوتين جيدًا وبما يكفي للقول إنه سيوافق على الهدنة”.
يأتي ذلك، بعدما التقى مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف بوتين في موسكو، ومسؤولين روس آخرين لبحث مقترح الهدنة المؤقتة، بينما حمل الرئيس الروسي ضيفه ويتكوف رسالة إلى ترامب حول مفاوضات وقف الحرب.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وأوكرانيا كانتا اتفقتا خلال محادثات في السعودية 11 مارس الجاري، على وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، بانتظار الرد الروسي.
ويعد اقتراح هدنة الـ30 يومًا بين أوكرانيا وروسيا كخطوة مؤقتة لفتح باب الحوار وتخفيف حدة الاشتباكات، وبينما وافقت أوكرانيا على الاقتراح، معتبرةً إياه فرصة لإعادة تقييم الوضع وإيجاد آلية شاملة لتحقيق السلام تتضمن ضمانات أمنية، إلا أن الجانب الروسي مع قبوله المبدئي طالب بالدخول في مفاوضات حول تفاصيل الهدنة، مما يعكس مدى التعقيد في مسار التفاوض بين الأطراف.
يذكر أن هذا العرض للهدنة، وإن كان يحمل في طياته بعض النجاح من حيث تقبل الطرفين له، إلا أنه يظل عرضًا مؤقتًا يحتاج إلى المزيد من الخطوات التتابعية للوصول لوقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية، إذ أن الاتفاق على وقف إطلاق النار لفترة محددة قد يفتح المجال لمداولات أكثر شمولًا، إلا أن تفاصيل المفاوضات ومعايير التنفيذ لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا في ظل الانقسامات الكبيرة بين الأطراف (أوكرانيا وروسيا، وأمريكا، والدول الأوروبية الداعمة لكييف)، حول القضايا الرئيسية مثل السيادة والحدود والتحكم في المناطق المتنازع عليها
وفي سياق متصل، تأتي الإشادة الواسعة بالدور الريادي الذي قامت به المملكة العربية السعودية في دعم جهود الحوار السلمي، فقد استضافت السعودية مؤخرًا لقاءً دبلوماسيًا جمع بين ممثلي الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، بهدف تبادل وجهات النظر حول سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقد حظي هذا الحوار بتقدير كبير على الصعيد الدولي، لما أسهم به من تعزيز الثقة بين الأطراف وإبراز دور السعودية كوسيط محايد يسعى لإيجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية. ويعد هذا اللقاء دليلًا آخر على التزام المملكة بدعم الاستقرار الإقليمي والدولي، واستعدادها لتقديم كل ما يلزم من جهود دبلوماسية لحل الأزمات القائمة.
ورغم التحديات الكبيرة التي تقف أمام المفاوضات الأوكرانية الروسية، تمثل فكرة الهدنة المؤقتة إذا جرى تبنيها، خطوة إيجابية قد تفتح آفاقًا جديدة للحوار البناء، في ظل الدعم الدبلوماسي للجهات الفاعلة مثل الولايات المتحدة والسعودية، لتحقيق السلام.