السنيدي يفتتح معرض عُمان للأمن والسلامة والحرائق
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مسقط- العُمانية
بدأت بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض اليوم فعاليات معرض عُمان للأمن والسلامة والحرائق الثامن 2024 الذي تنظمه شركة مسقط إكسبو لمدة يومين.
رعى افتتاح المعرض والمؤتمر المصاحب معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة الذي أكد على أهمية هذا المعرض الذي يُعنى بجوانب كثيرة تتعلق بأمن وسلامة المنشآت وأمن وسلامة الأفراد مشيرا إلى أن هناك تنوعًا في الشركات المشاركة هذا العام من دول كثيرة وعدد كبير من الشباب العُماني الذين يملكون ويديرون شركاتهم في هذا القطاع إلى جانب مشاركة كبيرة من الفرق التطوعية والشباب المتطوعين في هذا المجال.
وأكد معاليه أهمية التأهيل والتدريب للكادر البشري حتى يتمكن من استخدام هذه التقنيات الحديثة في مجال الأمن والسلامة مؤكدا على دور شرطة عُمان السُّلطانية ووزارة العمل على تقنين هذه العلاقة داخل المنشآت أو وضع المواصفات والمقاييس في كل ما يدخل من أجهزة في المنشآت.
وقال معاليه إن موضوع الأمن والسلامة بالهيئة العامة للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة يمثل غاية الأهمية حيث توجد بالمنطقة الحرة بصحار حاليا خطة مكتملة للتعامل مع بعض هذه الحالات وفي المناطق الحرة الأخرى، ومتطلبات الأمن والسلامة جزء من مرحلة إنشاء المشروع إلى مراحل البناء والتجديد إلى مراحل التشغيل مشيرا إلى أن هناك عددًا من الشباب بالمناطق الصناعية يتدربون في المراكز الخاصة أو التابعة للأمن والسلامة بشرطة عُمان السُّلطانية أو المراكز التابعة لشركة تنمية نفط عُمان.
ويشارك في المعرض هذا العام أكثر من 80 شركة مشاركة محلية ودولية من أكثر من 20 دولة تستعرض الكثير من الحلول الرائدة، وأحدث التقنيات، والابتكارات المتطورة ، والمنتجات والخدمات ذات التكلفة المناسبة التي تلبي احتياجات كل القطاعات مثل القطاع الحكومي والشركات الخاصة, الهيئات الصناعية والتجارية، الطيران، البناء، البنية الأساسية, النقل, التصنيع, النفط والغاز, وقطاعات المرافق العامة.
وتم تصميم معرض عُمان للأمن والسلامة والحرائق, لتلبية احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية من خلال ربط المشاركين من الموردين والموزعين والمصنعين من مجال الأمن والسلامة والحرائق, بمتخذي القرار في القطاعين العام والخاص, مما يجعل من المعرض منصة حقيقية للتواصل, وبداية للمشروعات والشراكات الجديدة, التي تحقق الأهداف المرجوة. كما تهدف هذه الفعالية لتعزيز التعاون والتآزر بين السُّلطات الحكومية والصناعات المختلفة في مجال الأمن والسلامة والحرائق.
ويصاحب المعرض إقامة مؤتمر يشارك فيه أكثر من 30 متحدثًا متميزًا من الخبراء لتقديم العديد من أوراق العمل ودراسات للعديد من الحالات، كما سيكون هناك العديد من الموضوعات للنقاشات الجماعية والعروض التقديمية الفريدة التي سوف توفر الفرصة للوصول إلى ثروة من المعرفة الرائدة في الصناعة، ومشاركة أفضل الممارسات والخبرات، والتركيز على آخر الاختراعات، وتبادل المعلومات، والرؤى والتوقعات مع الأفكار الجاهزة للتنفيذ.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: للأمن والسلامة الأمن والسلامة
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تفتتح النسخة الثانية من معرض فصول من الفن الإسلامي
افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) النسخة الثانية من معرض "فصول من الفن الإسلامي" تحت عنوان "أدب الرحلات" والذي يقام على مدار 4 أشهر في بيت الحكمة بالشارقة بهدف تسليط الضوء على أهم الرحالة والجغرافيين ورسامي الخرائط من العصر الذهبي للعلوم في الحضارة الإسلامية وغيره من العصور وإبراز أعمالهم التي أرست أسس المعرفة الجغرافية وساهمت في إثراء الثقافات المختلفة.
ويتيح المعرض الذي يستمر حتى 5 يوليو المقبل فرصة فريدة لاستكشاف باقة متنوعة من المخطوطات والكتب والخرائط النادرة التي وثّق من خلالها الرحالة المسلمون مشاهداتهم المختلفة في رحلاتهم حول العالم وذلك في ضوء عناوين مختارة من مجموعة المؤرخ البروفيسور ريتشارد إيتينغهاوزن ومقتنيات قيمّة أخرى من دارة الدكتور سلطان القاسمي وهيئة الشارقة للمتاحف ودار المخطوطات في إمارة الشارقة ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالمملكة العربية السعودية.
