سياسيون: كلمة الرئيس السيسي طمأنت الشعب المصري وحملت رسائل للداخل والخارج
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيـش الثاني الميدانى بالإسماعيلية، وذلك بعد إلقاء كلماته، وإنهاء مراسم إجراءات تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024.
من جانبه قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم خلال تفقده لتفتيش خرب الفرقة السادسة المدرعة كانت شاملا وجامعة لكل ما يهم المصريين والعرب والمجتمع الدولى مشيرًا إلى أن الرئيس كان حريصا على طمأنة شعبه وأنه آمن على حدوده وأمنه القومى وآمن على حاضره ومستقبله.
وأشار الشهابي في تصريح خاص لـ "الفجر السياسي" إلى أن الرئيس فى رسالته للشعب المصرى قال له: أطمئن أنك تمتلك سيفا ودرعا وان قواتكم المسلحة بجهوزيتها الحالية وبتنويع مصادر السلاح وبقدرتنا على التصنيع المحلى قادرة على الردع وحماية حدونا والأمن القومى للبلاد الاولي وكذلك قادرة على المحافظة على السلام واستمرار مسيرة البناء والتنمية.
وأضاف الشهابي أن الرئيس كانت رسالته للخارج المتربص تحذيرية نصحه فيها بعدم المغامرة مع مصر أو محاولة المساس بالأمن القومي المصري، موضحا له أن قواتها المسلحة والفرقة السادسة المدرعة جزء من تشكيلاتها، تمتلك القدرة على المواجهة وحماية مقدراتها وحدودها وأمنها القومى.
وتابع رئيس حزب الجيل، الرئيس وجه رسائل أخرى إلى العالم الخارجى طالبه فيها بضرورة حل القضية الفلسطينية وإنهاء الحرب التي يشهدها قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي ومنع توسعة ولك الحرب الوحشية التى تهدد الأمن والسلام والاستقرار الإقليمى والدولى، حيث أكد الرئيس أن موقف الدولة المصرية ثابت ولا يتغير تجاه القضية الفلسطينية، وهو موقف عادل تجاه قضية عادلة".
وأضاف الشهابي: أن الرئيس وجه فى رسالة شكر وتقدير واضحة لقواتنا المسلحة أشاد بالعقيدة العسكرية المصرية، مؤكدًا أن عقيدة القوات المسلحة جزء من شعب مصر وأنها أى قواتنا المسلحة حريصة دائما على الأمن والإستقرار وحدود الدولة وحماية مصالحها القومية بعقل ورشد وتدبر وأن السلام خيار استراتيجي للدولة المصرية.
وتابع رئيس حزب الجيل: ومن رسائل الرئيس السيسى المهمة فى كلمته اليوم أن حرب أكتوبر 1973 أثبتت أنه بالرغم من فارق الإمكانيات الكبير إلا أنه من الممكن تحقيق الانتصار بالإرادة مشددا على أن مهمة القوات المسلحة الحفاظ على أراضي الدولة وحماية حدودها وأنه ليس لدينا أجندة خفية لأحد وهدفنا أن نعيش في سلام داخل حدودنا، وأن الحرب هي استثناء والحالة العامة هى السلام والاستقرار والبناء والتنمية، وأن سياستنا الخارجية متوازنة وتحرص على عدم إذكاء الصراعات مؤكدا أنها أيضا عقيدة القوات المسلحة المصرية.
وأشاد رئيس حزب الجيل برسالة الرئيس الواضحة والتى أعلن اهداف مصر الثلاثة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضى، وهي: إيقاف إطلاق النار والحرب، وعودة وإطلاق سراح الرهائن، ثم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة مضيفا الرئيس فى تأثر شديد أن قطاع عزة يعاني معاناة شديدة، إذ سقط أكثر من 40 ألف شهيد ثلثيهم من النساء والأطفال، وأكثر من 100 ألف مصاب.
من جانبه قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية، إنّ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم خلال حضوره فعاليات تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية حملت رسائل كثيرة، موضحا أنّ السيسي أشار إلى أنّ القوات المسلحة جزء من الشعب، بالتالي يجب تهنئة الشعب المصري باحتفالات نصر أكتوبر 1973، كما أنّ كلمة الرئيس حملت الشكر للقوات المسلحة ومدى جاهزيتها.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية، أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي ركز في حديثه على أنّ القياد أثناء حرب أكتوبر كانت ذات رؤية بعيدة تجاوزت الزمن، وكانت تصمم على استرداد الأرض والحصول على السلام، معلقا: "الآن نبني قدراتنا وقواتنا المسلحة للحفاظ على السلام وحماية حدودنا وأرضنا"، وهي رسالة للداخل والخارج.
