منظمة انتصاف تصدر احصائية دقيقة بالضحايا في غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
وأكدت المنظمة في المؤتمر الصحفي الذي يأتي بالتزامن مع مرور عام من العدوان الصهيوني الغاشم على غزة، أنه ومنذ السابع من أكتوبر 2023م تمادى الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر بحق المدنيين من النساء والأطفال في قطاع غزة، ورفح والضفة الغربية بفلسطين مما أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى دون أن يميز بين المدنيين والأهداف العسكرية.
3645 مجزرةوذكرت في تقريرها أن عدد المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم منذ بدء العدوان على غزة وحتى السادس من أكتوبر 2024م بلغ ثلاثة آلاف و654مجزرة سقط على إثرها 41 ألفا و870 شهيدا بينهم 11 ألفا و487 امرأة، و16 ألفا و927 طفلا بينهم 171 طفلا رضيعا ولدوا وقتلوا خلال العدوان على غزة و170 طفلا قتلوا وعمرهم أقل من عام.
وأفاد التقرير بأن عدد الجرحى بلغ 97 ألفا و166 شخصا وأكثر من عشرة آلاف مفقود، ومُسحت 902 عائلة فلسطينية من السجل المدني، وبلغت نسبة الأطفال والنساء أكثر من 69 بالمئة من عدد الضحايا المدنيين.
وأوضح أن عدد المتفجرات التي ألقيت من قبل الاحتلال على قطاع غزة بلغ 85 ألف طن، حيث تم تدمير أكثر من 430 ألف وحدة سكنية و962 مسجدا ما بين كلي وجزئي إضافة إلى استهداف ثلاث كنائس وإخراج 700 بئر مياه عن الخدمة.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني قتل 986 من الكوادر الطبية ولايزال يعتقل 310 كادرا صحيا من قطاع غزة، كما استهدف 13 سيارة إسعاف و276 مؤسسة صحية ومستشفى ومركزا صحيا.. مبينا أن هناك أكثر من 12 ألف جريح بحاجة إلى السفر للخارج.
وبين التقرير أن الاحتلال الصهيوني دمر 125مدرسة وجامعة بشكل كلي، و337 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، وبلغ عدد الطلبة القتلى 12 ألفا و700 طالب وطالبة، وحرم الاحتلال 785 ألف طالب وطالبة من التعليم وقتل 750 معلما وعاملا في قطاع غزة.
وأكد تعرض 65 مبنى تابعا لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) للقصف والتخريب في قطاع غزة ما أدى إلى تضرر 124 منها بشكل بالغ و62 للتدمير الكامل، كما تعرضت 69 مدرسة وخمس جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب وتم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
ولفت التقرير إلى أن العدوان الصهيوني تسبب في نزوح مليوني شخص في أماكن الإيواء، واستهدف 187 مركزا لإيواء النازحين.. موضحا أن عدد المرضى من النازحين الذين يحتاجون للعلاج في الخارج بلغ أكثر من ثلاثة آلاف، وبلغ عدد المصابين بالأمراض المعدية نتيجة النزوح مليونا و737 ألفا و524 شخصا.
وأكد أن عدد الأطفال المعرضون للموت بسبب سوء التغذية بلغ ثلاثة آلاف و500، فيما توفي 36 طفلا نتيجة المجاعة.. مشيرا إلى أنه وبحسب الاحصائيات فإن 60 بالمئة من مخزونات الادوية في قطاع غزة أصبحت فارغة تماما و83 بالمائة من المستلزمات الطبية في مستشفيات القطاع غير متوفرة، و74 بالمائة من الأدوية المنقذة للحياة غير متوفرة في القطاع.
وبحسب التقرير فإن عدد الحالات المصابة بالتهاب الكبد الوبائي الفيروسي بلغ 71 ألفا و338 مصابا، في حين بات ألف و200 مصاب بالفشل الكلوي مهددون بخطر الحرمان من تلقي جلسات الغسيل، ووصل عدد مرضى السرطان الذين يواجهون خطر الموت إلى 12 ألفا و500، كما وصل عدد المصابين بأمراض مزمنة ومعرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية 350 ألفا، إضافة إلى 60 ألف امرأة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية وأكثر من 25 ألفا و973 طفلا فقدوا أحد والديهم أو كليهما.
ولفت التقرير إلى أن الاحتلال الصهيوني اعتقل 410 نساء من الضفة منذ بداية العدوان على غزة بالإضافة إلى العشرات من قطاع غزة..
مشيرا إلى أن عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء العدوان على غزة بلغ أكثر من 703 مدنيا بينهم 159 طفلا و10 نساء وتسعة مسنين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من خمسة آلاف و700 بينهم نساء وأطفال، وبلغ عدد المعتقلين من قطاع غزة 500، و11 ألفا و100 من الضفة الغربية.
وطالبت المنظمة خلال المؤتمر الصحفي بوقف العدوان الصهيوني على غزة والانسحاب منها وفك الحصار المفروض على القطاع برا وبحرا وجوا والسماح بعودة النازحين، وتشكيل لجنة تقصي حقائق مستقلة للتحقيق في كل الانتهاكات والجرائم التي تحدث في فلسطين بشكل عام وفي غزة على وجه الخصوص وتقديم مرتكبي الجرائم والمجازر للمحاكمة.
وأكدت على أهمية تفعيل المجتمع الدولي لآليات الحماية الدولية الخاصة بالطفل والمرأة بما يكفل محاسبة مسؤولي الاحتلال الصهيوني كمجرمي حرب..
داعية زعماء الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم الدينية والوطنية والقومية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقفة جادة وعملية.