وأكدت مروة العقروبي المديرة التنفيذية لبيت الحكمة أهمية أدب الرحلات باعتباره أحد الكنوز التاريخية التي برع فيها الرحالة المسلمون والعرب حيث أسهموا في بناء أرشيف غني وثّق ثقافات الشعوب وطبائع البلدان ليكون مرجعاً قيّماً أضاء دروب العالم وفتح آفاقاً جديدة لفهمه واستكشافه.
وقالت: في هذا المعرض نحتفي بكوكبة من أشهر الرحالة في التاريخ العربي والإسلامي مقدمين للزوار إرثاً معرفياً يخلّد إسهامات شخصيات وثّقت الجغرافيا البشرية وأسهمت في توسيع إدراكنا للعالم وهذه المخطوطات والخرائط والأدوات التي نعرضها لم تكن مجرد أدوات لقياس المسافات بل كانت جسوراً لنقل الأفكار والتقاليد والحقائق الثقافية ولا تزال تلهم الباحثين والمستكشفين وصناع القصص البصرية حتى يومنا هذا وما نقدمه في بيت الحكمة هو فرصة لإعادة إحياء هذا الإرث وتعريف الأجيال الجديدة بدوره في تشكيل الفهم الإنساني المشترك عبر العصور.
ويضم المعرض أربعة أقسام رئيسية أولها قسم بعنوان "أسفار موثقة بالمِداد" يسلط الضوء على علم "المسالك والممالك" أحد فروع الجغرافيا الإسلامية التي ازدهرت خلال العصر العباسي ويتضمن مجموعة من العناوين والمخطوطات النادرة من بينها كتاب "المسالك والممالك" لابن خُرداذْبه الذي يعد من أوائل المصنفات في الجغرافيا الإدارية حيث وثّق التقسيمات الإدارية في العالم وطرق التجارة وشبكات التواصل كما قدّم رؤية مبكرة حول كروية الأرض وجاذبيتها.
أخبار ذات صلةكما يتضمن القسم الأول مخطوطة "صورة الأرض" لمحمد بن حَوْقَل البغدادي بالإضافة إلى كتاب "رحلة ابن جبير" للرحالة الأندلسي محمد ابن جبير و"معجم البلدان" لياقوت الحموي ومخطوطة "المنتخب من رحلة ابن بطوطة" وكتاب "رحلة ابن بطوطة" الذي يتضمن توثيقاً للرحلات الممتدة لما يقرب من 29 عاماً للرحالة الأشهر في التاريخ العربي والإسلامي ابن بطوطة و كتاب "بيان للمؤرخين الأماجد في براءة ابن ماجد" لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي والذي أورد فيه سموه إثباتات علمية موثقة على براءة البحار العربي أحمد ابن ماجد من مزاعم مساعدة البرتغاليين في الوصول إلى الهند.
ويحمل القسم الثاني من المعرض عنوان "الإدريسي: خريطة رسمت ملامح العالم" ويستعرض خريطة الإدريسي المقلوبة التي تعد من أبرز الأعمال الكارتوغرافية وأكثرها دقة في التاريخ متتبعاً تأثيرها عبر العصور كما يقدم خطاً زمنياً للتطورات التي طرأت على الخرائط ورسمها بداية من خرائط الشريف الإدريسي في القرن الثاني عشر الميلادي مروراً بالخرائط المتجهة نحو الشمال في القرن السادس عشروصولاً إلى خرائط جوجل إيرث والثورة الرقمية التي نعيشها في القرن الحادي والعشرين.
ويعرض القسم الثالث من المعرض مجموعة من الأدوات التي كانت تستخدم في الملاحة مثل الأسطرلاب والسدس والمثمن والمنظار الأحادي حيث شكلت جميعها إبداعات علمية مزجت بين الهندسة المتقنة والحِرفية العالية أما القسم الرابع فيستعرض دور أدب الرحلات والخرائط في الربط بين الماضي والحاضر في ظل الوسائل التقنية الحديثة كالتصوير الجوي ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) والسرد الرقمي التي أعادت تشكيل تجربة السفر فلم يعد الاستكشاف مجرد رحلة مادية بل تجربة رقمية تتجاوز الحدود وتفتح عوالم جديدة من المعرفة والمغامرة.
ويأتي هذا المعرض امتداداً لمعرض "فصول من الفن الإسلامي" الذي دشنه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في 2021 في بيت الحكمة وضم مجموعة من الكتب النادرة ضمن مجموعة البروفيسور ريتشارد إيتنغهاوزن التي أهداها صاحب السمو حاكم الشارقة إلى بيت الحكمة وتضمنت 12 ألف مؤلف في مجالات العمارة والفن والتاريخ الإسلامي والآثار والجغرافيا والأدب وغيرها.
المصدر: وام