وزير التربية: إنصاف المعلم واحترامه من أولويات الدولة الجزائرية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد وزير التربية الوطنية, عبد الحكيم بلعابد, مساء اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن إنصاف المعلم واحترامه وصون كرامته, من “أولويات” الدولة الجزائرية.
في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين, المصادف ل 5 أكتوبر من كل سنة, أشاد الوزير ب “القرارات الهامة التي اتخذها رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون لدى ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء في 22 سبتمبر الماضي, لا سيما ما تعلق بتحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية لمنتسبي قطاع التربية والتزامه المتعلق بإصدار القانون الأساسي لقطاع التربية قبل نهاية السنة.
و بالمناسبة, عبر الوزير عن “تقديره” لجميع المعلمين والمعلمات نظير الدور الهام الذي يقومون به في التعليم والمعرفة وتلقين مكارم الأخلاق للتلاميذ, كما توجه ب”الشكر والعرفان” للشركاء الاجتماعيين وجميع منتسبي القطاع لما بذلوه من مجهودات من أجل إنجاح الدخول المدرسي 2025/2024 الذي كان “متميزا بالكثير من المستجدات التي ستساهم في الارتقاء بالمنظومة التربوية الوطنية وتحسين أدائها”.
وفي ذات السياق, دعا السيد بلعابد الأساتذة والمعلمين الى الالتزام ب “الجدية في أداء رسالة التعليم النبيلة”, باعتبارهم “أول من تقع على عاتقه مسؤولية بناء الأجيال والذود عن مقومات الهوية الوطنية من إسلام وعروبة وأمازيغية وعن حرمة وحمى الأمة والوطن”.
للاشارة فقد كان هذا الاحتفال مناسبة لتكريم ستة (6) أساتذة مميزين في المجالات الادبية والفنية و الرياضية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.
وقال ترامب في بيان إنّ ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".
ومنذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 كانون الثاني/ يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.
وفي بيانه اعتبر ترامب أنّه "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أميركية مزيدا من الحريات التعليمية و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".
وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديموقراطيون من مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
وماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، سبق لها وأن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.
وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديموقراطيين.
ولا تتردّد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولاً في الانتخابات التمهيدية الحزبية ومن ثم في الانتخابات الوطنية.
وهذه السيدة متزوجة من فينس ماكمان، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي".
وهذا الاتحاد هو شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكمان في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997.
واستقالت ماكمان من هذه المنظمة في 2009 لتجرب حظها في عالم السياسة.
أمام زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد حتى كانون الثاني/يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.