وواصل أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي أشار خلال كلمته إلى أنّ مهمة القوات المسلحة تكمن في الحفاظ على الأرض وحماية حدودها، كما قال إنّ القوات المسلحة ليس لها أجندة خفية، وأنّ السلام خيار استراتيجي.
وتابع: الرئيس عبدالفتاح السيسي استعرض القضية الفلسطينية خلال كلمته وأفرغ لها جزءا معتبرا في كلمته، إذ تعتبر قضية مركزية بالنسبة لمصر، كونها تنادي بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
وقال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية، أكدت للجميع أن مصر ستظل دائمًا المتبنية والداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
وأضاف الديب، أن الكلمة أكدت للجميع موقف مصر من القضية الفلسطينية، والتزام مصر الدائم بدعم الشعب الفلسطيني في كافة الظروف، وأن هذه الكلمة التى تأتي بالتزامن مع احتفالات الذكرى الـ 51 لـ نصر أكتوبر المجيد الذي شهد عملا جادا ومبهرا للقوات المسلحة خلال هذه الحرب، أكدت أيضا أن القوات المسلحة المصرية ستظل هي الدرع الحامي لهذا الوطن، وحائط الصد ضد أية محاولات للنيل من استقرار مصر وشعبها، وأن الجيش المصرى سيظل صمام الأمان للمنطقة بالكامل.
وأشار إبراهيم الديب، إلى أن الكلمة أكدت أيضا الدور العظيم لرجال القوات المسلحة البواسل، وتضحياتهم وعقيدتهم الراسخة حول الدفاع عن الوطن، وأن الجيش المصري يتميز بعزيمته وإرادته،وأن القوات المسلحة المصرية لها طابعها الوطني الخاص، وإخلاصها الفريد، مؤكدا أن عبر التاريخ لم يتخاذل الجيش الوطني والشرطة ومن خلفه الدعم الشعبي في الدفاع عن الوطن والتصدي للتحديات والأزمات الصعبة.
وأشاد الديب، بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى الدعوة للمجتمع الدولي للتدخل بشكل أكثر فعالية من أجل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى قطاع غزة، وأن مصر كانت وستظل من أوائل الدول التي حذرت من اللجوء للحل العسكري حتى لا تدخل المنطقة فى صراعات مستمرة، وان الحل السلمي هو الحل الأمثل لضمان عودة الهدوء والاستقرار لمنطقة مرة أخرى
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الثاني الميداني الرئيس عبد الفتاح السيسي الفجر السياسي القضية الفلسطينية القوات المسلحة ة الرئيس عبد الفتاح السيسي تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة حل القضية الفلسطينية حزب الجيل الديمقراطي رئيس حزب الجيل تفتیش حرب الفرقة السادسة المدرعة الرئیس عبدالفتاح السیسی القضیة الفلسطینیة الرئیس عبد الفتاح القوات المسلحة رئیس حزب الجیل الفتاح السیسی کلمة الرئیس أن الرئیس إلى أن
إقرأ أيضاً:
رسائل الرئيس السيسي في احتفالية الأوقاف بليلة القدر (النص الكامل)
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر، والذي أقيم بمدينة الفنون والثقافة (قاعة الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن برنامج الاحتفالية تضمن كلمة للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، قام بعدها بإهداء الرئيس السيسى نسخة من كتاب "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين"، وتلا ذلك فقرة الابتهالات الدينية.
وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمى، أن الرئيس قام خلال الإحتفالية بتكريم الفائزين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، في فروع الحفظ والتجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، وأيضاً لحفظة القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، كما تم تكريم حفظة القرآن الكريم من ذوي الهمم.
وعقب انتهاء الرئيس السيسى من تكريم حفظة القرآن الكريم، ألقى كلمة، فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
العلماء الأجلاء،
ضيوف مصر الأعزاء.. الحضور الكرام،
﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾
أتوجه فى البداية، بأصدق التهانى إلى حضراتكم جميعاً، والشعب المصري العظيم، بمناسبة احتفالنا بـ"ليلة القــدر" المباركـة.. تلك الليلة التي جاءت بنفحاتها الإيمانية العطرة.. داعيا الله ﴿العلى القدير﴾ أن يعيدها على مصرنا العزيزة، وعلى الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، بفيض من الخير واليمن والبركات.
وفى هذه المناسبة الغراء، أعرب عن بالغ تقديري، لفضيلة الإمام الأكبر - واتمنى له الشفاء - وكافة علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة، لترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام، الذى ينبذ التشدد ويلفظ التطرف بكافة أشكاله، مكرسين بذلك مكانة الأزهر الشريف، منارة علم وإرشاد، تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، ومرجعا راسخاً، يستند إليه لفهم صحيح الدين.
