أكد اللواء عادل العمدة، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن تفتيش الحرب يُعد أعلى درجات الاستعداد والجاهزية القتالية للقوات المسلحة المصرية، مشيرًا إلى أن هذا المشهد يعكس بوضوح مدى كفاءة وجاهزية القوات المسلحة، وما تمتلكه من مقومات لتحقيق النصر.

وأوضح العمدة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "اليوم" المُذاع على قناة “دي إم سي”، أن العرض الذي شاهده الجمهور العادي والمتخصصون على حد سواء يُظهر القدرات القتالية لهذا التشكيل العسكري بما يملكه من معدات وأسلحة متطورة، بالإضافة إلى المقاتلين المدربين على أعلى المستويات، كما أكد أن هذا التفتيش يُثبت أن مصر تمتلك قوة عسكرية هائلة جاهزة لحماية أمنها القومي.

وأضاف العمدة أن هذا العرض العسكري هو رسالة واضحة بأن مصر تمتلك كل الإمكانيات التي تضمن لها حماية أمنها القومي، كما يُعد رسالة ردع قوية لكل من يحاول المساس باستقرار البلاد، مشيراً إلى أن ما يجري يعزز ثقة الدولة في قواتها المسلحة، ويُظهر الثبات الكبير الذي تتمتع به مصر في مواجهة التحديات.

وفي سياق حديثه، شدد العمدة على أن حل القضية الفلسطينية هو السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن استعادة حقوق الشعب الفلسطيني ستسهم في تهدئة الأوضاع وإحلال السلام في الشرق الأوسط، وهو أمر ضروري لضمان استقرار الدول والشعوب.

الخارجية الفلسطينية: ندعم الجهود السياسية والدبلوماسية لوقف إطلاق النار بغزة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا عن قول الخارجية الفلسطينية أنها ندعم الجهود السياسية والدبلوماسية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والاعتراف بدولة فلسطين.


وطالبت الخارجية، بمسار يفضي إلى حل شامل وعادل وفوري للاعتراف بدولة فلسطين.

 

أعرب مدير السي آي إيه الأمريكية ويليام بيرنز بعد مرور عام على حرب الإبادة الجماعية في غزة والتي توسعت بلبنان  ــ الذي قاد المفاوضات الدبلوماسية على مدى العام الماضي إلى جانب نظرائه من مصر و قطر ومصر ــ عن أمله في إمكانية التوصل إلى اتفاق دبلوماسي لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى المتبقين في غزة، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.

وقال ويليام بيرنز مدير المخابرات الأمريكية: "لقد اقتربنا من تحقيق ذلك مرتين على الأقل، لكن الأمر كان بعيد المنال".


وكانت المحادثات بشأن غزة قد توقفت في الأسابيع الأخيرة، حيث قال مسؤولون أمريكيون إن قائد حماس يحيى السنوار لم يعد يستجيب  للمقترحات.

 

وأكد بيرنز أن "الأمر لا يتعلق بالتفاوض حول اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار بل يتعلق الأمر بقادة يتعين عليهم في نهاية المطاف أن يدركوا أن الكيل قد طفح وأن الكمال نادراً ما يتحقق خاصة في الشرق الأوسط".

وأضاف "وبعد ذلك يتعين علينا اتخاذ خيارات صعبة وتقديم بعض التنازلات لصالح الاستقرار الاستراتيجي على المدى الأطول أيضا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الحرب المنطقة الأمن الإقليمي العمدة عادل العمدة فلسطين إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية

أعلن الجيش اللبناني -السبت- أنه تسلم مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي يقضي بسيطرة السلطات اللبنانية على جنوب البلاد.

وقال الجيش اللبناني إنه تسلم موقعين عسكريين كانا يتبعان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، ومعسكرا تابعا في السابق لتنظيم فتح- الانتفاضة في منطقة البقاع.

وأوضح -في بيان- أنه تسلم مركزَي السلطان يعقوب، وحشمش ومعسكر حُلوة. وقال إنه صادر عتادا عسكريا وكميات من الأسلحة والذخائر.

وأضاف أنه يتابع تسلُّم مراكز عسكرية أخرى كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، "في إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة اللبنانية".

ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.

وقف إطلاق النار

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

وحتى الحين، ارتكب الجيش الإسرائيلي 280 خرقا لوقف إطلاق النار.

ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

إعلان

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن سقوط 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

مقالات مشابهة

  • مستشار بالمصري للفكر: المصالح الأمريكية في المنطقة ثابتة بغض النظر عن تغيّر الإدارات
  • حراك سياسي في لبنان لوقف خرق الاحتلال الإسرائيلي للهدنة
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
  • وزير الخارجية العراقي: ندعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة
  • العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
  • الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
  • قيادي بحماس: اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري
  • فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
  • جهاد حرب: نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار بغزة لأسباب شخصية
  • قادة الاستخبارات العسكرية لدول الجوار يلتقون في طرابلس، والإرهاب والتهريب والأمن تتصدر المباحثات