أحمد موسى: ظهور معدات عسكرية لأول مرة في اصطفاف الفرقة السادسة مدرعة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بعث برسائل مهمة للداخل والخارج خلال حضوره اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة مدرعة بالجيش الثاني الميداني.
وأضاف أحمد موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الرئيس السيسي تحدث بكل تواضع كمواطن مصري أولا وكرئيس للجمهورية وقائد أعلى للقوات المسلحة ثانيا.
وأوضح أحمد موسى، أن اصطفاف اليوم شهد ظهور صناعات عسكرية مصرية بنسبة 100 %، وهناك صناعة بمكون محلي 75 % وهذا يوفر كثيرا على الدولة المصرية ويسهم في توطين التكنولوجيا العسكرية على أرض الوطن.
وأشار أحمد موسى، إلى أن قائد الجيش الثاني أكد للرئيس السيسي الجاهزية التامة لتنفيذ أي مهمة وهذه رسالة طمأنة لأي مواطن ورسالة للخارج أيضًا، مؤكدا أن ما تم مشاهدته اليوم هو جزء من الجيش الثاني الميداني فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى معدات عسكرية صناعة مصرية الفرقة السادسة مدرعة الرئيس عبد الفتاح السيسي الجيش الثاني الميداني أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع تضم أسلحة بجنوب سوريا
نفذت القوات الجوية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على أهداف عسكرية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع في محافظة درعا ومنطقة الكسوة قرب دمشق، في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية، وفقا لما اعلنه جيش الاحتلال في الساعات الاولى لصباح اليوم الثلاثاء.
تأتي هذه الضربات عقب دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى "نزع السلاح الكامل" للجنوب السوري، مؤكداً أن أي محاولة لإعادة التسلح في هذه المنطقة ستُقابل برد حازم من إسرائيل.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد على يد قوات المعارضة، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية ومجموعات مسلحة تعتبرها تهديداً لأمنها.
كما قامت بإنشاء مواقع جديدة في المنطقة العازلة على الحدود، مع إعلان نتنياهو عن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة لفترة غير محددة لضمان أمن جنوب سوريا.
وادانت الحكومة السورية الجديدة، بشدة هذه الغارات، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لسيادة البلاد، مطالبة بالانسحاب الفوري للقوات الإسرائيلية.
من جانبه، سعى الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، إلى طمأنة إسرائيل بالتزام حكومته بالاتفاقيات السابقة المتعلقة بفك الاشتباك، مؤكداً على أهمية الحوار لتجنب المزيد من التصعيد.
فيما اعرب المجتمع الدولي عن قلقه إزاء هذا التصعيد، داعياً إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر أصلاً في المنطقة.
وفي هذا السياق، شددت الأمم المتحدة على ضرورة احترام سيادة الدول وحل النزاعات عبر الطرق الدبلوماسية.
وتثير التوترات المستمرة في الجنوب السوري مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع قد تؤثر على استقرار المنطقة بأسرها.
ومع استمرار الغموض حول مستقبل العلاقات بين إسرائيل وسوريا في ظل الحكومة الجديدة، يبقى الوضع مفتوحاً على جميع الاحتمالات، ما يستدعي جهوداً دولية مكثفة لتجنب مزيد من التصعيد وضمان استقرار المنطقة.