كما طالبت المنظمة جميع الدول المجاورة بالسعي الجاد لفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية إلى غزة، وإنقاذ الجرحى وتقديم المساعدة الصحية اللازمة لهم..
داعية الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر للعمل على وقف استهداف الاحتلال الصهيوني للأعيان المدنية المحمية دوليا كالمستشفيات والمدارس واتخاذ الإجراءات المناسبة حيال ذلك.
وفي المؤتمر ألقيت كلمات من رئيسة منظمة انتصاف سمية الطايفي وعضو المكتب السياسي لأنصار الله حليمة جحاف وممثل الدائرة الحقوقية لأنصار الله عبد الوهاب الوشلي، أشارت في مجملها إلى أهمية هذا المؤتمر لتوثيق الجرائم الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم بحق المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية في ظل تواطؤ وصمت مخزي من المجتمع الدولي والكثير من قادة الدول العربية والإسلامية.
وتطرقت إلى الجرائم والأساليب الوحشية التي يستخدمها الكيان الصهيوني ضد المدنيين في قطاع غزة والمتمثلة بالسحل والقتل المباشر والاعتقالات الجماعية واستهداف المستشفيات والمراكز الصحية وغيرها من الجرائم. واستنكرت الكلمات الصمت المخزي للمجتمع الدولي والمنظمات الأممية تجاه ما يحدث من جرائم بشعة في قطاع غزة واستهداف للمدنيين والتي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وباركت الخطوات التي تتخذها القيادة الثورية لمساندة ومناصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن مظلومية الشعب الفلسطيني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الاحتلال الصهیونی الکیان الصهیونی العدوان على غزة فی قطاع غزة بلغ عدد أکثر من أن عدد إلى أن
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحفي يستعرض أضرار العدوان الصهيوني على موانئ الحديدة
الثورة نت/ يحيى كرد
عقدت وزارة النقل والأشغال العامة ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، اليوم السبت، مؤتمرًا صحفيًا في ميناء الحديدة، لتسليط الضوء على الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للميناء جراء العدوان الصهيوني، الذي استهدفه فجر الخميس الماضي وأسفر عن استشهاد 9 أشخاص وإصابة 3 آخرين.
وخلال المؤتمر، أشاد وزير النقل والأشغال، محمد عياش قحيم، بجهود قيادة وكوادر مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في إعادة تشغيل ميناء الحديدة بوقت قياسي بعد الاستهداف العدواني. وأدان الوزير الاستهداف المتكرر للأعيان المدنية في الحديدة ومحطات الكهرباء، في انتهاك صريح للاتفاقيات الدولية، وسط صمت دولي وأممي على هذه الجرائم والانتهاكات الصهيونية المستمرة، المدعومة أمريكيًا وبريطانيًا.
وأشار قحيم إلى أن استهداف موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى يهدف إلى تعطيل العمليات التشغيلية للموانئ وزيادة معاناة الشعب اليمني، في محاولة للضغط على اليمنيين لوقف دعمهم لأبناء قطاع غزة، الذين يتعرضون لإبادة جماعية بدعم أمريكي.
وأكد أن هذا العدوان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني لن يزيد الشعب اليمني وقيادة الثورية والسياسية، إلا صمودًا وإصرارًا على مواجهة العدوان ودعم القضية الفلسطينية والمقاومة الباسلة في غزة.
و عبر الوزير قحيم عن استنكاره الشديد لصمت الأمم المتحدة إزاء استهداف الأعيان المدنية في الحديدة وصنعاء وبقية المحافظات، معتبرًا هذا الصمت تواطؤًا مع جرائم العدوان.
من جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر، القبطان زيد الوشلي، الأضرار التي لحقت بموانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى جراء العدوان، حيث بلغت الخسائر الأولية منذ يوليو وحتى ديسمبر 2024 نحو 313 مليون دولار.
وأضاف أن العدوان تسبب باستشهاد 9 موظفين وإصابة 3 آخرين. وأكد الوشلي أن موانئ البحر الأحمر تُعد أعيانًا مدنية محمية بموجب الاتفاقيات الدولية.. مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها كوادر المؤسسة لإعادة تشغيل الموانئ وضمان استمرار تقديم خدماتها للشعب اليمني.
فيما أكد قائد الدفاع الساحلي، اللواء محمد القادري، أن دماء الشهداء التي سالت بميناء الحديدة بسبب العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا لن تذهب هدرًا،
مشيرًا إلى أن القوات الجوية والصاروخية والبحرية اليمنية سترد بقوة. وأوضح أن هذه الاعتداءات لن تثني الشعب اليمني وقيادته عن دعمهم المستمر للشعب الفلسطيني ومقاومته حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
و أدان البيان الصادر عن المؤتمر الجرائم المتكررة للعدوان الصهيوني على موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى، والتي كان آخرها فجر الخميس 19 ديسمبر 2024، وتسببت بسقوط 9 شهداء و3 جرحى، إلى جانب أضرار كبيرة في البنية التحتية لهذه الموانئ الحيوية التي تمثل شريان حياة للشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن الاعتداءات استهدفت الكرينات الجسرية، محطة الكهرباء، اللنشات، والقاطرات المساعدة للسفن، ما أدى إلى خسائر تقدّر بـ313 مليون دولار خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2024. وأكد أن هذه الجرائم تعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الاقتصادية والخدمية باعتبارها أعيانًا مدنية.
ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما تتعرض له موانئ البحر الأحمر من استهداف وتدمير منذ سنوات، ووقف استخدام المنشآت الاقتصادية كأداة للضغط السياسي والحرب الإنسانية التي تضاعف معاناة الشعب اليمني المحاصر منذ عام 2015.