الجديد برس|

أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا خاصًا، اليوم الثلاثاء، حول الأوضاع الصحية في لبنان وقطاع غزة، مشيرة إلى الأرقام المروعة التي خلفتها الحرب المستمرة.

وأكد التقرير أن “ما يقرب من 1000 عامل صحي” استشهدوا في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت المنظمة أن الحرب أدت إلى مقتل 6% من إجمالي سكان غزة أو إصابتهم بجروح، في حين نزح نحو 90% من السكان بسبب القصف الوحشي الإسرائيلي.

وفي تصريح له، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، إن عامًا من العنف في قطاع غزة جعل منه “مقبرة لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، بينهم عدد كبير من الأطفال”.

منذ بداية العدوان، أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة عن استشهاد 41,909 أشخاص وإصابة 97,303 آخرين، بما في ذلك عدد كبير من الأطفال والنساء.

أما في لبنان، أفاد التقرير بأن المنظمة قد تحقق من “36 هجوماً على المرافق الصحية” منذ أكتوبر 2023. وقد استشهد أكثر من ألفي لبناني نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية، فيما أصيب نحو عشرة آلاف آخرين بجروح.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، قد أكّدت قبل يومين، استشهاد أكثر من 100 طفل وإصابة 690 آخرين في الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان خلال 11 يوماً.

وقالت المنظمة في منشور في صفحتها في منصة “إكس”: “لبنان يواجه أزمة صحية. هناك 1974 قتيلاً، و9384 جريحاً، و346209 نازحين”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: ألف عامل صحي لقوا حتفهم في غزة جراء الاستهداف الإسرائيلي

كتب- أحمد جمعة:
قالت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، إن القوى العاملة الصحية في غزة تتضاءل خلال الشهور الأخيرة، حيث لقى ما يقرب من 1000 عامل صحي حتفهم جراء الاستهدافات الإسرائيلية.

وأوضحت بلخي في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء أن غزة تعد اليوم واحدة من أخطر الأماكن التي تعمل فيها الأمم المتحدة وشركاؤها، إذ قتل 289 من موظفي الأمم المتحدة منذ أكتوبر 2023.

وأضافت: "يعمل حاليا أقل من نصف المستشفيات، وبشكل جزئي، بسبب تضرر البنية الأساسية، ونقص الوقود، والإمدادات، والموارد البشرية، وانقطاع إمكانية الوصول إلى الخدمات، والهجمات المستمرة على المرافق الصحية. وفي الواقع، طلب من ثلاثة مستشفيات أخرى في شمال غزة إخلاؤها في اليومين الماضيين. ويعد توفير الرعاية الصحية في هذه الظروف مهمة شاقة، وعلينا أن نشيد مرة أخرى بالعاملين الصحيين في غزة، الذين يواصلون العمل ببطولة في ظل ظروف لا يمكن تصورها".

وتابعت أنه "من بين 15600 طلب إجلاء طبي، جرت الموافقة على 5130 طلبا فقط، وترتب على ذلك ترك الآلاف من سكان غزة، الذين تقطعت بهم السبل، بلا رعاية أساسية".

ووفق "بلخي" يواجه 96% من السكان انعدام الأمن الغذائي، وازداد سوء التغذية، الذي كان منعدما تقريبا في غزة، لا سيما بين صفوف الأطفال.

ولا تزال فاشيات الإسهال والتهاب الكبد A مستمرة، وتفاقمت بسبب تردي خدمات الصرف الصحي وظروف الازدحام الشديد، وأدى ذلك أيضا إلى عودة ظهور شلل الأطفال، كما قالت المديرة الإقليمية للمنظمة.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: 6% من سكان غزة قتلوا أو أصيبوا خلال عام
  • الصحة العالمية: 6% من سكان غزة استشهدوا أو أصيبوا
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من تفش محتمل للأمراض في لبنان مع إغلاق المستشفيات
  • الصحة العالمية: حرب غزة تسبب في استشهاد وإصابة 6% من سكان القطاع
  • الصحة العالمية: ألف عامل صحي لقوا حتفهم في غزة جراء الاستهداف الإسرائيلي
  • الصحة العالمية تفجر مفاجآت مدوية عن خسائر الفلسطينيين في حرب غزة
  • مع إغلاق مستشفيات.. منظمة الصحة العالمية تحذر من تفش محتمل للأمراض في لبنان
  • تسليم مشروع تأهيل وترميم مرافق صحية في مديرية مقبنة بتعز
  • الحبشي: تذليل العقبات أمام تحويل الجهراء إلى «محافظة صحية»