أكد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن إسرائيل دولة تجد نفسها فوق القانون وغير قابلة للمحاسبة، متابعًا: “إسرائيل تخرق بشكل فاضح ويومي وكل ساعة أبسط قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني وليست هناك محاسبة”.

 وزير الخارجية والهجرة

 

وشدد عبدالعاطي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، نقلته قناة "إكسترا نيوز"، على أن هذا ما تم نقله للأطراف الدولية التي تحدث معها، مؤكدًا أنه تحدث بشكل واضح مع الوزير الأمريكي لأهمية التدخل السريع للضغط على الجانب الإسرائيلي ولجمه عن الاستمرار في هذا العدوان.

ونوه بأن هناك استعداد لبناني واضح جدا، نقله رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، فيما يتعلق بالعمل على التنفيذ الفوري للقرار 1701 ونشر الجيش اللبناني في الجنوب، وهذا تطور هام للغاية يتعين العمل على تعزيزه والبدء في تنفيذه وتمكين الجيش اللبناني ومؤسسات لبنان من تنفيذ هذا القرار، مشددًا على أنه نقل هذا الأمر لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومبعوث ماكرون إلى لبنان ووزير الخارجية الإيراني ووزير الخارجية البريطاني.

 

وتابع: “هذه الاتصالات لن تتوقف وسنستمر فيها، وهدفها بالتنسيق الكامل مع الأردن والسعودية، ونتواصل يوميا مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية السعودية، في هذا الاتجاه لتكثيف الجهود العربية المخلصة في اتجاه وقف حمام الدم في لبنان بأسرع وقت ممكن”.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية والهجرة إسرائيل القانون القانون الدولي وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأردني: ندعم القرار اللبناني بانتخاب رئيس خاصة في هذه المرحلة الحرجة

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، إن المملكة تدعم القرار اللبناني بانتخاب رئيس خاصة في هذه المرحلة الحرجة.

واختتم الصفدي زيارة تضامنية إلى بيروت التقى خلالها رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، وبحث معهم جهود وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وسبل دعم لبنان في مواجهته.

وقال الصفدي" أقوم بهذه الزيارة إلى لبنان بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني، رسالة تضامن مطلق مع لبنان الشقيق في مواجهة العدوان الإسرائيلي وكل ما ينتج من تبعات وأزمة إنسانية، وتأكيد موقف الأردن التاريخي والدائم في دعم لبنان وأمنه وسيادته وسلامة مواطنيه بشكل كامل، واستعداد المملكة تقديم كل ما تستطيعه من مساعدات للبنان الشقيق لمواجهة تبعات هذا العدوان الغاشم الذي يشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي، واستباحة لسيادة لبنان وإمعاناً في العدوانية الإسرائيلية التي رأيناها بدأت ومستمرة في غزة وانتقلت الآن إلى لبنان وتدفع المنطقة جميعها إلى هاوية حرب إقليمية شاملة".

وأشار الصفدي إلى أنه نقل إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاني، تحيات جلالة الملك وتأكيد جلالة الملك بأن الأردن مستمر في جهوده المستهدفة وقف هذا العدوان، والتنسيق مع الأشقاء ومع المجتمع الدولي من أجل وقف هذا العدوان بأسرع وقت ممكن وبشكل فوري، وأيضاً من أجل إيصال كل المساعدات التي يحتاجها لبنان.

بالصواريخ.. حزب الله: استهدفنا تجمعا لقوات الاحتلال في بلدة بليدا جنوبي لبنان جيش الاحتلال يعلن شن موجة واسعة من الهجمات على جنوب لبنان

وشدد الصفدي على دعم الأردن لجهود لبنان في تفعيل مؤسساته الوطنية وقراره الوطني فيما يتعلق بتفعيل وتمكين هذه المؤسسات بدءاً بانتخاب رئيس الجمهورية الذي سيشكل خطوة مهمة لتقوية وضع لبنان على المستوى الدولي، مؤكداً في هذا الصدد أن هذا قرار وطني لبناني لا يتدخل الأردن فيه ويدعم كل ما يتفق عليه اللبنانيون من أجل تحقيق ذلك، "فنحن في مواجهة كارثة، وفي مواجهة تصعيد خطير، يهدد أمن المنطقة برمتها، ويهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، كما أن جهود المملكة الأردنية الهاشمية مستمرة مع الجميع من أجل وقف هذا العدوان".

