محلل سياسي: إسرائيل نفذت 1500 عملية برية وجوية وبحرية قبل طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الدكتور وجدي العريضي، محلل سياسي، إن إسرائيل دائمًا ما تضرب بالقرارات الدولية عرض الحائط، حيث نفذت 1500 عملية برية وجوية وبحرية قبل طوفان الأقصى، وهي ولا تحتاج إلى ذريعة لممارسة الاستيطان والإجرام والعنصرية.
بنيامين نتنياهو لا يحترم أي قرار أمميوأضاف «العريضي»، خلال لقائه مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال هذا العدوان الغاشم في لبنان والذي يفتك بالحجر والبشر، دليل على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يحترم أي قرار أممي.
وتابع: «تنامت إسرائيل في عدوانها، وهذا يظهر من خلال الكم الهائل من الشهداء والجرحى، إضافة إلى هذا الدمار والخراب المستمر، واستهداف المدنيين والمنازل والمستشفيات».
آليات القرار 1701وأكد المحلل السياسي، أن القرار 1701 كان بحاجة إلى آلية تطبيقية، إلا أن إسرائيل هي من انتهك القرار، وقال: «بعد اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وكبار قادته وكذلك الدمار والحرب الواسعة فإن المسألة لم تعد بحاجة إلى قرار أممي إنما لتسوية كبيرة»، مشيرا إلى أن تنياهو يستفيد من الدعم السياسي والعسكري اللامحدود من الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القرارات الدولية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الإدارة الأمريكية لا تضغط بجدية على إسرائيل لإنهاء حرب غزة
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن استمرار نتنياهو في الحرب، يدفعه إلى مواجهة تشكيل لجان التحقيق الرسمية بالإضافة لإجراء انتخابات للكنيسيت وهذا يعني إنهاء وجود اليمين في الحكم، وفقا ما تشير إليه استطلاعات الرأي على مدار العام الأخير، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية اليوم غير هادئة ومنشغلة في ملفات أخرى.
وأضاف «حرب» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد ولا ترغب في الذهاب لاتفاق لإنهاء هذه الحرب على غزة، وهي لأسباب سياسية داخلية في إسرائيل أو لأسباب شخصية تتعلق في الإئتلاف اليميني حيث يعتقد بنيامين نتنياهو، رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي أن الذهاب إلى الاتفاق تعني انتهاء نتنياهو سياسيًا.
أوضح مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن الإدارة الأمريكية ليست جادة في هذه الفترة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للاتفاق على إنهاء هذه الحرب على غزة، وأن الحكومة الإسرائيلية تضع شروطًا تعجيزية أمام الوسطاء وحركة حماس قبل الدخول إلى الفترة الثانية من اتفاق الذي وقع في يناير الماضي عندما تطالب بإنهاء وجود حماس ونزع السلاح منها.
اقرأ أيضاً«مركز بحثي»: نتنياهو يشعر بالقلق من أي حوار بين الإدارة الأمريكية وحماس
الرئاسة الفلسطينية: نطالب بتدخل الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل
صحيفة صينية: اتصال شي وترامب يؤكد استعداد الصين لعلاقة بناءة مع الإدارة الأمريكية الجديدة