رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية: حققنا زيادة 435 مليون دولار
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، عبد الحميد الدمرداش ، إنه بدون قطاع زراعي متطور، لن يكون هناك تصدير حاصلات زراعية أو صناعات غذائية، مشيرا إلى أن القطاع الزراعي هو تقريبا 12% من الناتج المحلي، ينقسم إلى تريليون جنيها، إلى إنتاج نباتي وحيواني وسمكي.
وأضاف رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، خلال حواره ببرنامج “الخلاصة” المذاع عبر فضائية “المحور"، أن الحاصلات الزراعية تصدر حوالي 4 مليار و260 مليون دولار هذا العام عن الموسم الماضي، أى زيادة ب435 مليون دولار، إضافة إلى زيادة الكميات بحوالي 500 ألف طن.
وتابع رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أن مصر تزرع 9.7 مليون فدان، 6.1 مليون فى الدلتا، لافتا إلى أن الدولة أيقنت أهمية هذا القطاع حتي قبل الحروب أو كورونا، وأقامت مشاريع غير مسبوقة، منها حياة كريمة وتطوير البحيرات ومشاريع الإنتاج السمكي وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع زراعي حاصلات زراعية القطاع الزراعى الدلتا حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.