يصل إلى داخل إسرائيل.. الجيش الإسرائيلي يزعم العثور على نفق لحزب الله (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
ادعى الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أنه عثر على نفق تابع لحزب الله، بطول 10 أمتار ويمتد من لبنان إلى داخل إسرائيل.
وقال الجيش في بيان: "عثر الجيش الإسرائيلي على نفق تابع لمنظمة حزب الله، اجتاز مسافة نحو 10 أمتار من منطقة 'مافين' في لبنان، إلى داخل أراضي دولة إسرائيل بالقرب من مستوطنة زرعيت".
وأضاف أنه تم "تحديد موقع النفق قبل بضعة أشهر عندما تم إغلاقه في المنطقة الحدودية، دون وجود مخرج إلى إسرائيل".
צה״ל איתר וניטרל מנהרה של ארגון הטרור חיזבאללה שחצתה כ-10 מטרים ממרחב ׳מרווחין׳ שבלבנון, לשטח מדינת ישראל בסמוך למושב זרעית. המנהרה אותרה לפני מספר חודשים כשהיא חסומה במרחב הגבול, ללא פתח יציאה בישראל>> pic.twitter.com/7mdV4cYbaQ
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) October 8, 2024والأسبوع الماضي، قصف الجيش الإسرائيلي نفقا تحت الأرض يمر عبر الحدود اللبنانية السورية، لمنع تهريب الأسلحة إلى حزب الله في لبنان.
ويواصل الجيش الإسرائيلي القصف على جنوب وبقاع لبنان بالإضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، وتؤكد السلطات اللبنانية أن أكثر من 1.2 مليون لبناني نزحوا بسبب الهجمات الإسرائيلية، واستشهد نحو ألفين منذ بدء الهجوم على لبنان على مدى العام المنصرم أغلبهم في الأسبوعين الماضيين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
22 قتيلاً و124 جريحاً بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة واشنطن: الاعتقالات الأخيرة تظهر سوء نية «الحوثي» سوريا.. 3.5 مليون نازح يعانون ظروف الشتاء القارسأعلن مركز عمليات الطوارئ في وزارة الصحة اللبنانية، أمس، مقتل 22 شخصاً وإصابة 124 آخرين جراء إطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية على الأهالي في جنوب لبنان.
وقال المركز في بيان، إن «اعتداءات القوات الإسرائيلية خلال محاولة لبنانيين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة أدت إلى 22 قتيلاً وإصابة 124 آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم».
وأخذ الأهالي في جنوب لبنان في التوافد والدخول إلى قراهم بمواكبة من الجيش اللبناني مع نهاية مهلة الـ 60 يوماً المنصوص عليها في اتفاق إيقاف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي والذي يقضي بانسحاب القوات الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية بعد الشهرين فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن بقائه إلى ما بعد هذه المهلة.
وانتهت فجر أمس مهلة الـ 60 يوماً التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار الموقع أواخر نوفمبر الماضي لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.
ومنع الجيش الإسرائيلي سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم حتى إشعار آخر، بعد إعلانه عدم انسحابه من المنطقة.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي: «إلى سكان لبنان ولا سيما سكان الجنوب اللبناني، لا يزال الجيش الإسرائيلي منتشراً في أماكن معينة بجنوب لبنان وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، بهدف تمكين انتشار فعال للجيش اللبناني تدريجياً وتفكيك وإبعاد حزب الله بعناصره وبنيته التحتية من جنوب لبنان، وعدم السماح له بالعودة وإعادة ترسيخ وجوده في هذه المنطقة».
وتابع: «في الفترة القريبة سنبقى على هذا النهج وسنقوم بإعلامكم حول الأماكن التي يمكن العودة إليها مستقبلاً».
وقال: «حتى إشعار آخر، تبقى جميع التعليمات التي نُشرت سابقاً سارية المفعول، ولا يُسمح بالعودة إلى خط القرى المحدد في الخريطة».
بدوره، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، «الدول التي رعت اتفاق إيقاف إطلاق النار إلى تحمل مسؤولياتها وردع العدوان الإسرائيلي».
وقال ميقاتي في بيان أصدره مكتبه إنه «على الدول التي رعت وأشرفت على تفاهم اتفاق إيقاف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي منذ الـ27 من نوفمبر الماضي تحمل مسؤوليتها وردع عدوان الاحتلال ودفعه نحو الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي يحتلها».
وأضاف، أنه أبلغ المعنيين في الإشراف على اتفاق إيقاف إطلاق النار من أن أي تراجع عن الالتزام ببنود إيقاف النار أو تطبيق القرار الأممي رقم 1701 ستكون له عواقب وخيمة.
وكانت قيادة الجيش اللبناني دعت الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية لوجود ألغام وأجسام مشبوهة من مخلفات الجيش الإسرائيلي.
كما اعتبرت الأمم المتحدة، أمس، أن الظروف ليست مهيأة بعد لعودة السكان إلى البلدات الحدودية مع إسرائيل في جنوب لبنان.
وجاء في بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ورئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة «اليونيفيل»: «كما رأينا بشكل مأساوي صباح الأحد، فإن الظروف ليست مهيأة بعد لعودة آمنة للمواطنين إلى قراهم الواقعة على طول الخط الأزرق، وبالتالي فإن المجتمعات النازحة، التي تواجه طريقاً طويلاً للتعافي وإعادة الإعمار، مدعوة مرة أخرى إلى توخي الحذر».