احتفل المنشد أحمد حسن، مع  الأطفال مرضى السرطان والمرافقين لهم في مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، بذكرى المولد النبوي الشريف، وتقديم سلسلة من قصائده لتقديم الدعم المعنوي للمرضى.

مستشفى أورام الأقصر يحتفل بيوم الصيدلة العالمي

ابتهالات ومدائح وقصائد دينية، قدمها المنشد الدينى احمد حسن ابن الاقصر، وسط فرحة وسعادة المرضى والمترددين على المستشفى، هكذا كان شكل الاحتفال مع محاربي السرطان، وقدم المنشد والمبتهل الشهير عدد من القصائد الدينية والابتهالات النبوية المميزة للمرضى في مواقع الانتظار بالأقسام المختلفة، وسط تفاعل كبير من المرضى والمرافقين لهم: «ربنا يجعلنا سبب فرحتهم»
وانشد حسن، «صلوا على من جاءنا بالنور نور قلبنا، بذكره زال العناء وبذكره زاد الهناء، انار الكون بحبه ومحا الظلام بعفوه، صلوا على من جاءنا بالنور نور قلبنا، وملاذ الجنة بفضله يا فرحنا يا سعدنا»، ووزع الهدايا على المرضى، والتقط الصور التذكارية مع الأطفال المرضى وذويهم.

تفاعل محاربوا السرطان  مع الابتهالات الدينية وسط سعادة كبيرة انتابت المرضى وذويهم في مستشفى شفاء الأورمان، ما جعلتهم يرددون الكلمات والتصفيق والإنشاد مع المنشد، فضلا عن التجمع حوله خلال المديح والإنشاد، وإطلاق السيدات الزغاريد لإثبات التفاعل مع أنشودة حب النبي بجانب تقبيل عدد كبير من أهالي المرضى للمنشد، وفقا له: «الناس تفاعلت والحمد لله فرحنا قلوبهم، وأنا تأثرت بالعواطف الجياشة واحتياج المرضى وذويهم للدعم المعنوي في كل الأوقات وربنا يقدرنا نقدر نسعدهم».

وقال المنشد أحمد حسن ، أنه حريص على المشاركة وزيارة المستشفى فى كافة المناسبات والفعاليات مشددا أن « حب الناس وتفاعلهم يسعدني ويزيدني اصرارا على التواجد مع الأطفال وذويهم، بالمشاركة في فرحة الأطفال الصغار، تأثرت كثيرا بالعواطف الجياشة واحتياج المرضى وذويهم للدعم المعنوي في كل الأوقات وربنا يقدرنا ونكون بجانبهم باستمرار ونسعدهم دائما ».

وشدد على أن مستشفى شفاء الأورمان، يقوم بدور كبير وفعال في علاج مرضى الأورام السرطانية بالمجان، لكافة الأعمار السنية، بمحافظات جنوب الصعيد، معربا عن سعادته لتكراره زيارة أول صرح طبي لعلاج مرضى الأورام بالمجان، وواحدة من أهم الصروح الطبية، التي تضاهي المستشفيات العالمية ، موجها شكره وتقديره لكافة العاملين في المستشفى على مجهوداتهم في تقديم الخدمات الطبية المجانية المميزة والتي تساهم في تخفيف آلام المرضى .

ومن جانبه رحب محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، بالمنشد الشهير أحمد حسن، ابن الاقصر للمستشفى، على تكرار زيارته للمستشفى فى مختلف الفعاليات، موضحاً أن هذه الزيارة من الزيارات التي تحيي ذكرى المولد النبوي الشريف من الزيارات الرائعة التي تبث الأمل في نفوس الأطفال المرضى بالمستشفى، مؤكدا على أن إقامة الفعاليات  المختلفة ومشاركة الرموز فيها بحضور الأطفال المرضى وذويهم، تساهم في دعم الأطفال مرضى السرطان خلال رحلتهم العلاجية.

IMG-20241008-WA0013 IMG-20241008-WA0010 IMG-20241008-WA0011 IMG-20241008-WA0012 IMG-20241008-WA0009

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأقصر الأورمان الإبتهالات الدينية مستشفى شفاء الاورمان مرضى السرطان شفاء الاورمان شفاء الأورمان المرضى وذویهم أحمد حسن IMG 20241008

إقرأ أيضاً:

ستة أطفال حديثي الولادة في غزة يتجمدون حتى الموت

الثورة   / افتكار القاضي

لا يزال سكان غزة يعيشون أوضاعا صعبة ومأساوية رغم مرور أكثر من 36 يوما على وقف اطلاق النار ، رغم عودة مئات الآلاف إلى مناطقهم المدمرة ، لكنهم لم يجدوا من منازلهم إلا الأطلال وبقايا بيوت لم تعد صالحة للعيش ، ولم يكن أمامهم سوى افتراش العراء أمام منازلهم المدمرة في خيام مهترئة ، كانوا ينزحون فيها جنوب غزة ، ولا تزال المساعدات المتعلقة بالإيواء شحيحة وخصوصا في المناطق الشمالية ، نتيجة تعنت الاحتلال وعدم سماحه بتدفق المساعدات الإنسانية بالشكل المطلوب ، وخصوصا ما يتعلق بالمستلزمات الطبية الضرورية والأدوية التي تفتقر لها مستشفيات القطاع المدمرة في أغلبها للكثير منها .

معاناة لا تنتهي

وفاقمت المنخفضات الجوية المتكررة وما يترافق معها من رياح وأمطار غزيرة تقتلع مخيماتهم البالية – لتضاعف من معاناتهم وخصوصا الأطفال والرضع الذين يفقدون حياتهم نتيجة موجة الصقيع والبرد القارس الذي لا يزال يغرس مخالبه في خاصرتهم ، وعدم وجود ملابس ووسائل تدفئة تقيهم من شدة البرد ، ما يجعلهم يتجمدون حتى الموت .

