أكد محمود شعبان، مدير الإدارة العامة لرعاية المسنين بوزارة التضامن الاجتماعى، أن إجمالى عدد المسنين المستفيدين من برنامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة» بلغ 525 ألفاً بتكلفة سنوية قدرها 4.5 مليار جنيه، وقال «شعبان»، خلال حواره لـ«الوطن»، إن رعاية المسنين تعد أحد أهم المجالات التى تهتم بها الدولة، ممثلة فى وزارة التضامن الاجتماعى، باعتبارها ضمن الفئات الأولى بالرعاية، موضحاً أن الوزارة تهدف إلى توفير إقامة مجهزة للمسنين، تشمل كل أنواع الرعاية اللازمة الاجتماعية والصحية والترفيهية والاقتصادية فى دور المسنين.

. وإلى نص الحوار:

كيف ترعى الدولة شريحة كبار السن؟

- رعاية المسنين تعد أحد أهم المجالات التى تهتم بها الدولة، ممثلة فى وزارة التضامن الاجتماعى، باعتبارها ضمن الفئات الأولى بالرعاية، إذ تهدف الوزارة إلى توفير إقامة مجهزة للمسنين، تشمل كل أنواع الرعاية اللازمة، اجتماعية وصحية وترفيهية واقتصادية فى دور المسنين، وتوفير الرعاية الصحية والوقائية والمنزلية «مرافق مسن»، وحماية المسنين من التعرض للعنف والإساءة والإهمال، وتعزيز الاستفادة من قدراتهم وخبراتهم، ودمجهم بكل فئاتهم وتوفير الخدمات الخاصة بأندية المسنين، حيث نص الدستور لعام 2014 فى المادة 83 على التزام الدولة بضمان حقوق المسنين صحياً واجتماعياً وثقافياً واقتصادياً وترفيهياً، وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة وحقهم فى المشاركة العامة، وأن تراعى الدولة فى تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين.

وكم عدد دور المسنين؟

- دور المسنين يبلغ عددها 172 على مستوى 22 محافظة، تضم 4500 مسن ومسنة، وتوفر لهم المبادرات والخدمات اللازمة لتحقيق الحماية والاستقرار لهذه الفئة، وتهدف هذه الأنشطة والبرامج إلى الارتقاء بالمستوى الاجتماعى للمسنين والحفاظ على حقوقهم، وحمايتهم من الظواهر الاجتماعية السلبية.

وماذا عن أندية المسنين؟

- يصل عدد أندية المسنين إلى 191، مع وجود 26 وحدة علاج طبيعى و27 مكتب خدمة مسنين، وجميعها تحرص على تقديم الخدمات المتميزة.

وكيف ترى القانون رقم 19 لسنة 2024؟

- صدور القانون رقم 19 لسنة 2024 بشأن رعاية حقوق المسنين يهدف إلى حماية حقوقهم وضمان تمتعهم بكل الحقوق الاجتماعية والسياسية والصحية والاقتصادية والثقافية، والترفيهية.

حدثنا عن المبادرات الخاصة بهذه الفئة.

- وزارة التضامن الاجتماعى، بقيادة الدكتورة مايا مرسى، حريصة على تنفيذ مجموعة من المبادرات، مثل «الحياة أمل» و«العمر الذهبى» و«المشاركة فى برنامج العباقرة» و«المشاركة فى الانتخابات الرئاسية» و«زيارة المعرض الدولى للكتاب» و«الرحلات والمصايف» و«الندوات التى تُنفذ داخل الدور»، لفئة المسنين.

وماذا عن إسهامات «تكافل وكرامة» فى دعم كبار السن؟

- إجمالى عدد المسنين المستفيدين من برنامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة» بلغ 525 ألف مسن بتكلفة سنوية قدرها 4.5 مليار جنيه مصرى.

وما أبرز أوجه الإعفاءات المقدمة لهم؟

- الدولة تعفى المسنين فوق سن الـ70 عاماً من مصروفات المواصلات العامة، بما يشمل السكك الحديدية ومترو الأنفاق، وإعفاء مَن بلغوا سن الـ65 عاماً بنسبة 50%، إذ تتحمل وزارة التضامن الاجتماعى سداد التكاليف عنهم، بالإضافة إلى ما يتم تقديمه من خدمات للكبار بلا مأوى.

وماذا عن دور بنك ناصر فى توفير التسهيلات المالية والمصرفية؟

- بنك ناصر الاجتماعى يقدم للمسنين مجموعة متنوعة من الخدمات المصرفية، منها شهادة رد الجميل، التى تمنح عائداً متميزاً تقديراً لمساهماتهم الأساسية فى بناء وتنمية المجتمعات، ولضمان توافر حياة كريمة لهم وتحسين جودة حياتهم.

كيف كفلت الوزارة الرعاية الكريمة للمسنين؟

- تهدف الوزارة إلى توفير إقامة مجهزة للمسنين، تشمل جميع أنواع الرعاية اللازمة، فضلاً عن توفير الرعاية الصحية والوقائية والمنزلية «مرافق مسن»، وحماية المسنين من التعرض للعنف والإساءة والإهمال، وتعزيز الاستفادة من قدرات وخبرات المسنين ودمجهم بكافة فئاتهم، وتوفير الخدمات الخاصة بأندية المسنين، ومن خلال مرافق المسن عملت الوزارة على تقديم خدمة تستهدف تحقيق الترابط والتماسك الأسرى، حيث توفير الرعاية للمسن داخل المنزل بديلاً عن الرعاية المؤسسية، وتم وضع منهج موحد للتدريب وتوقيع عدد من البروتوكولات مع مؤسسات العمل الأهلى العاملة فى المجال، كما تم تشكيل اللجنة العليا للمسنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المسنين الخدمات المتكاملة التضامن وزارة التضامن الاجتماعى تکافل وکرامة دور المسنین

إقرأ أيضاً:

تنفيذ مشروعات تطوير بجامعة العريش شمال سيناء بتكلفة 1.5 مليار جنيه

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تنفيذ مشروعات تطوير بجامعة العريش شمال سيناء بتكلفة 1.5 مليار جنيه. 

