أعلنت وزارة الأوقاف، عن إصدار كتاب: "الأدب مع الله ومع الخلق"، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ضمن سلسلة (رؤية) للنشء.

ويعد كتاب "الأدب مع الله ومع الخلق" أحدث إصدارات سلسلة (رؤية) للنشء، من إعداد الكاتبة هناء عبد الهادي، والرسوم للفنان عمرو رجب، وإخراج فني للدكتورة مها إبراهيم.

وقال الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مقدمة الكتاب، إن الآداب هي مجموعة السلوكيات والأفعال والتصرفات التي تصدر منَّا بشكل حسن وصحيح ولائق، سواء كانت مع النفس أو مع الآخرين، مضيفًا أن ديننا الحنيف قدم لنا من خلال القرآن الكريم، والسنة النبوية المشرفة عددًا من الآداب الإسلامية التي تنظم حياتنا، وتحقق النفع لنا وللآخرين في مجتمعنا.

وأوضح وزير الأوقاف، أن الأدب مع الله -عز وجل- نحظى من خلاله بحب ربنا ورضاه، وهناك الأدب مع رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-، والذي يُمكِّننا من الفوز بصحبته في الجنة، وهناك آداب أخرى تغطي جوانب مختلفة في حياتنا كالأدب مع الوالدين،  والأدب مع المعلم،  والأدب مع الناس،  وأدب الحديث إلى غيرها من الآداب المتعلقة بحياتنا ومعاملاتنا اليومية.

وأكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، أن وزارة الأوقاف تقدم من خلال كتاب "الأدب مع الله ومع الخلق" عددًا من هذه الآداب، وغيرها في قالب قصصي مبسط برسوم وألوان جاذبة تمكن من فهمها فهمًا صحيحًا؛ لمعرفة كيفية تطبيقها في الحياة اليومية للأطفال والناشئة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف الهيئة المصرية العامة للكتاب القرآن الكريم والسنة النبوية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مقدمة الكتاب الأدب مع الله الأدب مع الله

إقرأ أيضاً:

قداسة البابا تواضروس يواصل سلسلة ثنائيات في أمثال المسيح باجتماع الأربعاء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية مساء أمس الأربعاء، من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك ضمن سلسلة "ثنائيات في أمثال  المسيح"، حيث تناول موضوع "استثمر حياتك في السماء" من خلال مَثَل بيت العاقل وبيت الجاهل.

استند قداسته إلى إنجيلي متى (7: 24-27) ولوقا (6: 46-49)، موضحًا أن المقصود بالعاقل والجاهل هو الأسلوب الذي يختاره الإنسان لبناء حياته، وأكد أن الصخر في الكتاب المقدس يرمز إلى المسيح، مما يعني أن الإنسان الحكيم هو من يبني حياته على طاعة الوصايا الإلهية، بينما يشير الرمل إلى الارتباط بالأمور الأرضية، مما يجعل الإنسان معرضًا للانهيار أمام التحديات.

الظروف تكشف حقيقة الأساس

وشرح قداسة البابا كيف تؤثر الظروف على الإنسان بناءً على أساسه الروحي، حيث فسر عناصر المثل كالتالي:

-المطر: يرمز إلى المشكلات اليومية أو المعوقات الشديدة في الحياة الروحية، والتي لا تؤثر على الإنسان العاقل الثابت على الصخر.

-الأنهار: تعبر عن الكوارث والتجارب الصعبة مثل فقدان الأحباء أو التعرض للخيانة، والتي يستطيع المؤمن اجتيازها بإيمانه القوي.

- الرياح: تشير إلى الكلمات، سواء كانت مدحًا أو نقدًا، مؤكدًا أن الإنسان الحكيم يركز على كلام الله بدلًا من التأثر بكلام الآخرين.

وشدد قداسته على أهمية استغلال فترة الصوم الكبير لمراجعة النفس، والتأكد من أن الحياة الروحية مبنية على أساس قوي، مشيرًا إلى أن كلمة الله تجعل الإنسان قادرًا على التمييز بين البر والخطية.

واختتم البابا تواضروس عظته بالتأكيد على أن الإنسان العاقل هو من يسمع ويعمل بكلمة الله، مما يجعله ثابتًا في مواجهة التحديات، بينما الجاهل الذي يهمل وصايا الله يكون سقوطه عظيمًا.

مقالات مشابهة

  • توصيات وليست قرارات.. أول توجيه من ترامب بشأن صلاحيات ماسك
  • اوعى تخسر أخوك.. نصائح الدكتور إسلام النواوي للحفاظ على صلة الرحم
  • عالم بالأوقاف: الميراث ليس مالًا شخصيا .. بل ملك لله يُوزع وفق شرعه
  • عظِّم كتاب الله بـ 13 أدبا.. كيفية التعامل مع المصحف الشريف.. الأزهر يوضحها
  • قداسة البابا تواضروس يواصل سلسلة ثنائيات في أمثال المسيح باجتماع الأربعاء
  • عمر الدرعي: محمد بن راشد منجزاته مشهودة في خدمة «كتاب الله»
  • خالد الجندي يحذر من سوء الأدب مع الله ورسوله بهذه التصرفات
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: العبادة وحسن الخلق وجهان لعملة واحدة
  • إهداء مليون كتاب.. هنو يستعرض جهود وزارة الثقافة في 2025
  • "فليحيَ الشِعر" كتاب يسلط الضوء على أهمية الأدب في تعليم البابا فرنسيس