ويوم أمس أعلن مدير عام المستشفيات الميدانية بغزة مروان الهمص، ارتفاع عدد الوفيات من الأطفال بسبب البرد القارس خلال الأيام الأخيرة إلى 6 أطفال.

وقال الهمص في تصريحات صحفية، إنّ قطاع غزة يحتاج إلى منظومة صحية جديدة، وأغلب المشافي مدمرة ولا تستطيع تقديم العلاج اللازم للأهالي.

وأشار إلى أنّ المشافي الموجودة في شمال القطاع لا تكفي لتقديم الخدمات للمواطنين بعد عودتهم إلى أماكن سكنهم.

وطالب بضرورة توفير مولدات كهرباء بسرعة عاجلة، ومحطات أكسجين، لتشغيل العناية المكثفة.

فيما أعلن مجمع ناصر الطبي، أمس وفاة طفلة رضيعة في خانيونس جنوب قطاع غزة؛ جراء البرد الشديد.

ومن جانبه، دق رئيس قسم الأطفال بمجمع ناصر الطبي أحمد الفرا، ناقوس الخطر مع تسجيل عدد جديد من الوفيات في صفوف حديثي الولادة بمدينة غزة.

ولفت الفرا إلى أنّ بنية الأطفال خاصة الرُضع، لا تصمد أمام الانخفاض غير المسبوق في درجات الحرارة، خاصة مع انعدام عوامل التدفئة، من أغطية وملابس ومواقد التدفئة؛ وبالتالي فإن عدد الوفيات قد يزداد وهذا أمر مؤلم ومأساوي للغاية.

يحاصرهم الموت من كل مكان

وكان المدير الطبي لمستشفى أصدقاء المريض الخيرية في غزة، الدكتور سعيد صلاح، أعلن وفاة 5 أطفال شمال قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة البرد الشديد؛ ويوجد حالات حرجة لا تزال تتلقى العلاج.

وفي وقت سابق، حذر المدير العام في وزارة الصحة منير البرش، من ظروف مأساوية تواجهها الأسر الفلسطينية والمرضى والفئات الأكثر هشاشة في قطاع غزة في ظل تكرار موجات البرد والصقيع والنقص الحاد في الأغطية ووسائل التدفئة.

وقال البرش: إن الأطفال حديثي الولادة وحتى عمر 3 شهور هم الفئات الأكثر خطورة والمعرضة حياتهم لمخاطر جمة في ظل موجات البرد والصقيع التي يمر بها قطاع غزة.

ويواجه قطاع غزة منذ أيام موجة قطبية شديدة البرودة، مصحوبة برياح عاصفة وأمطار غزيرة، ما أدى إلى تدمير العديد من الخيام وتهديد حياة مئات العائلات النازحة.

تحذيرات

ويعيش آلاف النازحين في العراء أو داخل خيام مهترئة بعد تدمير منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، حيث يواجهون أوضاعًا مأساوية تتفاقم مع كل منخفض جوي، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية تزداد سوءًا في ظل استمرار الحصار ومماطلة الاحتلال في تنفيذ البروتوكول الإنساني عقب بدء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 19 يناير2025.

وفي هذا السياق، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس أن وفاةَ 6 أطفال حديثي الولادة في قطاع غزة، نتيجةَ البردِ القارسِ وانعدامِ وسائلِ التدفئة، ووجودِ عددٍ من الأطفالِ في المستشفياتِ بحالةٍ حرجة؛ هي نتيجةٌ للسياساتِ الإجراميةِ لحكومةِ الاحتلالِ الفاشي، ومنعِها إدخالَ المساعداتِ الإنسانيةِ وموادِّ الإيواء لأكثرَ من مليوني مواطن.

وطالبت حماس، الوسطاءَ بالتحركِ الفوريِّ لوقفِ انتهاكِ الاحتلالِ لاتفاقِ وقفِ إطلاقِ النار، وإلزامِه بتنفيذِ البروتوكولِ الإنسانيِّ المرتبطِ به، وضمانِ إدخالِ مستلزماتِ الإيواءِ والتدفئةِ والمساعداتِ الطبيةِ العاجلةِ إلى أهالي قطاعِ غزةَ، لحمايةِ الأطفالِ فيه، الذينَ قضى منهم أكثرُ من سبعةَ عشرَ ألفًا جراءَ حربِ الإبادةِ الوحشيةِ خلالَ الـ15 شهرًا الماضية.

مقالات مشابهة

  • لتحقيق صيام صحي وآمن.. إرشادات وقائية لـ«المرضى وكبار السن»!
  • تقرير يتناول وضع أطفال لبنان... هذا ما فعلته الحرب بهم
  • نقل 6 أطفال مصابين بضمور العضلات الشوكي إلى الإمارات للعلاج الجيني
  • شفاء الأورمان تحصد الجائزة الذهبية في نظام الأورام المبتكر
  • جورجينا تفاجئ أطفال مرضى السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي.. صور
  • اكتشاف جديد يجدد الآمال في تحسين علاجات السرطان
  • قبل رمضان.. استشاري يقدم نصائح هامة لتعليم الأطفال الصيام
  • البنك الزراعي المصري يقدم قسائم شراء مجانية للأسر الأولى بالرعاية بالأقصر
  • «أطفال البرلمان العربي» يستشرفون المستقبل
  • ستة أطفال حديثي الولادة في غزة يتجمدون حتى الموت