كشف تفاصيل المسير السنوي العشرين لدعم مرضى السرطان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مسقط- العُمانية
عقدت الجمعية العُمانية للسرطان اليوم مؤتمرًا صحفيًّا للكشف عن تفاصيل المسير السنوي العشرين لدعم مرضى السرطان تحت شعار "لا أحد يحارب وحده"، وذلك في مقر الجمعية بولاية بوشر.
ويُعد المسير السنوي، المقرر إقامته في 29 أكتوبر الجاري بالجمعية العُمانية للسيارات، من أبرز الفعاليات المجتمعية التي تنظمها الجمعية ، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي حول مرض السرطان ودعم المرضى وعائلاتهم، ويتضمن مجموعة من الفعاليات التوعوية والأنشطة الرياضية.
وأوضح الدكتور وحيد بن علي الخروصي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسرطان، في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي على أهمية المسير السنوي في دعم مرضى السرطان، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية تمثل حدثًا مهمًّا لتعزيز الروابط الاجتماعية وزيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر والعلاج المناسب مضيفا أن آلاف الأشخاص من مختلف الأعمار يجتمعون في هذه المسيرات لدعم الأبحاث وتطوير العلاجات من خلال الأنشطة المتنوعة التي تشمل مسابقات، والمشي الجماعي، والموسيقى، والفعاليات الترفيهية ، مشيرا إلى أن مسافة المسير هذا العام تبلغ 1.8 كيلومتر.
وأكد سليمان بن عبدالله الرواحي، مدير عام الجمعية العُمانية للسيارات، على الدور الاجتماعي للجمعية وترحيبها بمثل هذه الفعاليات، وتوافر المرافق المناسبة لاستضافة الفعاليات المحلية والدولية التي تستقطب الآلاف ، مبينا أن المسيرة تُعد فرصة للمرضى وعائلاتهم للتواصل مع مجتمع الدعم ومشاركة قصص نجاحهم، وأهمية تعزيز الروح الإيجابية والتفاؤل بين المشاركين.
من جهتها، أفادت الدكتورة منال بنت عبدالمجيد الزدجالية، أمين عام الجمعية العُمانية للسرطان، بأهمية التركيز على شعار المسيرة "لا أحد يحارب وحده" موضحة أن القمصان المستخدمة في الفعالية تحمل هذا الشعار، معتبرةً أن الحدث فرصة لكل فرد للمشاركة في مسعى نبيل لمكافحة السرطان والتوعية بأهمية الكشف المبكر والعلاج السليم.
حضر المؤتمر الصحفي أعضاء مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسرطان، ومدير عام الجمعية العُمانية للسيارات، وعدد من الإعلاميين والأعضاء والمهتمين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للسيارات القديمة» يثري معارف وشغف الهواة والملاك
الشارقة (وام)
تستضيف الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة، التي تعقد خلال الفترة من 13 حتى 17 فبراير المقبل، تحت عنوان «حيث تبدأ الحكاية» في مقر نادي الشارقة للسيارات القديمة، سلسلة من الجلسات الحوارية تستكشف عالم السيارات القديمة بكل تنوّعه وحيويته بدءاً من مناقشة اقتنائها بين الهواية والاحتراف، مروراً ببحث أثر التعديلات التقنية والجمالية على قيمة المركبة وأصالتها، وصولاً إلى النقاش حول دخول التقنيات الكهربائية إلى هذا المجال.
تتناول الجلسات سبل تحويل هذا القطاع إلى مشروع تجاري ناجح، وكيفية معرفة السيارات النادرة ودور الإبداع الأدبي في تخليد مركبات بعينها، إضافة إلى استعراض تجارب السفر بهذا النوع من المركبات واستكشاف جذور التعلّق بها لدى الأجيال الجديدة، فضلاً عن أهمية الأندية المختصة في تطوير معارف الهواة والملاك.
منصة حيوية
قال أحمد حمد السويدي عضو مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة، إن جلسات مهرجان الشارقة للسيارات القديمة تمثل منصة حيوية لتبادل الخبرات وتوليد الأفكار، وتعريف الجمهور بالجوانب التقليدية في عالم السيارات القديمة، وتقديم معلومات عملية يستفيد منها الملاك عبر تعلّم أساليب صيانة مبتكرة وتحسين القيمة الاستثمارية لمقتنياتهم، وفي الوقت نفسه تفتح الجلسات آفاقاً جديدة للمستثمرين لدراسة توجّهات السوق وفهم العوامل التي تسهم في رفع أو خفض قيمة السيارات القديمة، أمّا الجمهور العام فيجد في هذه الحوارات فرصة للاطّلاع على تجارب روّاد هذا المجال بما يؤثّر إيجاباً في رفع الوعي الثقافي والاقتصادي بقطاع السيارات القديمة.
تركّز جلسة «اقتناء السيارات القديمة.. هواية أم تجارة؟» على تحويل اقتناء السيارات القديمة من مجرّد هواية إلى فرصة استثمارية يمكن أن تدرّ أرباحاً مجزية. أما جلسة «كيف تحوّل الهواية إلى عمل.. تجارب ناجحة من عالم السيارات القديمة»، فتتناول سبل تحويل الشغف بالسيارات القديمة إلى مشروع تجاري واقتصادي ناجح. كما يتعرف الجمهور، من خلال جلسة «سيارات خلّدتها القصائد»، على إبداعات الشعراء وهم يرسمون بالقصائد صورة لسيارات نادرة أثّرت في وجدانهم.
شغف الشباب
تحت عنوان «كيف تؤثر التعديلات على قيمة السيارة القديمة؟»، تركّز إحدى جلسات المهرجان على أثر التعديلات التي يُدخلها البعض على السيارات القديمة وتأثيرها في رفع أو خفض قيمتها المادية، فضلاً عن تزويد الحضور بنصائح الخبراء في مجال التعديلات ومتى يُنصح بتفاديها.
فيما تتناول جلسة «جيل جديد خلف مقود قديم، أين يكمن الشغف؟»، أسباب انجذاب الشباب لهذه السيارات وأساليب إضفاء بصمتهم الخاصة عليها. كما تتناول جلسة «السفر بالسيارات القديمة، متعة رغم التحديات» ميزات السفر بالسيارات القديمة ومتطلباته. كما يناقش المتحدثون في جلسة «نوادي السيارات.. أهميتها وأهدافها؟»، دور هذه الأندية في تعزيز ثقافة الاقتناء.
في إجابة واضحة عن سؤال «هل تجتاح الكهرباء السيارات القديمة؟»، تأتي جلسة خاصة لتناقش مدى تقبّل الهواة والمتخصصين لفكرة تحويل بعض السيارات القديمة للعمل بالطاقة الكهربائية، ومدى انعكاس هذه التغييرات على قيمتها ارتفاعاً أو انخفاضاً وجاذبيتها مستقبلاً.