كما أكد الصفدي ضرورة أن ينتهي العدوان الإسرائيلي على لبنان فوراً، ولجم العدوانية الإسرائيلية، وتطبيق القانون الدولي بشكل كامل على إسرائيل، لافتاً  إلى قرار مجلس الأمن ١٧٠١ القادر على تحقيق الأمن والاستقرار، ودعم الأردن تطبيقه بالكامل أيضاً.

وفي رد على سؤال، أكد الصفدي أن موقف الأردن كان واضحاً بأنه لن يكون ساحة حرب لأحد، ولن يسمح لأي كان باختراق أجوائه وسيادته وتهديد أمن مواطنيه، قائلاً" حماية مواطنينا وحماية الأردن هي أولوية بالنسبة لنا وأبلغنا هذه الرسالة واضحة إلى إيران وإلى إسرائيل أيضاً، أبلغنا الجميع أننا لن نسمح بخرق أجوائنا وتهديد أمن مواطنينا للخطر وتحويلنا إلى ساحة حرب وسنقوم بكل ما نستطيع للحؤول دون ذلك".

وأشار الصفدي إلى موقف الدول العربية الواضح في رفض العدوان الإسرائيلي على لبنان وإدانته والتحذير من تبعاته، وأنه لن يقود إلا إلى تصعيد إقليمي خطير لن يحقق الأمن لإسرائيل ولن يحقق الأمن والسلام في المنطقة،  مؤكداً أن إسرائيل لن تحقق أمنها من خلال هذه العدوانية التي رأيناها تتبدى  بوحشية غير مسبوقة في غزة والآن في لبنان والضفة الغربية أيضاً.

الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عملية برية جديدة في لبنان الاحتلال يطالب سكان 25 بلدة في جنوب لبنان بإخلاء المنازل فورًا

وجدد الصفدي التأكيد على أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة هو تلبية حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة، وهذا هو الموقف الذي حملناه للعالم.

ولفت الصفدي إلى أن العالم فشل في حماية الأمن والسلم في المنطقة، وفشل في لجم العدوانية الإسرائيلية، وفشل في تطبيق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مبيناً أن هذا الفشل سيكون له تبعاته لسنوات كثيرة، خصوصاً أنه ضرب صدقية القانون الدولي، ورسخ الاقتناع بأن القانون الدولي يطبق انتقائياً وفق الهوية ووفق موازين القوى، مضيفاً "فنحن مستمرون في هذا الجهد  لكن إسرائيل هي التي تتحمل مسؤولية هذا العدوان هي التي تتحمل مسؤولية التصعيد في المنطقة وهي التي تتحمل مسؤولية أي تصعيد جديد سيدفع المنطقة حتماً نحو هاوية حرب إقليمية لن يستفيد منها أحد".

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأردني: ندعم القرار الوطني اللبناني بإعادة تفعيل وتمكين مؤسساته
  • وزير الخارجية عن التصعيد في المنطقة: هناك دولة تجد نفسها فوق القانون
  • وزير الخارجية: ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه جرائم إسرائيل
  • وزير الخارجية الأردني: ندعم القرار الوطني اللبناني بإعادة تفعيل مؤسساته وتمكينها
  • وزير الخارجية: إسرائيل تتصرف كدولة فوق القانون غير خاضعة للمحاسبة
  • وزير الخارجية يشدد على أهمية تمكين الجيش اللبناني لتحقيق الاستقرار في البلاد
  • وزير الخارجية لنظيره الأمريكي: مصر ترفض أي مساس بسيادة لبنان
  • وزير الخارجية الأردني: ندعم القرار اللبناني بانتخاب رئيس خاصة في هذه المرحلة الحرجة
  • وزير الخارجية الأردني يؤكد لرئيس البرلمان اللبناني تكثيف الجهود الدولية المبذولة لوقف العدوان على لبنان