الجيش الإسرائيلي يدعى تدمير أنفاق وبنى تحتية قتالية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، أن قواته تواصل تنفيذ العمليات البرية في جنوب لبنان ضد ما تصفه بمواقع "معاقل حزب الله".
وادعى أنه تمكن من قتل مئات العناصر وتدمير العديد من الأنفاق والأسلحة خلال العمليات، التي قال إنها تتركز في القرى الحدودية. كما ادعى الجيش الإسرائيلي اكتشاف نفق هجومي لحزب الله يمتد إلى ما وراء الخط الحدودي، مشيرًا إلى أنه عثر على النفق قبل عدة أشهر وقام بتدميره، لكنه امتنع عن الإعلان عن ذلك في حينه.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن "قوات الفرقة 98، بما في ذلك فرق القتال التابعة للواء المظليين ولواء الكوماندوز ولواء المدرعات السابع بالإضافة إلى مقاتلي وحدة "يهلوم"، تخوض معارك في القرى القريبة من الحدود في جنوب لبنان التي تعتبر مراكز رئيسية لحزب الله".
وادعى البيان أن "الجنود تمكنوا حتى الآن من قتل مئات المسلحين وتدمير عدة شبكات أنفاق وعشرات البنى التحتية والمنشآت القتالية، حيث تم تدمير مئات الأسلحة التي تم العثور عليها في مناطق مختلفة على طول الحدود".
وزعم الجيش أن "المجموعات القتالية التابعة للواء الكوماندوز ولواء المظليين اشتبكت مع عشرات المسلحين في معارك مباشرة، وتمكنت بالتعاون مع وحدة ‘يهلوم‘ من تدمير بنى تحتية تحت الأرض كانت تُستخدم من قبل المسلحين للاختباء والتخفي".
كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن "قوات المدرعات والهندسة التابعة للواء المدرعات السابع، وبالتعاون مع قوات المشاة، نفذت عمليات في ثلاثة مواقع رئيسية في جنوب لبنان، حيث عثرت على أسلحة وقامت بتصفية مسلحين باستخدام نيران الدبابات".
الجيش الإسرائيلي يدعي اكتشاف نفق هجومي لحزب الله يتجاوز الحدود
وادعى الجيش الإسرائيلي أنه اكتشف نفقا لحزب الله يتجاوز الحدود قبل عدة أشهر في القطاع الغربي من المنطقة الحدودية مع لبنان، وذلك لأول مرة منذ عام 2018، خلال واحدة من العمليات السرية التي نفذها في المنطقة. وادعى أنه تم الحفاظ على سرية اكتشاف النفق خلال الأشهر الماضية لتجنب علم حزب الله به.
وقال إن "طول النفق يبلغ حوالي 10-20 مترًا، ويتجاوز ‘الخط الأزرق‘ (الخط الحدودي المتفق عليه بين إسرائيل ولبنان) بعدة أمتار، لكنه لم يصل إلى أي تجمع سكني إسرائيلي، بحيث ينتهي عند ‘مسار التمويه‘، الذي يعتبر جزءا من منطقة العائق القريبة من الحدود".
وادعى أنه لم تكن هناك فتحة "للنفق في الجانب الإسرائيلي، بل كان مغلقًا بالصخور"، معتبرا أن ذلك "يعني أنه كان في منتصف عملية البناء". ووفقًا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، تم بناء النفق خلال العامين الماضيين، وتم الكشف عنه في مراحل البناء النهائية، قبل أن يصبح قابلاً للاستخدام".
وأشار إلى أنه "فور اكتشاف النفق قبل عدة أشهر، تم تفجيره، وإزالة تهديده".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن حزب الله أن مقاتليه تصدوا لقوة اسرائيلية "تسللت خلف موقع لليونيفل داخل بلدة حدودية في جنوب لبنان"، في وقت قال الجيش الاسرائيلي إنه قرر توسيع عملياته البرية بعد نشر قوات إضافية.
