ماذا يحدث للجسم عند الشعور بالجوع الشديد؟.. احذر تجاهله
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الشعور بالجوع، قد يتجاهله العديد من الأشخاص، رغبة منهم في إنقاص الوزن، أو عدم الإكتراث له، دون معرفة سابقة أن تجاهل هذا الشعور يُسبب عدة أمراض نتيجة تغيرات في الجسم، تستمد طاقتها من الطعام، لذا نستعرض ماذا يحدث للجسم عند الشعور بالجوع الشديد؟، لذلك لابد من الحذر وتجاهله.
ماذا يحدث للجسم عند الشعور بالجوع الشديد؟تناول الطعام، عادة يمد الجسم بالفيتامينات والسعرات الحرارية والعناصر الغذائية، وفي حين اتباع التغذية السليمة يُمكن اكتساب الطاقة، فإن عدم الحصول عليها قد يتسبب في أمراض مُزمنة، حينما يقوم الجسم بتكسير النسيج الدهني له وأنسجته المُختلفة، وإلحاق ضرر بأعضاء الجسم الحيوية، وفق ما أوضحته الدكتورة رحاب خليل، استشاري الغدد الصماء، لـ«الوطن».
ما يحدث للجسم عند الشعور بالجوع الشديد؟ تغيرات كثيرة، تتمثل في الإصابة بأمراض السكري، أولًا، إذ يُؤدي الجوع إلى انخفاض نسبة السكر في الدم، وفق ما نشرته وزارة الصحة والسكان، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كما أنه يُبطئ عملية التمثيل الغذائي ويُسبب السمنة.
تغيرات كثيرة تحدث في الجسدلم تتوقف التغيرات التي تحدث للجسم عند الشعور بالجوع الشديد، إذ تنخفض مستويات المواد الغذائية الرئيسية في الدم، بما في ذلك الجلوكوز والأحماض الأمينية والدهنية، كما أنه يسبب الغضب في الكثير من الأحيان، وذلك لأن نسبة السكر في الدم حينما تنخفض، تؤثر بشكل كبير على المهام والمشاعر، عالية المستوى التي تتطلب أكبر قدر من الطاقة، منها ضبط النفس والغضب.
الجوع الشديد، يؤدي إلى عدم قدرة الجسم، على صُنع العناصر الغذائية والهرمونات، التي توفر البناء لبعض الناقلات العصبية، ومن يلعب دورًا مهمًا في الإثارة والانتباه والتحفيز وتنشيط العضلات، فضلًا عن العمل كمهدئ ترتبط مستوياته المنخفضة بالسلوك العدواني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجوع
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب | مسئول امريكي: حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة..ماذا يحدث؟
توقع عدد كبير من الخبراء ان تشهد ولاية ترامب مرحلة جديدة من السياسة الأمريكية وانه سيضع وقف الحرب بين إسرائيل ولبنان أولوية بالنسبة له في المرحلة الحالية، كما أنه سيعمل بشكل منفصل من أجل التوصل لصفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل ووقف الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
حان الوقت لإنهاء الحربقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن إسرائيل "حققت أهدافها" الاستراتيجية من الحرب في قطاع غزة، داعيا إلى إنهائها، مشددا على أهمية أن تكون هناك "خطة واضحة لمرحلة ما بعد الحرب".
وأكد بلينكن في ختام محادثته في مقر حلف الناتو في بروكسل، أن بلاده تسعى لضمان عودة السكان في قطاع غزة إلى منازلهم بعد انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وقال: "نريد أن نرى، إلى جانب المساعدات الإنسانية دخول شاحنات تجارية تدخل بسلع تجارية. هذا أمر بالغ الأهمية لأن العديد من الأشياء التي يجلبها التجار، بما في ذلك الفواكه والخضروات، ضرورية للغاية للتغذية المتوازنة للأشخاص في غزة. هذا بدوره حاسم لضمان أن يكون لديهم المناعة التي يحتاجونها لمحاربة الأمراض".
وتابع: "هناك مشكلة كبيرة بسبب انعدام القانون والنهب داخل غزة، والتي يجب معالجتها. ونحن نعمل على إيجاد حل لها".
واستطرد: "في الوقت الحالي، هناك 900 شاحنة داخل غزة، عند (معبر) كرم أبو سالم، لكنها متوقفة. لا يمكن توزيعها بسبب هذا النهب والإجرام. لذلك، من الضروري معالجة ذلك. لدى إسرائيل مسؤوليات للقيام بذلك، كما نعمل مع مصر".
وفي هذا الصدد، شدد بلينكن على الحاجة إلى "رؤية هدن حقيقية وممتدة في مناطق واسعة من غزة، حتى تتمكن المساعدات من الوصول بفعالية إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها".
وأضاف: "هناك تحديات ضخمة في هذا الصدد، لكننا رأينا حلولًا حقيقية أيضًا. كانت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال الشيء الوحيد الذي كان ناجحًا للغاية في غزة".
وكانت قد أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن سياسة إدارة الرئيس جو بايدن لم تتغير تجاه إسرائيل، وذلك بعد انتهاء مهلة الشهر التي منحت لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
سياسة ترامب تجاه غزةرجح خبراء ومختصون أن يتمكن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد من فرض التهدئة في غزة ولبنان قبل توليه مهام منصبه في يناير المقبل، بحيث يجعل من ذلك الخبر الأبرز خلال حفل تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة.
ويأتي ذلك، على إثر لقاء عقده ترامب مع وزير التخطيط الإستراتيجي الإسرائيلي رون ديرمر، والذي يعتبر من أقرب الشخصيات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين.
ووفق الموقع، فإن "ديرمر نقل رسائل لترامب من نتنياهو، وأطلعه على خطط بغزة ولبنان وإيران خلال الشهرين المقبلين قبل تولي ترامب منصبه"، مبينًا أن من بين القضايا ذات الأولوية جهود وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان وخطة غزة بعد انتهاء الحرب.
بؤر الصراع فى العالمفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن بعد فوز ترامب ببرنامجه الانتخابي فبالنسبة للسياسة الخارجية، مؤكد أن فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية سيؤثر على عدد من النقاط الساخنة وبؤر الصراع فى العالم، وفيما يخص الشرق الأوسط سيسعى ترامب إلى إيجاد صيغة وسياق لتهدئة الأوضاع على الأقل فى هذه المنطقة.
واردف: لكن علينا أن لا نغفل أن هدف الحكم فى الولايات المتحدة بصرف النظر إن كان ديقراطيا أو جمهوريا واحد وهو الحفاظ على محددات الأمن القومى الأمريكي، وفقا للاستراتيجية القومية للولايات وصاحب القرار فيها دائما ما تكون دولة المؤسسات أو فيما يسمى بالدولة العميقة، وفى قلب هذه الاستراتيجية هو أن إسرائيل أحد ثوابت السياسة الخارجية الأمريكية وأحد محددات الأمن القومى الأمريكى، وبالتالي دعم إسرائيل أولوية أى إدارة أمريكية سواء كانت ديمقراطية أم جمهورية.