جاء ذلك في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء. 

وحظى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي باهتمام كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في إحداث التنمية في هذا الإقليم.

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كُبرى، تؤكد وضع سيناء فى مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.

وأوضح الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش أن الجامعة تضم 11 كلية ومعهدًا للدراسات العليا، مشيرًا إلى بدء الدراسة في 5 برامج دراسية جديدة في كليتي الآداب والعلوم خلال العام الدراسي 2024/2025. 

ولفت رئيس جامعة العريش إلى زيادة أعداد الطلاب المُلتحقين بالجامعة خلال العام الدراسي الحالي، مما يؤكد على زيادة الأمن والأمان في سيناء، فضلًا عن زيادة عدد الكليات لتقديم العديد من التخصصات المتنوعة، واستيعاب أعداد أكبر من الطلاب، وذلك في إطار تحقيق الدور الخدمي والتعليمي والمجتمعي للجامعة، حيث تستهدف الجامعة أن تكون منارة للعلم وقاطرة للتنمية في شمال سيناء. 

وأشار إلى أنه تم تخصيص 50 فدانًا لإنشاء مجمع طبي متكامل لتقديم خدمات صحية وعلاجية للمواطنين بمحافظة شمال سيناء والمناطق المحيطة، ويضم المجمع مستشفى جامعيا، ومستشفى طوارئ، وعيادات متنوعة، بالإضافة إلى توفير مكان مخصص لاستضافة الدكاترة وفرق التمريض. 

تعزيز الرعاية الصحية في سيناء

وأكد رئيس جامعة العريش اهتمام الجامعة بتوفير الرعاية الصحية الشاملة المتكاملة لجميع أهالي سيناء بطريقة مُيسرة، وتنظيم وتعزيز الرعاية الصحية في سيناء كنظام صحي فعال ومتكامل، والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المُقدمة.

وأشار رئيس جامعة العريش إلى أن الجامعة تقوم بإنشاء كلية جديدة للعلاج البديل لأول مرة، وإنشاء مركز جديد للحفاظ على المحميات الطبيعية والثروات الطبيعية بمحافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى افتتاح مركز لدعم ذوي الهمم، ومركز كرياتيفا بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومركز لتأهيل الطلاب لسوق العمل، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة المدينة الجامعية، بجانب إنشاء مدينة جامعية جديدة لاستيعاب أعداد أكبر من الطلاب. 

وأوضح أن الجامعة تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات التي تتنوع ما بين مشروعات تعليمية وخدمية وإنتاجية، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 1.5 مليار جنيه، فضلاً عن تطوير البنية التحتية والمعلوماتية، وتحديث منظومة الأمن لتسهيل دخول الطلاب للحرم الجامعي إلكترونيًا، وتجهيز مباني الجامعة بالأجهزة التكنولوجية الحديثة والمُعدات المطلوبة؛ بما يُسهم في تهيئة بيئة ملائمة لتطوير العملية التعليمية. 

وصرح د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأن صدور القرار الجمهوري عام 2016 بإنشاء جامعة العريش كجامعة مُستقلة، يُعتبر بداية التنمية الحقيقية على أرض سيناء في قطاع التعليم الجامعي بمحافظة شمال سيناء، مشيرًا إلى أن الجامعة لديها كوادر بشرية متميزة، وتقدم برامج دراسية متنوعة مواكبة لمُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

وأشار المتحدث الرسمي إلى اهتمام الدولة المصرية بدعم الجامعات الحكومية التي وصل عددها إلى 28 جامعة بمختلف أنحاء الجمهورية، لافتا إلى انضمام الجامعات للتحالفات الإقليمية والتعاون مع المؤسسات الإنتاجية، والبحثية، والصناعية؛ تنفيذًا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، فضلًا عن إطلاق القوافل الطبية ضمن تنفيذ المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الإنسان)، في إطار تنفيذ الدور المجتمعي للجامعات لتنمية المجتمع.

مقالات مشابهة

  • بتكلفة 2 مليار جنيه.. سكك حديد مصر تكشف تفاصيل خط سيناء (فيديو)
  • بتكلفة 2 مليار جنيه.. رئيس هيئة السكك الحديدية يكشف تفاصيل خط سيناء
  • وزير الصحة: تنفيذ 1219 مشروعًا خلال 10 سنوات بتكلفة 177 مليار جنيه
  • وزير الصحة: نعمل على 54 مشروعا في 24 محافظة بتكلفة 60 مليار جنيه
  • وزارة التضامن تحدد عدة ضوابط للاستمرار في «تكافل وكرامة»
  • عاشور: مشروعات تنموية في مجال التعليم العالي بسيناء بتكلفة 23 مليار جنيه
  • بالرقم القومي.. طريقة الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة
  • تنفيذ مشروعات تطوير بجامعة العريش شمال سيناء بتكلفة 1.5 مليار جنيه
  • «التضامن» توضح آليات ضم الأسر لبرنامج «تكافل وكرامة»