وقال حزب الله في بيان إن مقاتليه رصدوا "قوة للعدو الإسرائيلي تسللت من خلف موقع القوات الدولية" وتعاملوا معها "بالأسلحة المناسبة"، ما أرغمها على "الانسحاب خلف الشريط الحدودي".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات تستهدف حزب الله في مناطق بجنوب غرب لبنان. وأضاف في بيان "يوم أمس (الإثنين) بدأت الفرقة 146 عمليات محدودة ومركّزة ضد أهداف وبنى تحتية تابعة لحزب الله في جنوب غرب لبنان".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی جنوب لبنان لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
هآرتس: مئات الحريديم اقتحموا أراضي لبنان تحت حماية الجيش الإسرائيلي
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد 9 مارس 2025، إن مئات اليهود المتشددين من "الحريديم"، اقتحموا الأراضي اللبنانية، الجمعة الماضية تحت حماية الجيش، للصلاة على قبر يزعمون أنه يعود لأحد علماء الدين اليهودي.
وأوضحت الصحيفة أنه "رغم أن نصف المكان يقع في الأراضي اللبنانية، صعد مئات من الحريديم، الجمعة، للصلاة في مكان يزعمون أنه يضم قبر أحد أعظم علماء الدين اليهودي".
وتابعت: "صباح الجمعة (أول أمس)، ورغم أن الوقت كان مبكرا، ومعظم النازحين من بلدتي منارة ومارغليوت (بشمال إسرائيل) لم يعودوا بعد إلى منازلهم، إلا أن مواكب الحافلات بدأت تتجه إلى المكان".
وأضافت أن الحريديم "سجدوا من جميع الجهات على قبر يعتقد كثيرون أنه يعود لشيخ لبناني".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي "المرة الأولى منذ بداية الحرب" في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، التي يدخل فيها الحريديم إلى أراضي لبنانية، لزيارة ما يقولون إنه قبر "الحاخام آشي"، دون صدامات مع الجيش الإسرائيلي "بل بتنسيق كامل معه".
جدير بالذكر أن "الحريديم" يرفضون الخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي، رغم قرار المحكمة العليا الإسرائيلية في 25 يونيو/ حزيران 2024 إلزامهم بالتجنيد، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي لا يمتثل طلابها للخدمة العسكرية.
ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل "تهديدًا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم".
والجمعة، استنكر الجيش اللبناني، خرق إسرائيل لسيادة البلاد عبر إدخال مستوطنين يهود إلى مقام ديني مزعوم في الجنوب، معتبرا ذلك "انتهاكا للقرارات الدولية واتفاق وقف إطلاق النار" الأخير.
وقال في بيان، إنه "في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمدت عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد ببلدة حولا في الجنوب اللبناني".
واعتبر الجيش أن ذلك "يمثل انتهاكا سافرا للسيادة الوطنية اللبنانية".
ورغم أن البيان لم يحدد المقام الديني المذكور، فإن صحيفة "الأخبار" اللبنانية أشارت إلى أن الموقع المقصود هو "قبر العباد"، الذي تزعم إسرائيل أنه يعود إلى الحاخام "آشي"، بينما يؤكد لبنان أنه مقام "الولي الشيخ العباد".
وأوضحت الصحيفة المقربة من "حزب الله" أن الخط الأزرق عند رسمه عام 2000، قسم القبر إلى جزأين، أحدهما في الأراضي اللبنانية والآخر في المنطقة التي تحتلها إسرائيل.
ومع مرور السنوات، أقامت قوات الاحتلال سياجا فوق الجزء المحتل من القبر، وبدأت بتنظيم زيارات للمستوطنين إليه، مع تجنب القسم اللبناني.
وخلال عدوانها الأخير، سيطرت القوات الإسرائيلية على القبر بالكامل وأزالت السياج الفاصل.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1091 خرقا له، ما خلّف 84 قتيلا و284 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 قتلى و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الجاري.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية قناة عبرية: الاشتباه بعملية تسلل جنوب البحر الميت مقترح أمريكي لتمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة الأكثر قراءة مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان أحوال طقس فلسطين اليوم - ثاني أيام شهر رمضان بالصور: بلدية جباليا النزلة تعلن بدء تنفيذ مشروع فتح الشوارع وإزالة الركام تفاصيل ما جرى بين وفد التفاوض الإسرائيلي والوسطاء بشأن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025