على غرار نيوم.. الحوثي يهدد باستهداف مشاريع السعودية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
هدد زعيم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، باستهداف المشاريع السعودية الضخمة على غرار "نيوم" في حال استمر حصار اليمنيين.
جاء ذلك في كلمة له السبت، حذر خلالها من عواقب وخيمة حال استمرار السعودية في سياساتها العدائية وتدخلها في شؤون البلاد.
وقال الحوثي، إن استمرار السعودية في السياسات العدائية والخاطئة والتدخل السافر في شؤون الشعب اليمني لن يحقق لها السلام، مضيفا: "ليس بمقدور النظام السعودي التهرب من إعادة الإعمار والانسحاب وإيقاف الحصار".
اقرأ أيضاً
إيكونوميست: التحدي الحوثي وخلافات السعودية والإمارات يهددان وحدة اليمن
كما أكد أنه لا يمكن نسيان ما فعله السعوديون باليمنيين من قتل وتدمير، ولن يستمر الحال الراهن، وعلى المملكة أن تعي هذه الحقيقة.
وأوضح زعيم جماعة الحوثيين: "إذا كانوا يريدون السلام، فطريق السلام واضحة، وليس هناك أي شروط تعجيزية من جماعته".
وتتكثف منذ شهور مساعٍ إقليمية ودولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفود سعودية وعمانية إلى صنعاء، إضافة إلى تحركات أممية ودولية متعددة للدفع بعملية السلام.
وتتصاعد بين اليمنيين آمال بإحلال السلام منذ أن وقّعت السعودية وإيران، بوساطة الصين في 10 مارس/ آذار الماضي، اتفاقا لاستئناف علاقتهما الدبلوماسية، ما ينهي قطيعة استمرت 7 سنوات بين البلدين الأكثر تأثيرًا بمآلات الأزمة اليمنية.
اقرأ أيضاً
بوساطة عمانية.. الحوثيون: المفاوضات مع السعودية مستمرة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحوثي نيوم السعودية اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين
أكد الرئيس اليمني رشاد العليمي أن دعم الحكومة اليمنية وتعزيز قدرتها على بسط نفوذها هو الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام، معتبرًا أن استقرار اليمن ضرورة للأمن الإقليمي والعالمي، وليس مجرد قضية داخلية.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أن تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين جماعة إرهابية يمثل خطوة ضرورية لردع ممارساتهم، بعد أن أفشلوا كل المساعي لإنهاء معاناة الشعب اليمني.
وأعرب العليمي في مقابلة مع صحيفة "عكاط" السعودية، عن أمله في أن تدرك المليشيات الرسالة الحازمة وتغلب مصالح اليمنيين على أجندة داعميها، مشددًا على التزام الحكومة اليمنية بتخفيف تداعيات القرار على الشعب، بما في ذلك التدخلات الإغاثية والتجارية وتحويلات المغتربين.
وأشار العليمي إلى أن إلغاء التصنيف في وقت سابق أدى إلى تصعيد الحوثيين لهجماتهم الإرهابية، مستغلين الخطوة كدليل على ضعف الموقف الدولي، مما أطال أمد الحرب وفاقم المعاناة الإنسانية.
وأضاف أن المليشيات ردت على المبادرات السلمية بالتصعيد العسكري، مستشهدًا باستهدافها لموانئ تصدير النفط في شبوة وحضرموت، وشن هجمات على خطوط الملاحة الدولية، الأمر الذي زاد من تدهور الاقتصاد اليمني وعجز الحكومة عن دفع الرواتب وتوفير الخدمات الأساسية.
وأوضح العليمي أن المجتمع الدولي مطالب بتبني سياسات أكثر صرامة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين ومنع استمرار تهديدهم للأمن الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الحرب التي أشعلتها الجماعة تسببت في مقتل أكثر من نصف مليون يمني، وتشريد الملايين داخل اليمن وخارجه.