ساويرس يرد على الشائعات: صفقة منجم السكري للذهب تعد خطوة إيجابية للغاية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كشف رجل الأعمال المصري المهندس نجيب ساويرس عن حقيقة الشائعات التي تحدثت عن شرائه حصة في منجم السكري للذهب.
وأكد ساويرس خلال تصريحات تلفزيونية عبر برنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم"، أن هذه الأنباء غير صحيحة على الإطلاق، مشددًا على أنه لم يدخل في أي صفقات تتعلق بمنجم السكري.
وأوضح ساويرس أن شركة أنجلو جولد أشانتي قامت بالاستحواذ على شركة سنتامين، المالكة السابقة للشركة الفرعونية لمناجم الذهب، والتي تشارك الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية في تشغيل منجم السكري.
وأشار إلى أن الصفقة التي تمت تعد خطوة إيجابية للغاية، حيث أن الشركة الجديدة تعتبر أكبر وأقوى بكثير من الشركة التي كانت تدير المنجم سابقًا، موضحًا أن مواردها أكبر "بمليون مرة".
وخلال حديثه، أكد ساويرس مجددًا أنه لا علاقة له بهذه الصفقة، نافياً تمامًا دخوله في أي استثمار يتعلق بمنجم السكري.
كما أشار إلى أن مصر تحتوي على العديد من مناجم الذهب الأخرى التي تتمتع بإمكانات كبيرة، مؤكدًا وجود 3 إلى 4 مناجم على الأقل بحجم منجم السكري، وأنه يتابع هذه التطورات والتقارير التي ترد بشكل دوري.
وأضاف ساويرس أن مصر تمتلك ثروة معدنية كبيرة في قطاع الذهب، معتبراً أن هذه المناجم تحمل إمكانات واعدة للاقتصاد المصري، وتعد مصدرًا مهمًا لدعم الاستثمارات في هذا المجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجيب ساويرس منجم السكري للذهب ساويرس منجم السكري سنتامين منجم السکری
إقرأ أيضاً:
لقاء "متوتر للغاية" بين نتنياهو ورئيس الشاباك.. وطلب مرفوض
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الأحد، بأن اجتماعا وصف بـ"المتوتر للغاية" جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار.
وأضافت القناة أن نتنياهو طالب بار خلال اللقاء بتقديم استقالته في خطوة متوقعة إثر خلافات متراكمة بين الطرفين، لكن بار لم يستجب للدعوة متمسكا بضرورة استمرار عمل الشاباك وفق المصالح الوطنية لا المصالح السياسية.
وفي وقت سابق، أكد بار انه سيستقيل ليخلفه أحد نوابه لا أن تخلفه شخصية تُفرض من الخارج، على حد تعبير ه.
وردّ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقول: "من يعين رئيس الشاباك هي الحكومة وليس رئيس الشاباك الحالي"، مضيفا "هكذا يتم الأمر دائما في دولة ديمقراطية".
يذكر أن بار الذي ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن، وهذا إلى أن نُحي الاثنان عن فريق التفاوض.
وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.