لدوره في شراء الأسلحة..واشنطن تفرض عقوبات على قائد في الدعم السريع
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قالت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، إنها فرضت عقوبات على قائد في قوات الدعم السريع في السودان الغارق في الحرب، لدوره في الحصول على أسلحة لتنظيمه.
قتل عشرات الآلاف ونزح الملايين منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.We are sanctioning senior Rapid Support Forces leader Algoney for procuring weapons to continue the devastating war in Sudan. We'll continue to impose costs on those fueling this conflict. The Rapid Support Forces must halt attacks in El Fasher and elsewhere.
— Matthew Miller (@StateDeptSpox) October 8, 2024وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان، إن العقوبات فرضت على القوني حمدان دقلو موسى "لضلوعه في جهود قوات الدعم السريع لشراء الأسلحة ومعدات عسكرية أخرى ساهمت في تعزيز عمليات قوات الدعم السريع المستمرة في السودان".
Today, @USTreasury’s Office of Foreign Assets Control sanctioned Algoney Hamdan Daglo Musa for leading efforts to supply weapons to continue the war in Sudan. Algoney has extended this war by leading Rapid Support Forces efforts to procure weapons. https://t.co/bOzt4FOIef
— Treasury Department (@USTreasury) October 8, 2024وأضاف ميلر، أن أفعاله أججت الحرب في السودان "والفظائع الوحشية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد المدنيين، والتي شملت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي".
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، إنه نتيجة لهذه العقوبات "تحظر كل الممتلكات والمصالح في ممتلكات المعنيين، الموجودة في الولايات المتحدة أو في حيازة أو سيطرة أمريكيين، ويجب الإبلاغ عنها".
وقادت الولايات المتحدة جهوداً دبلوماسية لوقف القتال في السودان، دون نجاح يذكر. ولا يُعتقد أن لقادة الدعم السريع أصول كبيرة في الغرب قد تتأثر بالعقوبات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السودان قوات الدعم السريع الولايات المتحدة قوات الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى في ود عشيب السودانية.. واتهامات لـالدعم السريع بالوقوف وراءها
اتهمت تقارير سودانية، الأربعاء، قوات الدعم السريع بارتكاب "مجزرة" بحق المواطنين في قرية "ود عشيب" بولاية الجزيرة وسط السودان، مما أسفر عن مقتل 42 شخصا وإصابة العشرات.
وقال بيان لـ"مؤتمر الجزيرة"، وهو كيان مدني تشكل بعد سيطرة قوات الدعم على ولاية الجزيرة في ديسمبر الماضي، إن الأخيرة ارتكبت "مجزرة مروعة بحق المواطنين"، الثلاثاء.
وأضاف البيان أن أهالي القرية يعانون من "حصار" قوات الدعم السريع ومن "تعدياتها المستمرة التي تسببت في كارثة إنسانية لا تقل أبداً عن تلك التي تسببت بها في مدينة الهلالية، وراح ضحيتها 26 مواطنا جراء الجوع والمرض".
وتواصلت "الحرة" مع متحدث باسم قوات الدعم السريع للحصول على تعليق، الذي لم يرد حتى موعد نشر الخبر.
اتهامات جديدة لـ"الدعم السريع" بقتل مدنيين في الجزيرة السودانية كشفت تقارير سودانية محلية، السبت، مقتل 23 مواطنا بإحدى قرى ولاية الجزيرة على يد قوات الدعم السريع، في استمرار للاتهامات التي تواجهها المجموعة التي دخلت في حرب مع الجيش منذ أبريل 2023.وطالما تنفي قوات الدعم السريع استهداف المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، وتقول إنها تستهدف "مجموعات مسلحة موالية للجيش".
يذكر أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وافق، الإثنين، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة، وذلك خلال لقاء جرى بينهما في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.
من جانبه، عبّر المبعوث الأميركي الخاص للسودان عن سعادته بزيارة السودان، مبيناً أنها (الزيارة) "تحمل رسالة واضحة من الولايات المتحدة بأنها تقف بجانب الشعب السوداني، مثلما كان يحدث دائماً خلال العقود الماضية".
البرهان يوافق على مقترحات المبعوث الأميركي لحل الأزمة السودانية وافق رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، الإثنين في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.وأوضح أنه عقد اجتماعات "مثمرة" مع البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دان في الأول من نوفمبر الجاري، الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، داعيا إلى وقف إطلاق النار لحماية المدنيين.
وأصدر غوتيريش بيانا، أعرب فيه عن استيائه الشديد بشأن التقارير التي أفادت بأن "أعدادا كبيرة من المدنيين قُتلوا واحتجزوا وشُردوا، وبأن أعمال العنف الجنسي ارتكبت ضد النساء والفتيات، كما نُهبت المنازل والأسواق وأُحرقت المزارع".