كفتان متساويتان.. انتخابات 2024 بمثابة إعادة مباراة بين ترامب وبايدن
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يبدو أن انتخابات أمريكا لعام 2024 ستكون بمثابة إعادة مباراة بين الرئيس جو بايدن وسلفه السابق دونالد ترامب.
وعلى الرغم من مشاكله القانونية المتصاعدة، يعتبر ترامب إلى حد بعيد المرشح الأكثر شعبية في الحزب الجمهوري.
وحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، ورغم أن حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس وصل إلى رقم مزدوج، لكنه لا يزال متأخرا عن ترامب بأميال.
وتتحدى الكاتبة ماريان ويليامسون ومنظر المؤامرة روبرت إف كينيدي جونيور ابن شقيق الرئيس الأمريكي الـ35 جون إف. كينيدي، الرئيس بايدن في ترشيح الحزب الديمقراطي لكنهما لا يعتبران تهديدات حقيقية للرئيس، ومن هنا سيكون بايدن وترامب في كفتين متساويتين خلال الانتخابات.
ويواجه ترامب 3 اتهامات إلى ترامب، حيث وجهت له اللائحة الثالثة في الأول من (أغسطس) بتهمة جهوده لإلغاء انتخابات 2020.
بينما يتحد الديمقراطيون خلف بايدن، لكن يبدو أن المشاكل القانونية المتزايدة لترامب تعزز دعمه بقاعدته.
ومن المقرر أن تبدأ الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري مع المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا في 15 يناير، والانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير في 23 يناير. وقد يستمر الموسم الابتدائي حتى يونيو، ولكن من المتوقع أن يصبح المرشح واضحًا قبل هذا بفترة طويلة.
وكان ترامب طالب عبر حسابه بمنصته "تروث سوشيال" بإجراء أي محاكمة خاصة به بعد انتخابات 2024 في الولايات المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أنه حال إتمام ذلك بالفعل فإنه وفي حالة فوزه في انتخابات الرئاسة، هذا من شأنه أن يمنحه السلطة لإنهاء محاكمته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات التمهيدية الانتخابات الرئيس الأمريكي الرئيس جو بايدن ترامب
إقرأ أيضاً:
الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، أن الدعوات الى انتخابات برلمانية مبكرة هدفها الضغط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الانتخابات المبكرة هي إحدى الأوراق التي يتم الضغط بها على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وأعتقد أن هناك أطرافا سياسية اطارية وخاصة دولة القانون راغبة في هذه الانتخابات المبكرة أكثر من التيار الوطني الشيعي الذي طالب بها قبل تشكيل الحكومة".
وأضاف ان "خيار إجراء الانتخابات المبكرة ما يزال مطروحا وهناك من حددها في شهر حزيران المقبل لكن المتغيرات في الساحة الإقليمية وعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يمكن أن يؤثر على مخططات بعض القوى الشيعية في إجراء الانتخابات في شهر حزيران المقبل".
وبين التميمي ان "عمر هذه الدورة البرلمانية ينتهي في السادس من كانون الثاني من العام 2026 ويمكن أن تجرى قبل 45 يوما لكن الصراعات السياسية وأيضا الصراعات بين السلطات الثلاث في العراق ما يزال يضغط بإجراء الانتخابات منتصف العام المقبل".
وفي 17 حزيران 2024، تعهد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بتحقيق جميع مفردات برنامج حكومته الوزاري الذي صوت عليه البرلمان نهاية تشرين الأول 2022، مؤكدا أن بسط الأمن من أولوياته، وذلك في بيان وجهه السوداني للعراقيين بمناسبة عيد الأضحى.
تعهدات رئيس الوزراء هذه تزامنت مع الجدل الذي أحدثته تصريحات نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق والقيادي في الإطار التنسيقي حين دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة خلال ستة أشهر.
وتضمن البرنامج العام لحكومة السوداني عدة بنود ومحاور، أبرزها بسط الأمن والاستقرار ومعالجة مشاكل الفقر والبطالة واستئناف العمل بالمشاريع المهمة ومكافحة الفساد، إلى جانب بند ينص على إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
غير أن البند الأخير تلاشى من ألسنة القوى السياسية في البلاد مع نجاح حكومة السوداني في عدد من الملفات التي خلقت استقرارا أمنيا وسياسيا جليا في العراق، وبات الحديث عن إجراء انتخابات مبكرة لا يتعدى عن كونه ضغطا ومناورة سياسية لتحقيق أهداف ومآرب سياسية.