السيدات والسادة، لقد اختصّ الله ﴿عز وجل﴾ هذه الليلة المباركة، بنزول القرآن الكريم، ليكون منهجا لبناء المجتمع وإعماره وتنميته، وإن بناء الأوطان لا يتحقق إلا ببناء الإنسان.. لذلك جعلت الدولة المصرية، الاستثمار في الإنسان نهجا أساسيا، تسعى من خلاله إلى إعداد جيل واع، مستنير، قادر على مواكبة تحديات العصر، ومؤهل للمساهمة فى مسيرة البناء والتنمية، وفق رؤية واضحة، تضع الإنسان فى مقدمة الأولويات.
وكما جاء القرآن الكريم بمنهج البناء والإعمار، جاء أيضا بمنهج ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية.
ومن هذا المنطلق، فإن الحفاظ على هويتنا، وتعزيز القيم الأخلاقية مسئولية مشتركة، تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات بناء الوعى، من الأسرة إلى المدرسة، ومن المسجد والكنيسة إلى وسائل الإعلام.
إننا بحاجة إلى خطاب دينى وتعليمى وإعلامى واع، يرسخ هذه القيم، ويؤسس لمجتمع متماسك، قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد.
شعب مصر العظيم، لا يسعنى فى هذا المقام، إلا أن أتقدم لكم، بأسمى عبارات الشكر والتقدير، على مواقفكم الصادقة والتصدى بشجاعة وثبات، للتحديات الإستثنائية التى تواجه منطقتنا.
واسمحولي ان اتوقف هنا أمام هذه العبارة لأعرب عن إحترامي وتقديري للشعب المصري خلال هذه الفترة الصعبة التي مرت وما زالت على المنطقة ومصر … تماسك الشعب المصري امر له بالغ التقدير والإعجاب والاحترام.. والحقيقة هذا ليس بجديد على المصريين.. هم في المواقف الصعبة شكل مختلف.. يتجاوزون أي شئ … من أجل ذلك بأسمى وأسمكم أتوجه للشعب المصري بكل الإحترام والإعتزاز … هذا الأمر حقيقة ليس تقدير واحترام مني فقط ولكن كانت نقطة أثارت إعجاب الكثيرين…
لقد أعتقد البعض ان هذه الظروف الصعبة قد نكون لها تأثيرات سلبية، لكن ما حدث هو المتوقع من المصريين…أن موقفكم وصلابتكم أمر مقدر جدا عند الله تعالى… ربنا يقدرنا ويوفقكم أن نعمل كل شئ طيب من أجل مصر والإنسانية.
وإنني على يقين راسخ، بأن وحدتنا التى لا تعرف الإنكسار، وصلابتنا المتأصلة فى نفوسنا، وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة، ستكون هى المفتاح لعبور كل التحديات، وتجاوز كل الصعاب التى تعترض طريقنا.
الإخوة والأخوات.. السادة الحضور، من هذا المنبر، أجدد التأكيد على أن مصر، ستظل تبذل كل ما فى وسعها، لدعم القضية الفلسطينية العادلة، والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار، والمضى فى تنفيذ باقى مراحله.. وندعو الشركاء والأصدقاء، لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والإستقرار إلى المنطقة.
الحضور الكريم، ختاما، وفى رحاب هذه الليلة المقدسة، التى تنزل فيها القرآن الكريم، رحمة وهداية للعالمين، أدعو الله ﴿سبحانه وتعالى﴾ أن يوفقنا لما فيه خير بلدنا وأمتنا والإنسانية جمعاء، وأن يكلل مساعينا بالنجاح والتوفيق.
﴿إنه نعم المولى ونعم النصير﴾.
أشكركم، وكل عام وأنتم بخير، ومصر والعالم الإسلامى والعالم اجمع.. بسلام وتقدم وازدهار، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقبل مغادرة الرئيس، وجه رسالة طمأنة إلى الشعب المصري، معاوداً الإعراب عن التقدير لتماسك وصلابة الجبهة الداخلية، ومشيرا الى ان الله سبحانه وتعالى حافظ لمصر على الدوام.
وزير الأوقاف يهدي الرئيس السيسي نسخة من كتاب «الحق المبين»
الرئيس السيسي: نحتاج إلى خطاب ديني وتعليمي وإعلامي أكثر وعيا
الرئيس السيسي: الدولة المصرية جعلت الاستثمار في الإنسان نهجا أساسيا لإعداد جيل واع