وزير الخارجية: إسرائيل دولة تجد نفسها فوق القانون وغير قابلة للمحاسبة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن إسرائيل دولة تجد نفسها فوق القانون وغير قابلة للمحاسبة، متابعًا: “إسرائيل تخرق بشكل فاضح ويومي وكل ساعة أبسط قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني وليست هناك محاسبة”.
وزير الخارجية والهجرة
وشدد عبدالعاطي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، نقلته قناة "إكسترا نيوز"، على أن هذا ما تم نقله للأطراف الدولية التي تحدث معها، مؤكدًا أنه تحدث بشكل واضح مع الوزير الأمريكي لأهمية التدخل السريع للضغط على الجانب الإسرائيلي ولجمه عن الاستمرار في هذا العدوان.
ونوه بأن هناك استعداد لبناني واضح جدا، نقله رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، فيما يتعلق بالعمل على التنفيذ الفوري للقرار 1701 ونشر الجيش اللبناني في الجنوب، وهذا تطور هام للغاية يتعين العمل على تعزيزه والبدء في تنفيذه وتمكين الجيش اللبناني ومؤسسات لبنان من تنفيذ هذا القرار، مشددًا على أنه نقل هذا الأمر لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومبعوث ماكرون إلى لبنان ووزير الخارجية الإيراني ووزير الخارجية البريطاني.
وتابع: “هذه الاتصالات لن تتوقف وسنستمر فيها، وهدفها بالتنسيق الكامل مع الأردن والسعودية، ونتواصل يوميا مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية السعودية، في هذا الاتجاه لتكثيف الجهود العربية المخلصة في اتجاه وقف حمام الدم في لبنان بأسرع وقت ممكن”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية والهجرة إسرائيل القانون القانون الدولي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب.. من وزير الخارجية الأمريكي القادم؟
أفاد موقع أكسيوس نقلاً عن مصدرين مطلعين بوزارة الخارجية بأن المرشح الرئيسي لمنصب وزير الخارجية هو السفير الأمريكي السابق لدى ألمانيا ريتشارد جرينيل.
وقالت المصادر إن جرينيل قدم المشورة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن السياسة الخارجية خلال الحملة الانتخابية ومن المرجح أن يركز على الدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا.
والمرشحان الآخران لمنصب وزير الخارجية هما السيناتور بيل هاجرتي (جمهوري من ولاية تينيسي)، الذي عمل سفيرًا لدى اليابان خلال فترة ولاية ترامب الأولى، ومستشار ترامب السابق للأمن القومي روبرت أوبراين.
غالبًا ما يتم ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السابق مورجان أورتاجوس لمنصب رفيع في وزارة الخارجية في العاصمة أو منصب سفير رئيسي.
النائب إليز ستيفانيك (جمهوري من نيويورك) هو اسم بارز لسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وزارة الدفاع ووكالات الاستخبارات: تم طرح عدة أسماء لوزير الدفاع، بما في ذلك وزير الخارجية السابق مايك بومبيو والنائب مايكل والتز (جمهوري من فلوريدا).
ويمكن أيضًا ترشيح والتز لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية، بالإضافة إلى جون راتكليف، الذي عمل لفترة وجيزة مديرًا للاستخبارات الوطنية في عهد ترامب.
وهناك مسؤول سابق آخر في ترامب يمكن أن يحصل على منصب كبير في السياسة الخارجية والأمن القومي في الإدارة الجديدة هو بريان هوك، الذي كان مبعوث ترامب لإيران وسيقود الفريق الانتقالي في وزارة الخارجية للإدارة الجديدة. وقال مصدر إن هوك قد ينتهي به الأمر إلى منصب رفيع في الوزارة.
ووفقًا لتقرير نشرته "ذا هيل"، يعتزم ترامب العودة إلى سياسات صارمة ضد الهجرة، حيث يسعى إلى إطلاق "أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أميركا" وإعادة العمل بسياسات الحدود التي طبقتها إدارته الأولى.
وعلى صعيد الطاقة، يركز ترامب على تعزيز إنتاج النفط وإلغاء القيود البيئية التي فرضتها إدارة بايدن، متعهدًا بتعزيز سياسات تهدف إلى دعم الصناعات التقليدية للطاقة على حساب التحول إلى الطاقة النظيفة.
وفي السياسة الخارجية، تعهد ترامب باتباع نهج "أميركا أولاً"، مشددًا على رغبته في إنهاء الحروب ومنح الأولوية للمصالح الأميركية، معربًا عن نيته إنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا من خلال ما وصفه بتسوية حاسمة.